![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الثلاثاء 04.08.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي : صِفَةِ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ ) صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ مِسْعَرٍ وَ الْأَجْلَحِ وَ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضى الله عنهم أنه قَالَ : قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا السَّلَامُ عَلَيْكَ قَدْ عَلِمْنَا فَكَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ فقَالَ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم : ( قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ( قَالَ مَحْمُودٌ قَالَ أَبُو أُسَامَةَ وَ زَادَنِي زَائِدَةُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ وَ نَحْنُ نَقُولُ وَ عَلَيْنَا مَعَهُمْ قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَلِيٍّ وَ أَبِي حُمَيْدٍ وَ أَبِي مَسْعُودٍ وَ طَلْحَةَ وَ أَبِي سَعِيدٍ وَ بُرَيْدَةَ وَ زَيْدِ بْنِ خَارِجَةَ و َيُقَالُ ابْنُ جَارِيَةَ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى كُنْيَتُهُ أَبُو عِيسَى وَ أَبُو لَيْلَى اسْمُهُ يَسَارٌ . الشــــــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( عَنْ مِسْعَرٍ ( هُوَ ابْنُ كِدَامٍ ( وَ الْأَجْلَحِ ) بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُجَيَّةَ بِالْمُهْمَلَةِ وَ الْجِيمِ مُصَغَّرًا الْكِنْدِيِّ يُقَالُ : اسْمُهُ يَحْيَى صَدُوقٌ شِيعِيٌّ مِنَ السَّابِعَةِ ( مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ وَ سُكُونِ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَ فَتْحِ الْوَاوِ الْكُوفِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ثِقَةٌ مِنْ كِبَارِ السَّابِعَةِ ( هَذَا السَّلَامُ عَلَيْكَ قَدْ عَلِمْنَا ) يَعْنِي بِمَا فِي أَحَادِيثِ التَّشَهُّدِ وَ هُوَ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَ رَحْمَةُ اللَّهُ وَ بَرَكَاتُهُ ، وَ هُوَ يَدُلُّ عَلَى تَأَخُّرِ مَشْرُوعِيَّةِ الصَّلَاةِ عَنِ التَّشَهُّدِ كَذَا فِي النَّيْلِ ( فَكَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ ) وَ فِي رِوَايَةِ الصَّحِيحَيْنِ عَلَى مَا فِي الْمِشْكَاةِ كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ فَإِنَّ اللَّهَ عَلَّمَنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ . وَ فِي الْمِرْقَاةِ وَ فِي رِوَايَةٍ سَنَدُهَا جَيِّدٌ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ } إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيمًا } جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا السَّلَامُ عَلَيْكَ قَدْ عَرَفْنَاهُ فَكَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ ؟ قَالَ : قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ إِلَخْ ، وَ فِي أُخْرَى لِمُسْلِمٍ وَ غَيْرِهِ أَمَرَنَا اللَّهُ أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْكَ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ ؟ فَسَكَتَ عَلَيْهِ السَّلَامُ حَتَّى تَمَنَّيْنَا أَنَّهُ لَمْ يُسْأَلْ ، ثُمَّ قَالَ : قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ إِلَخْ ، وَ فِي آخِرِهِ وَ السَّلَامُ كَمَا عَلِمْتُمْ أَيْ بِفَتْحٍ فَكَسْرٍ أَوْ بِضَمٍّ فَكَسْرٍ مَعَ تَشْدِيدِ اللَّامِ ، انْتَهَى ( قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ) قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ فِي النِّهَايَةِ : مَعْنَاهُ عَظَمَةٌ فِي الدُّنْيَا بِإِعْلَاءِ ذِكْرِهِ وَ إِظْهَارِ دَعْوَتِهِ وَ إِبْقَاءِ شَرِيعَتِهِ ، وَ فِي الْآخِرَةِ بِتَشْفِيعِهِ فِي أُمَّتِهِ وَ تَضْعِيفِ أَجْرِهِ وَ مَثُوبَتِهِ ، وَ قِيلَ الْمَعْنَى لَمَّا أَمَرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ وَ لَمْ نَبْلُغْ قَدْرَ الْوَاجِبِ مِنْ ذَلِكَ أَحَلْنَاهُ عَلَى اللَّهِ وَ قُلْنَا : اللَّهُمَّ صَلِّ أَنْتَ عَلَى مُحَمَّدٍ لِأَنَّكَ أَعْلَمُ بِمَا يَلِيقُ بِهِ . وَ هَذَا الدُّعَاءُ قَدِ اخْتُلِفَ فِيهِ هَلْ يَجُوزُ إِطْلَاقُهُ عَلَى غَيْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ لَا ؟ وَ الصَّحِيحُ أَنَّهُ خَاصٌّ بِهِ فَلَا يُقَالُ لِغَيْرِهِ . وَ قَالَ الْخَطَّابِيُّ : الصَّلَاةُ الَّتِي بِمَعْنَى التَّعْظِيمِ وَ التَّكْرِيمِ لَا تُقَالُ لِغَيْرِهِ ، وَ الَّتِي بِمَعْنَى الدُّعَاءِ وَ التَّبَرُّكِ تُقَالُ لِغَيْرِهِ ، وَ مِنْهُ الْحَدِيثُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى أَيْ تَرَحَّمْ وَ بَرِّكْ ، وَ قِيلَ فِيهِ إِنَّ هَذَا خَاصٌّ لَهُ وَ لَكِنَّهُ هُوَ آثَرَ بِهِ غَيْرَهُ ، وَ أَمَّا سِوَاهُ فَلَا يَجُوزُ أَنْ يُخَصَّ بِهِ أَحَدٌ ، انْتَهَى مَا فِي النِّهَايَةِ ( عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ) فِي رِوَايَةٍ لِأَبِي دَاوُدَ ، وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِحَذْفِ عَلَى ، وَ سَائِرُ الرِّوَايَاتِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَ غَيْرِهِ بِإِثْبَاتِهَا . وَ قَدْ ذَهَبَ الْأَكْثَرُ عَلَى أَنَّهُمْ أَهْلُ بَيْتِهِ ، قَالَ الشَّافِعِيُّ : دَلَّ هَذَا الْحَدِيثُ يَعْنِي حَدِيثَ لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، أَنَّ آلَ مُحَمَّدٍ هُمُ الَّذِينَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الصَّدَقَةُ وَ عُوِّضُوا مِنْهَا الْخُمُسَ ، وَ هُمْ صُلْبِيَّةُ بَنِي هَاشِمٍ وَ بَنِي الْمُطَّلِبِ ، قِيلَ آلُهُ أَصْحَابُهُ وَ مَنْ آمَنَ بِهِ ، وَ هُوَ فِي اللُّغَةِ يَقَعُ عَلَى الْجَمِيعِ ، انْتَهَى مَا فِي النِّهَايَةِ . قُلْتُ : وَ فِي تَفْسِيرِ آلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَقْوَالٌ أُخْرَى وَ قَدْ جَاءَ فِي تَفْسِيرِ الْآلِ حَدِيثٌ مَرْفُوعٌ وَ هُوَ مَا أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لَمَّا سُئِلَ عَنِ الْآلِ قَالَ : آلُ مُحَمَّدٍ كُلُّ تَقِيٍّ ، وَ رُوِيَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ وَ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ فِي أَسَانِيدِهَا مَقَالٌ ، وَ يُؤَيِّدُ ذَلِكَ مَعْنَى الْآلِ لُغَةً ، قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الْآلُ أَهْلُ الرَّجُلِ وَ أَتْبَاعُهُ وَ أَوْلِيَاؤُهُ وَ لَا يُسْتَعْمَلُ إِلَّا فِيمَا فِيهِ شَرَفٌ غَالِبًا ، فَلَا يُقَالُ آلُ الْإِسْكَافِ كَمَا يُقَالُ أَهْلُهُ ، انْتَهَى ( كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ) فِي هَذَا التَّشْبِيهِ إِشْكَالٌ مَشْهُورٌ وَ هُوَ أَنَّ الْمُقَرَّرَ كَوْنُ الْمُشَبَّهِ دُونَ الْمُشَبَّهِ بِهِ ، وَ الْوَاقِعُ هَاهُنَا عَكْسُهُ ؛ لِأَنَّ مُحَمَّدًا وَحْدَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَفْضَلُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ وَ آلِهِ ، وَ أُجِيبُ بِأَجْوِبَةٍ مِنْهَا : أَنَّ هَذَا قَبْلَ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّهُ أَفْضَلُ . وَمِنْهَا أَنَّهُ قَالَ تَوَاضُعًا . وَمِنْهَا أَنَّ التَّشْبِيهَ فِي الْأَصْلِ لَا فِي الْقَدْرِ كَمَا قِيلَ فِي ) كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ) وَ كَمَا فِي إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَ أَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ . وَ مِنْهَا أَنَّ الْكَافَ لِلتَّعْلِيلِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ . وَ مِنْهَا أَنَّ التَّشْبِيهَ مُعَلَّقٌ بِقَوْلِهِ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ . وَ مِنْهَا أَنَّ التَّشْبِيهَ مِنْ بَابِ إِلْحَاقِ مَا لَمْ يَشْتَهِرْ بِمَا اشْتُهِرَ . وَ مِنْهَا أَنَّ الْمُقَدِّمَةَ الْمَذْكُورَةَ مَدْفُوعَةٌ بَلْ قَدْ يَكُونُ التَّشْبِيهُ بِالْمِثْلِ وَ بِمَا دُونَهُ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ) مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ . ( وَ مِنْهَا أَنَّ الْمُشَبَّهَ مَجْمُوعُ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ بِمَجْمُوعِ الصَّلَاةِ عَلَى إِبْرَاهِيمِ وَ آلِهِ ، وَ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ مُعْظَمُ الْأَنْبِيَاءِ فَالْمُشَبَّهُ بِهِ أَقْوَى مِنْ هَذِهِ الْحَيْثِيَّةِ . وَ مِنْهَا أَنَّ مُرَادَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنْ يُتِمَّ النِّعْمَةَ عَلَيْهِ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِهِ . وَ مِنْهَا أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مِنْ جُمْلَةِ آلِ إِبْرَاهِيمَ وَ كَذَلِكَ آلُهُ فَالْمُشَبَّهُ هُوَ الصَّلَاةُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ بِالصَّلَاةِ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِهِ الَّذِي هُوَ مِنْ جُمْلَتِهِمْ فَلَا ضَيْرَ فِي ذَلِكَ ( إِنَّكَ حَمِيدٌ ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ أَيْ مَحْمُودٌ فِي ذَاتِهِ وَ صِفَاتِهِ وَ أَفْعَالِهِ بِأَلْسِنَةِ خَلْقِهِ ، أَوْ بِمَعْنَى فَاعِلٍ فَإِنَّهُ يَحْمَدُ ذَاتَهُ وَ أَوْلِيَاءَهُ وَ فِي الْحَقِيقَةِ هُوَ الْحَامِدُ وَ هُوَ الْمَحْمُودُ ( مَجِيدٌ ) أَيْ عَظِيمٌ كَرِيمٌ ( وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ ( أَيْ آدَمَ وَ أَثْبِتْ مَا أَعْطَيْتَهُ مِنَ التَّشْرِيفِ وَ الْكَرَامَةِ ، وَ أَصْلُهُ مِنْ بَرَكَ الْبَعِيرُ إِذَا أَنَاخَ فِي مَوْضِعِهِ وَ لَزِمَهُ ، وَ تُطْلَقُ الْبَرَكَةُ عَلَى الزِّيَادَةِ ، وَ الْأَصْلُ هُوَ الْأَوَّلُ . قَوْلُهُ : ( قَالَ مَحْمُودٌ ) أَيِ ابْنُ غَيْلَانَ شَيْخُ التِّرْمِذِيِّ ( وَ زَادَنِي زَائِدَةُ ) هُوَ ابْنُ قُدَامَةَ الثَّقَفِيُّ الْكُوفِيُّ ثِقَةٌ ثَبْتٌ صَاحِبُ سُنَّةٍ ( قَالَ وَ نَحْنُ نَقُولُ وَ عَلَيْنَا مَعَهُمْ ) أَيْ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى : وَ نَحْنُ نَقُولُ بَعْدَ قَوْلِهِ : وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَيْنَا مَعَهُمْ ، وَ هَذِهِ الزِّيَادَةُ لَيْسَتْ فِي الْحَدِيثِ إِنَّمَا يَزِيدُونَهَا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ عَلِيٍّ وَ أَبِي حُمَيْدٍ وَ أَبِي مَسْعُودٍ وَ طَلْحَةَ وَ أَبِي سَعِيدٍ وَ بُريدَةَ وَ زَيْدِ بْنِ خَارِجَةَ وَ يُقَالُ ابْنُ جَارِيَةَ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ ) أَمَّا حَدِيثُ عَلِيٍّ فَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي مُسْنَدِ عَلِيٍّ بِلَفْظِ أَبِي هُرَيْرَةَ كَذَا فِي النَّيْلِ وَ لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ يَأْتِي فِي تَخْرِيجِهِ ، وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي حُمَيْدٍ فَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ بِلَفْظِ : أَنَّهُمْ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ ، قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَزْوَاجِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَزْوَاجِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ . وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي مَسْعُودٍ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ مُسْلِمٌ وَ النَّسَائِيُّ وَ التِّرْمِذِيُّ كَذَا فِي الْمُنْتَقَى . وَ أَمَّا حَدِيثُ طَلْحَةَ وَ هُوَ ابْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ فَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ بِلَفْظِ : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ . وَ فِي رِوَايَةٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَ لَمْ يَقُلْ فِيهَا وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ كَذَا فِي النَّيْلِ . وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ فَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَ النَّسَائِيُّ وَ ابْنُ مَاجَهْ بِلَفْظِ : قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ . وَ أَمَّا حَدِيثُ بُرَيْدَةَ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ بِلَفْظِ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَ رَحْمَتَكَ وَ بَرَكَاتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا جَعَلْتَهَا عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَ فِيهِ أَبُو دَاوُدَ الْأَعْمَى اسْمُهُ نُفَيْعٌ وَ هُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا وَ مُتَّهَمٌ بِالْوَضْعِ . وَ أَمَّا حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ خَارِجَةَ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ النَّسَائِيُّ بِلَفْظِ : قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِلَفْظِ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الْأَوْفَى إِذَا صَلَّى عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ أَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَ الْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ أَبُو دَاوُدَ وَ الْمُنْذِرِيُّ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ ( عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى ) مُبْتَدَأٌ ( كُنْيَتُهُ أَبُو عِيسَى ) جُمْلَةٌ وَ هِيَ خَبَرُ الْمُبْتَدَأِ ، قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى الْأَنْصَارِيُّ الْأَوْسِيُّ أَبُو عِيسَى الْكُوفِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُعَاذٍ وَ بِلَالٍ وَ أَبِي ذَرٍّ وَ أَدْرَكَ مِائَةً وَ عِشْرِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ الْأَنْصَارِيِّينَ ، وَ عَنْهُ ابْنُهُ عِيسَى وَ مُجَاهِدٌ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ أَكْبَرُ مِنْهُ وَ الْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرٍو وَ خَلْقٌ ، وَ ثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ ثَمَانِينَ ، انْتَهَى ( وَ أَبُو لَيْلَى اسْمُهُ يَسَارٌ ) قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : أَبُو لَيْلَى الْأَنْصَارِيُّ وَ الِدُعَبْدِ الرَّحْمَنِ صَحَابِيٌّ اسْمُهُ بِلَالٌ أَوْ بُلَيْلٌ بِالتَّصْغِيرِ وَ يُقَالُ دَاوُدُ ، وَ قِيلَ هُوَ يَسَارٌ بِالتَّحْتَانِيَّةِ ، وَ قِيلَ أَوْسٌ شَهِدَ أُحُدًا وَ مَا بَعْدَهَا وَ عَاشَ إِلَى خِلَافَةِ عَلِيٍّ ، انْتَهَى . |
![]() |
|
|
![]() |