![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الخميس 16.06.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِيمَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْ السُّنَّةِ وَ مَا لَهُ فِيهِ مِنْ الْفَضْلِ ) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ النَّيْسَابُورِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ عَطَاءٍ رضى الله تعالى عنهم عَنْ أمنا أم المؤمنين السيدة / عَائِشَةَ بنت أبى بكر / رضى الله عنها و عن أبيها أنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ : ( مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْ السُّنَّةِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا وَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ وَ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ ( قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ أَبِي مُوسَى وَ ابْنِ عُمَرَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَائِشَةَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَ مُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ قَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ . الشـــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ( الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ثِقَةٌ عَابِدٌ مِنَ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ ( حدثنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ ( أَبُو يَحْيَى كُوفِيُّ الْأَصْلِ ثِقَةٌ فَاضِلٌ مِنَ التَّاسِعَةِ ( أَخْبَرَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ ) الْبَجَلِيُّ الْمَوْصِلِيُّ وَ ثَّقَهُ وَكِيعٌ وَ ابْنُ مَعِينٍ وَ ابْنُ عَدِيٍّ وَ غَيْرُهُمْ ، وَ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : شَيْخٌ لَا يُحْتَجُّ بِهِ كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ ، وَ قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : صَدُوقٌ لَهُ أَوْهَامٌ ( عَنْ عَطَاءٍ ( هُوَ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ كَمَا فِي رِوَايَةٍ لِلنَّسَائِيِّ وَ هُوَ ثِقَةٌ فَقِيهٌ فَاضِلٌ لَكِنَّهُ كَثِيرُ الْإِرْسَالِ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ ثِقَةً عَالَمًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ انْتَهَتْ إِلَيْهِ الْفَتْوَى بِمَكَّةَ ، وَ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : مَا لَقِيتُ أَفْضَلَ مِنْ عَطَاءٍ . وَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ : يَا أَهْلَ مَكَّةَ ، تَجْتَمِعُونَ عَلَيَّ وَ عِنْدَكُمْ عَطَاءٌ مَاتَ سَنَةَ 114 أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ مِائَةٍ . قَوْلُهُ : ( مَنْ ثَابَرَ ) أَيْ دَامَ قَالَ فِي النِّهَايَةِ : الْمُثَابَرَةُ الْحِرْصُ عَلَى الْفِعْلِ وَ الْقَوْلِ وَ مُلَازَمَتُهُمَا ( أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ إِلَخْ ) بِالْجَرِّ بَدَلٌ مِنْ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ أَبِي مُوسَى وَ ابْنِ عُمَرَ ) أَمَّا حَدِيثُ أُمِّ حَبِيبَةَ فَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَ غَيْرُهُ بِلَفْظِ : قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ بُنِيَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَ فِي رِوَايَةٍ تَطَوُّعًا ، وَ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي هَذَا الْبَابِ وَ فِي زِيَادَةِ التَّفْسِيرِ . وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَ ابْنُ مَاجَهْ مَرْفُوعًا بِلَفْظِ : مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ : رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ وَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ وَ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ وَ رَكْعَتَيْنِ ، أَظُنُّهُ قَالَ : قَبْلَ الْعَصْرِ ، وَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ ، أَظُنُّهُ قَالَ : وَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ ، وَ فِي إِسْنَادِهِ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ وَ هُوَ ضَعِيفٌ . وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي مُوسَى فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ الْبَزَّارُ وَ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ بِنَحْوِ حَدِيثِ أُمِّ حَبِيبَةَ بِدُونِ التَّفْسِيرِ . وَ أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ فَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ عَنْهُ قَالَ : حَفِظْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ وَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ وَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ وَ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ ... الْحَدِيثَ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ عَائِشَةَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ) وَ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ ( وَ مُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ قَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ ) قَدْ عَرَفْتَ أَنَّهُ قَدْ وَثَّقَهُ وَكِيعٌ وَ ابْنُ مَعِينٍ فِي رِوَايَةٍ وَ ابْنُ عَدِيٍّ وَ غَيْرُهُمْ ، فَالظَّاهِرُ أَنَّ إِسْنَادَ هَذَا الْحَدِيثِ لَا يَنْحَطُّ عَنْ دَرَجَةِ الْحَسَنِ وَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ . |
|
|
![]() |