![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأربعاء 05.6.1431 مرسل لكم من / عدنان الياس مع الشكر للأخ / فارس خالد باسلم - موقع الشيبة رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ ( مـتـضـمـنـات الإيـمـان بالله تـعـالـى ) على حلقات متعددة بسم الله .. و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله و على آله وصحبه و من والاهـ ... أمـا بعد : (الحلقة الثانية من الجزء الأول ) ( الإيمان بوجود الله ) 2/ دلالة العقل على وجود الله تعالى . فلأن الهذه المخلوقات سابقها و لاحقها لا بد لها من خالق أوجدها ، إذ لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها ، لأن الشيء لا يخلق نفسه ، و لأنه قبل وجوده معدوم ، فكيف يكون خالقا ؟ ! . و لا يمكن أن توجد صدفة ، لأن كل حادث لا بد له من محدث ، و لأن وجودها على هذا النظام البديع المحكم ، و التناسق المتآلف ، و الارتباط الملتحم بين الأسباب و مسبباتها ، و بين الكائنات بعضها مع بعض يمنع منعاً باتاً أن يكون وجودها صدفة ، إذ الموجود صدفة ليس على نظام في أصل وجوده ، فكيف يكون منتظماً حال بقائه ؟ ! . و إذا لم يكن أن تــُــوجِــد هذه المخلوقات نفسَها بنفسها ، ولا أن تــُــوجِــد صدفة، تعين أن يكون لها موجِدُ و هو الله رب العالمين . و قد ذكر الله تعالى هذا الدليل العقلي و البرهان القطعي في سورة الطور في اللآية رقم ( 35 ) ، حيث قال : ( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمْ الْخَالِقُونَ ) و قد فهم هذا الدليل العقلي أعرابي يعيش في البادية و عبَّر عنها بأسلوبه ، فلما سُئِل : بم عرفت ربك ؟ ، فقال : ( البعرة تدل على البعير، و الأثر يدل على المسير، فسماء ذات أبراج ، و أرض ذات فجاج ، و بحار ذات أمواج ، ألا تدل على السميع البصير ؟ ! ! ) . و صدق الله العلى العظيم ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " |
|
|
![]() |