![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الاخت/ غرام الغرام
وقفة قبل نهاية العام ... !!! هذه الكلمات أوجهها إلى أخي الكريم ، وإلى أخيتي الكريمة ... إلى كل من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا ... وبمحمد صلى الله عليه وسلم ... نبيا ورسولا ... إليك أكتب هذه الكلمات ، أخاطب فيك ذلك القلب الذي يحمل الإيمان بين جوانحه . أخي : اعلم أن هذه الدنيا فانية ، وأن الآخرة هي الباقية قال تعالى : { يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ } وأخبر عنها المصطفى عليه الصلاة والسلام حيث قال : ( مالي وللدنيا ! ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح عنها وتركها ... ) ونحن نعيش في وداع العام الذي ذهبت أيامه ، فـبالأمس القريب كنا نستقبله ، وفي هذه اللحظة وبهذه السرعة نودعه ، ... عام مضى وانقضى من أعمارنا ، ولن يعود إلى يوم القيامة ، وهو شاهد لنا أو علينا بما أودعنا فيه من الأعمال ، فالإنسان بين مخافتين ، بين عاجل قد مضى ... لا يدري مالله صانع فيه ، ... وبين آجل قد بقي لا يدري ما الله قاض فيه ... فأول ما يحاسب العبد نفسه عليه : هو حقوق الله ، وأعظمها حق التوحيد ، فيسأل نفسه : هل أخلص لله وجهته ؟؟ وهل غذى قلبه محبة لله وإجلالا ؟ هل قلبه متعلق بالله وحده ؟ أم للخلق نصيب من حركاته وسكناته ؟؟؟ أسأل نفسك أخي واسألي نفسك أخيتي : كم من الساعات التي عانيت فيها ، وكم من البلايا والنقم مرت عليك هذا العام المنصرم ، ؟ فمن ناجيت ؟ ومن دعوت ؟ وأي باب قرعت ؟ وأي رب رجوت ؟ وكيف وجدته ؟ فسبحان من فرج الكروب ، ويسر المصاعب ، وثبت عند النوائب !!! وكم مرة مرت عليك ساعات النعم وأنت تتقلب في العافية والغنى ؟ فهل كنت لله شاكرا وله ذاكرا ؟؟؟ فلنحاسب أنفسنا يا أيها الأحبة... كيف أمضينا هذا العام ؟ فإن كان خيرا حمدنا الله عليه وشكرناه .. وإن كان شرا تبنا إلى الله واستغفرناه ... اعلموا أيها الأحبة ... أن بانقضاء العام انقضاء للأعمار ... قال أحد السلف .. ( كيف يفرح في هذه الدنيا .. من يومه يهدم شهره ، وشهره يهدم سنته ، وسنته تهدم عمره ... كيف يفرح من عمره يقوده إلى أجله ، وحياته تقوده إلى مماته ... ) فكم ودعنا في هذا العام إخوانا لنا وأقارب .. كم ودعنا من عالم وإمام .. وسرى بهم البلى ، ونحن في الطريق سائرون وعلى الدرب ماضون ، وعلى ما قدموا إليه قادمون ... فلنختم أخي عامنا هذا بالتوبة النصوح ، فلا ندري لعلنا نكون من أموات هذا العام ؟؟؟؟ والله ولي التوفيق محبكم / فارس زماني
|
![]() |
|
|
![]() |