صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-10-2011, 01:09 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أخلاقنا الإسلامية العظيمة (الشورى )



أخلاقنا الإسلامية العظيمة


الشورى

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

أحمد الله و أستعينه و استغفره و ما توفيقى إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب .


" ما خاب من أستخار ، و لا ندم من أستشار، و لا عال من أقتصد "

حديث نبوى شريف يخط بماء الذهب كأروع ما تكون الحكمة و التوجية و الدعوة و الإرشاد

إلى ضرورة التشاور للوصول إلى أقصى درجات المأمول و المرجو من صحيح الفعل .

و النفى القاطع الذى أشار إليه رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم

فى عدم خيبة صاحب المشورة وعدم ندمه .

إنما تدل على اهمية الشورى فى حياة الجميع .

و لعل من أجل و أسمى السمات التى دلت على ذلك

هى نزول سورة قرآنية كريمة تحمل نفس الإسم .

و ما أغرب ما ينادى به الساسة الجدد من دعوات للديمقراطية !

و يتناسى الجميع أن رسولنا الحبيب الكريم صلى الله عليه و سلم

كان من أكثر الناس ديمقراطية و تشاوراً مع اصحابه و فى مواطن كثيرة

و لعل اهمها أوقات الغزوات و كان دائماً يأخذ بالرأى الأنسب و الأصلح .

كما حدث فى غزوتى أحد و الخندق .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و ترسيخ مبدأ الشورى يجب أن يبدأ اولاً على مستوى الأسرة

و يعمم بعد ذلك على مستوى المجتمع ككل .

و لا عيب أبداً أن تشاور زوجتك و تأخذ بهذه المشورة و لا تتمسك بالمفاهيم المغلوطة

بأن المرأة ليست صاحبة رأى و لا تستطيع إبداء الرأى السديد .

و لا أرى حرجاً على الإطلاق فى مشورة الطفل فكم من أطفال يملكون رؤية لا نملكها نحن الكبار .

كما يجب بل و يتحتم على كل رئيس فى كل موقع أن يقر هذا المبدأ

لأنه ببساطة عند إقرار هذا المبدأ ستسود المودة و الثقة و حسن أداء العمل

فعندما يشعر المرؤوس بكونه شريكاً فى القرار أو صاحباً للفكرة أو الإقتراح

كلما أحب عمله أياً كان و أقبل عليه .

و لكن ما أكثر ما نرى هذه الأيام من التسلط و فرض الأراء و قمع المبدعين .

لقد سادت روح " الأنا " و غابت روح " نحن "

و هنا أقول لصاحب التشبث و التسلط بالرأى من أنت ؟؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و ما هو قدرك بالمقارنة برسول الله صلى الله عليه و سلم ؟؟

هل أنت تملك رجاحة العقل كما ملكها هو صلى الله عليه و سلم ؟؟

و هل تملك القيادة الحكيمة و الإدراة الرشيدة و الرأى السديد

كما كان هو صلوات ربى و صلاته عليه ؟؟

بكل تأكيد الإجابات كلها بالنفى أى ( كلا و ألف كلا ) .

و برغم بعض ما ذكرت من صفاته صلى الله عليه و سلم أكد على مبدأ الشورى

و دعم قواعدها كأروع ما يكون و أحسن ما يكون .

و على الرغم من أنه كان يملك إصدار الأمر دون نقاش أو مشورة

إلا أنه كان المربى المعلم الذى كان يزرع الثقة فى نفوس الصحابة

و يؤسس قواعد الدولة الإسلامية القوية الصحيحة

و التى نحن فى حاجة ماسة إلى التمسك بكل ما جعلها

قوية و فتية و فاتحة و طامحة و سائدة و ممتدة من اقصى الشرق إلى اقصى الغرب .

بعدنا للأسف عن أساسيات التعاليم القرآنية و النبوية و تاهت بنا الخطى

بحثاً عن مصطلحات " إفرنجية " و هى فى الأصل فرع هش

من شجرة أصيلة ثابتة فى الأرض غرسها القرآن الكريم

و رواها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و رعاها صحابته الكرام من بعده .

و ما زال منا و فينا من يؤصل الشورى و يتمسك بالقرآن و السنة .


أقوال فى الشورى

من القرآن الكريم :


" فبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ

فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ

فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ "

آل عمران آية 159

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من السنة المطهرة


" خرج النبي صلى الله عليه و سلم في ساعة لا يخرج فيها و لا يلقاه فيها أحد فأتاه أبو بكر

فقال ما جاء بك يا أبا بكر ؟

فقال : خرجت ألقى رسول الله صلى الله عليه و سلم و أنظر في وجهه و التسليم عليه ،

فلم يلبث أن جاء عمر ،

فقال : ما جاء بك يا عمر ؟

قال : الجوع يا رسول الله ،

قال : و أنا قد وجدت بعض ذلك .

