![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ( الحلقة السادسة و الستون ) { الموضوع السابع الفقرة 17 } ( أحكــام الصــلاة ) أخى المسلم بمشيئة الله سوف نتحدث اليوم عن أركان الصلاة ما هى أركان الصلاة ؟؟ للصلاة أركان أو فرائض لو سقط ركن من أركانها بطلت الصلاة و هى ستة عشر ركنا بعضها متفق على فرضيتهو بعضها مختلف فيه و سوف نتحدث على ما أتفق عليه و ما أختلف فيه 1 - النية و هى فرض عند جمهور الفقهاء قال صلى الله عليه و سلم ( إنما الأعمال بالنيات ) و يجب أن تكون النية مقارنة لتكبيرة الأحرام و مع رفع اليدين و لا بأس أن تتقدم عليها يسيرا و يجب على المصلى أن يحدد الفرض الذى يريد أن يصليه إن ظهرا فظهرو إن عصرا فعصر و إن آداء فأداء و إن قضاء فقضاء و النية محلها القلب كما عرفنا فى فرائض الوضوء إذ لم يثبت عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه تلفظ بها و التلفظ بها مكروه و قيل بدعة قال أبن القيم كان النبى صلى الله عليه و سلم إذا قام إلى الصلاة قال ( الله أكبر ) و لم يقل شيئا قبلها و لا تلفظ بالنية البتة و لا قال أصلى لله صلاة كذا مستقبل القبلة أربع ركعات إماما أو ماموما أداء أو قضاء و لا فرض الوقت و هذه عشر بدع لم ينقل عنه أحد قط بإسناد صحيح أو ضعيف و لا مسند و لا مرسل لفظه واحدة منها البتة بل و لا عن أحد من الصحابة و لا أستحسنه أحد من التابعين و لا الأئمه الأربعة هذا و العبرة فى النية بما أستقر فى القلب لا بما جرى على اللسان فأن نوى المُصلى بقلبه صلاة الظهر مثلا و كانت ظهرا فعلا و أخطأ لسانه فقال أصلى العصر فلا عبرة بخطأ اللسان بناء على أن النيه محلها القلب قال تعالى { ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } الأحزاب5 - 2 تكبيرة الأحرام تكبيرة الأحرام هى فرض بالإجماع قال النبى صلى الله عليه و سلم مفتاح الصلاة الطهور و تحريمها التكبير و تحليلها التسليم أخرجه أحمد و الترمذى و لفظها الله اكبر و سميت تكبيرة الأحرام لأن بها يدخل العبد فى حرم الصلاة فلا يأتى بأقوال تنافى أقوالهاو لا بأفعال تخالف أفعالها هذا و ينبغى على المصلى أن يكون معتدلا فى التلفظ بتكبيرة الأحرام فلا يمد همزة ( الله ) حتى لا تتشابه بهمزة الأستفهام و لا يمد لفظ الجلالة مدا طويلا أكثر من أربع حركات و لا يمد باء ( أكبر ) حتى لا يتغير المعنى و يستحب أن يسمع بها نفسه أن لم يكن أصم أو كان هناك لغط و هناك من يفصل بين لفظ الجلالة و لفظ ( أكبر ) بواو فيقول ( الله و أكبر ) و هذا خطأ ينبغى تلاشيه - 3 القيام لتكبيرة الأحرام القيام لتكبيرة الأحرام مع القدرة أما العاجز فله أن يكبر قاعدا أو مضطجعا حسب قدرته و القيام فرض فى صلاة الفرض بالإجماع قال تعالى { حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ } البقرة238 أى مطعين أن المراد القيام فى الصلاة بأجماع المفسرين قال عمران بن حصين رضى الله عنه كانت بى بواسير فسألت النبى صلى الله عليه و سلم عن الصلاة فقال ( صل قائما فان لنتستطع فقاعدافان لم تستطع فصل على جنب ) أخرجه البخارى و قال النسائى فان لم تستطع فمستلقيا لا يكلف الله نفسا إلا وسعها أما صلاة النوافل فالقيام فيها مستحب فمن صلى قائما فله الثواب كله و من صلى قاعدا فله نصف الثواب و هذا ما سنتحدث عنه فى باب النواقل أخى المسلم نكتفى بهذا القدرو نستكمل الحديث إن شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة |
|
|
![]() |