صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-16-2017, 09:45 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي فوائد من الزهد الكبير للبيهقي( الجزء الأول )

من الاخت/ الملكة نور


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فوائد من الزهد الكبير للبيهقي

( الجزء الأول )


من نظر إلى الدنيا نظر إرادة وحب لها أخرج الله نور اليقين ،

والزهد من قلبه .

إن البدن إذا سقم : لم ينجح فيه طعام ، ولا شراب ، ولا نوم ،

ولا راحة ، كذلك القلب إذا علق حب الدنيا لم تنجح فيه المواعظ .

نظرت في أصل كل إثم ، فلم أجد من كثرة امتحاني له إلا

حب المال ، فمن ألقى عنه حب المال فقد استراح .

إذا سكنت الدنيا في القلب ترحلت عنه الآخرة .

حزن الدنيا للدنيا يذهب بهم الآخرة ، وفرح الدنيا للدنيا يذهب

بحلاوة العبادة .

حزنك على الدنيا يخرج حزن الآخرة من قلبك ، وفرحك بالدنيا

يخرج حلاوة الآخرة من قلبك .

قلب ليس فيه حزن كبيت خرب ليس فيه شيء ،

يريد حزن الآخرة .

لو سلمتم من الخطايا فلم تعملوا فيما بينكم وبين الله خطيئة ،

ولم تتركوا لله طاعة إلا أجهدتم أنفسكم في أدائها إلا حبكم

الدنيا لوسعكم ذلك شرا ، إلا أن يتجاوز الله عز وجل ويعفو .

من أذاقته الدنيا حلاوتها بميله إليها جرعته الآخرة

مرارتها لمجانبته عنها .

ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغضه حبيبك ، ذم مولانا

الدنيا فمدحناها ، وأبغضها فأحببناها ، وزهد فيها فآثرناها ،

ورغبنا في طلبها ، ووعدكم خراب الدنيا فحصنتموها ، ونهاكم

عن طلبها فطلبتموها ، وأنذركم الكنوز فكنزتموها ، دعتكم إلى

هذه الغرارة دواعيها فأجبتم مسرعين مناديها ، خدعتكم بغرورها ،

ومنتكم فأقررتم خاضعين لأمانيها ، تتمرغون في زهراتها ،

وتتمتعون في لذاتها ، وتتقلبون في شهواتها ، وتلوثون بتبعاتها ،

تنبشون بمخالب الحرص عن خزائنها ، وتحفرون بمعاول

الطمع في معادنها ، وتبنون بالغفلة في أماكنها ، وتحصنون

بالجهل في مساكنها .

قد رضينا من أعمالنا بالمعاني ، ومن طلب التوبة بالتواني ،

ومن العيش الباقي بالعيش الفاني

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات