![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم وصايا للحجاج (01) أولاً : إخلاص النية لله تعالى يقول الله تعالى { فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } ويقول تعالى { هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم } عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله تعالى ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) رواه مسلم قال سهل بن عبد الله : " ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب ". وقال ابن القيم : " العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه ". وسئل الإمام أحمد بن حنبل عن الصّدق والإخلاص فقال : بهذا ارتفع القوم . قال شريح: "الحاج قليل والركبان كثير" ، فما أكثر الذين يعلمون الخير، ولكن ما أقل الذين يريدون وجه الله . اذاً ماهي نيتك يا من تريد الحج ؟ هل تريد ثناء الناس لك على أنك تحج كل عام ؟ أو أنك حججت خمسين حجه ام ماذا ؟ لقد كان بعض السلف يعرض له العمل فيتأخر فيه فإن كان لله تقدم وإن كان غير ذلك تأخر. ثانياً : المتابعة للنبي عليه الصلاة و السلام فالعمل الذي لا يوافق سنة النبي صلى الله عليه وسلم فهو مردود على صاحبه , قال عليه الصلاة و السلام ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: "اتَّبِعوا ولا تبتدِعُوا؛ فقد كُفِيتُم" وكان عُمرُ - رضي الله عنه - يهُمُّ بالأمر ويعزِمُ عليه ، فإذا قِيلَ له: لم يفعلهُ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم ؛ انتَهَى - أي تركه . قال الإمام مالك بن أنس - رحمه الله : " من إبتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة ؛ فقد زعم أن محمداً خان الرسالة ؛ لأن الله يقول : { اليوم أكملت لكم دينكم } " فما لم يكن يومئذٍ ديناً ؛ فلا يكون اليوم ديناً " . ثالثاً : النفقة الطيبة في الحج لتعلم أيها الحاج أن طيب النفقة في الحج أصلٌ في قبول العمل , فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يا أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: { يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ } وقال: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ } ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب، ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك ) . رواه مسلم و ما أجمل ما قاله القائل في أبياته : إذا حججــــت بمـــــال أصلــــه ســــحت فمــــا حججـــت ولكـــن حجـــت العـــير لا يقبــــــل اللــــــه إلا كــــــل طيبــــــة مـا كـــل مـــن حـــج بيــت اللــه مــبرور رابعا: الصحية الصالحة يقول الله تعالى: { الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ } أيها الحاج المبارك عليك بالأصحاب الصالحين الطيبين ، من الأتقياء والعباد والزهاد ، وأهل العلم والخير، وأصحاب الفضل والهمة ، الذين يذكرونك إذا نسيت ، ويعلمونك إذا جهلت ، وينشطونك إذا كسلت ، فتكتسب منهم أخلاقا وآدابا صالحة ، وهمة عالية ، وذلك لأن المرء على دين خليله ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( المرءُ على دِين خليله ، فلينظرْ أحدُكُم مَن يُخَالِلْ ) رواه أبو داود . خامسا: حفظ الوقت عليك أيها الحاج أن تحفظ وقتك بالطاعات و القربات التي تقربك إلى الله تعالى من الدعاء و الذكر و الصلاة و الإستغفار و قراءة القرآن . وعليك أيضاً ضد ذلك أن تحفظ لسانك عن كثرة القيل والقال ، والخوض فيما لا يعنيك والإفراط في المزاح ، وصون اللسان عن الكذب والغيبة والنميمة وسائر قول الزور . يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو هريرة رضي الله عنه : ( من حجّ فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) . متفق عليه قال الحسن البصري: " يا ابن آدم ، نهارك ضيفك فأحسِن إليه ، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك ، وإن أسأت إليه ارتحل بذمِّك ، وكذلك ليلتك". قال ابن مسعود:" ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلي، ولم يزدد فيه عملي”. قال ابن القيم: " إضاعة الوقت أشد من الموت ؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة ، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها " . أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
|
![]() |
|
|
![]() |