فانطلقوا إلى منزل أبي الهيثم بن التيهان الأنصاري ،

و كان رجلا كثير النخل و الشياه ، و لم يكن له خدم فلم يجدوه ،

فقالوا لامرأته : أين صاحبك ؟ فقالت : انطلق يستعذب لنا الماء ،

و لم يلبثوا أن جاء أبو الهيثم بقربة يزعبها فوضعها ،

ثم جاء يلتزم النبي صلى الله عليه و سلم و يفديه بأبيه و أمه ، ثم انطلق بهم إلى حديقته ،

فبسط لهم بساطا ، ثم انطلق إلى نخلة فجاء بقنو فوضعه .

فقال النبي صلى الله عليه و سلم :

أفلا تنقيت لنا من رطبه ؟

فقال : يا رسول الله إني أردت أن تختاروا – أو قال : تخيروا – من رطبه و بسره ،

فأكلوا و شربوا من ذلك الماء ،

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

هذا والذي نفسي بيده من النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة ،

ظل بارد ، ورطب طيب ، وماء بارد .

فانطلق أبو الهيثم ليصنع لهم طعاما ،

فقال النبي صلى الله عليه و سلم :

لا تذبحن ذات در .

فذبح لهم عناقا أو جديا ، فأتاهم بها فأكلوا .

فقال النبي صلى الله عليه و سلم :

هل لك خادم ؟

قال : لا . قال : فإذا أتانا سبي فأتنا . فأتي النبي صلى الله عليه و سلم

برأسين ليس معهما ثالث ، فأتاه أبو الهيثم ،

فقال النبي صلى الله عليه وسلم :

اختر منهما .

فقال : يا نبي الله اختر لي ،

فقال النبي صلى الله عليه وسلم :

إن المستشار مؤتمن ، خذ هذا فإني رأيته يصلي و استوص به معروفا .

فانطلق أبو الهيثم إلى امرأته فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ،

فقالت امرأته : ما أنت ببالغ ما قال فيه النبي صلى الله عليه و سلم إلا أن تعتقه ،

قال : هو عتيق .

فقال النبي صلى الله عليه وسلم :

" إن الله لم يبعث نبيا و لا خليفة إلا و له بطانتان ،

بطانة تأمره بالمعروف و تنهاه عن المنكر ، و بطانة لا تألوه خبالا ،

و من يوق بطانة السوء فقد وقي "


الراوي : أبو هريرة

المحدث : الترمذي

المصدر : سنن الترمذي- الصفحة أو الرقم:2369

خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح غريب


التعديل الأخير تم بواسطة vip_vip ; 07-10-2011 الساعة 01:12 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-10-2011, 01:13 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي


السلف الصالح


" ما تشاور قوم قط إلا هدوا لأرشد أمورهم"

الحسن البصرى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

" قال قيسٌ لابنِه : لا تُشاوِرَنَّ مَشغولاً و إنْ كان حازماً ، و لا جائعاً و إنْ كان فهيماً ،

و لا مَذعوراً و إنْ كان ناصحاً ، و لا مَهموماً و إن كان فَطِناً ،

فالهَمُّ يَعقِلُ العَقلَ ( أي يربِطُه و يُقَيِّدُه ) ، و لا يَتَوَلَّدُ مِنه رأيٌ ، و لا تَصدُقُ مِنهُ رَوية .

و قيل: لا تُدخِلْ في مَشورَتِكَ بَخيلاً فَيُقصِّرُ بِفِعلِك ، و لا جباناً فَيُخَوِّفُكَ ،

و لا حريصاً فَيَعِدُكَ ما لا يُرتَجى ؛

فالجبنُ و البُخلُ و الحِرصُ طَبيعَةٌ واحدة ، يَجمعُها سوءُ الظن .

و قيل : لا تُشاوِرْ مَن لَيسَ في بَيتِهِ دقيق .

و كانَ كِسرى إذا أرادَ أنْ يَستَشيرَ إنساناً بَعثَ إليهِ بِنَفَقَةٍ سَنةً ثُمَّ يَستَشيرُه "

الأصفهانى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

برأى لبيب أو مشورة حازم

إذا بلغ الرأى المشورة فاستعن

شاعر قديم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أختكم فى الله


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات