صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-21-2017, 08:59 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي الحكمة من أمر الله تعالى بالاستعاذة قبل القراءة ؟

من الاخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحكمة من أمر الله تعالى

بالاستعاذة قبل القراءة ؟


الحكمة من أمر الله تعالى بالاستعاذة قبل القراءة ؟


في ذلك وجوه :

منها : أن القرآن شفاء لما في الصدور يُذهب لما يلقيه الشيطان

فيها من الوساوس والشهوات والإرادات الفاسدة ، فهو دواء لما أثره

فيها الشيطان ، فأمر أن يطرد مادة الداء .

ومنها : أن الملائكة تدنو من قارئ القرآن وتستمع لقراءته ،

والشيطان ضد الملك وعدوه ، فأمر القارئ أن يطلب من الله تعالى

مباعدة عدوه عنه .

ومنها : أن الشيطان يُجلب على القارئ بخيله ورجْله حتى

يشغله عن المقصود بالقرآن ، وهو تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد

به المتكلم به سبحانه ، فيحرص على أن يحول بين قلبه وبين

مقصود القرآن .


ومنها : أن الشيطان أحرص ما يكون على الإنسان عندما يهمّ

بالخير أو يدخل فيه ، فهو يشتد عليه حينئذ ليقطعه عنه ،

وكلما كان الفعل أنفع للعبد وأحب إلى الله تعالى كان اعتراض

الشيطان له أكثر


كيد الشيطان للإنسان : من ذلك قوله تعالى

{ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ }

قيل: (يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ) يخوفكم به، يقول: إن أنفقتم أموالكم افتقرتم

(وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ ) قالوا: هي البخل في هذا الموضع خاصة،

ويُذكر عن مقاتل والكلبي: كل فحشاء في القرآن فهي الزنا إلا في

هذا الموضع فإنها البخل .

والصواب: أن الفحشاء على بابها: وهي كل فاحشة ،

فهي صفة لموصوف محذوف، فحذف موصوفها إرادة للعموم :

أي الفعلة الفحشاء ومن جملتها : البخل .

في محاسبة النفس عدة مصالح :

منها : الاطلاع على عيوبها ، ومن لم يطلع على عيب نفسه لم

يمكنه من إزالته . ومنها : أنه يعرف بذلك حق الله تعالى عليه ،

ومن لم يعرف حق الله تعالى عليه فإن عبادته لا تكاد تجدي عليه ،

وهي قليلة المنفعة جداً ، فمن أنفع ما للقلب النظر في حق

الله تعالى على العبد

من كيد عدو الله :

أنه يخوف المؤمنين من جنده وأوليائه ، فلا يجاهدونهم ولا

يأمرونهم بالمعروف ، ولا ينهونهم عن المنكر ،

وهذا من أعظم كيده

بأهل الإيمان ، وقد أخبرنا الله سبحانه عنه بهذا فقال

{ إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ }

والمعنى عند جميع المفسرين : يخوفكم بأوليائه .

قال قتادة : يعظمهم في صدوركم .

وأول كيده ومكره : أنه كاد الأبوين بالأيمان الكاذبة ،

أنه ناصح لهما ،

وأنه إنما يريد خلودهما في الجنة .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات