![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() ( الحلقة الثانية و السبعون ) { الموضوع السابع الفقرة 23 } ( أحكــام الصــلاة ) أخى المسلم حديثنا اليوم يتكون من :- = هيئة الجلوس فى الصلاة = حكم تحريك السبابه فى التشهد = حكمة الاشاره بالسبابة هيئة الجلوس فى الصلاة للجلوس فى الصلاة هيئة مخصوصة بينتها الأحاديث فعن على بن عبد الرحمن قال رآنى أبن عمر رضى الله عنهما و أنا أعبث بالحصى فى الصلاة فلما أنصرفت نهانى و قال أصنع كما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصنع فقلت و كيف كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصنع قال إذا جلس فى الصلاة وضع كفه اليمنى على فخده الأيمن و قبض أصابعه كلها و أشار بأصبعه التى تلى الأبهام و وضع كفه اليسرى على فخده اليسرى أخرجه مسلم و فى رواية للنسائى عن على بن عبد الرحمنقال صليت إلى جنب أبن عمر فقلبت الحصى فقال لى لا تقليب فأن تقليب الحصى من الشيطان و أفعل كما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يفعل قلت وكيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل قال هكذا و نصب اليمنى و أضجع اليسرى و وضع يده اليمنى على فخده اليمنى و يده اليسرى على فخده اليسرى و أشار بالسبابة و عن أبن الزبير رضى الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قعد فى الصلاة جعل قدمه اليسرى تحت فخده و ساقه و فرش قدمه اليمنى رواه أبو داود و النسائى و عن وائل بن حجر رضى الله عنه قال أفترش رسول الله صلى الله عليه و سلم رجله اليسرى ونصب اليمنى أخرجه الترمذى أخى المسلم من هذه الأحاديث يتبين لنا أن للجلوس فى الصلاة هيئتين الهيئة الاولى الجلوس على الرجل اليسرى و نصب اليمنى الهيئة الثانية بسط الرجل اليسرى تحت الركبة اليمنى و نصب الرجل اليمنى بحيث تكون الإليتان على الأرض و هذه الهيئة الأخيرة أرتضاها المالكية فى الجلوس الثانى دون الأول و ذلك إستدلالاً بهذا الحديث عن عاصم بن كليب الجرمى عن أبيه عن جده إذا كان أى رسول الله صلى الله عليه و سلم فى الركعة التى تنقضى فيها الصلاة أخرج رجله اليسرى و قعد على شقه الأيمن متوركا ثم سلم و فى كل من الحالتين يستحب بسط اليد اليسرى على الفخد الأيسر و وضع اليد اليمنى على الفخد الأيمن بحيث تكون الأصابع مقبوضة إلا السبابة و هو الأصبع الذى يلى الأبهام فانه يكون مرفوعا إلى الأمام حكم تحريك السبابة فى التشهد و قد أختلفوا فى تحريك السبابة فقال قوم يكره ذلك و قال قوم بل يستحب ذلك و أستدل المانعون بحديث عبد الله بن الزبير أن النبى صلى الله عليه و سلم كأن يشير بأصبعه إذا دعا و لا يحركها أخرجه أبو داود و أستدل القائلون بالتحريك بما ورد فى حديث وائل بن حجر فى صفة صلاة النبى صلى الله عليه و سلم : ثم قبض ثلاثة من أصابعه و حلق حلقة ثم رفع أصبعه فرأيته يحركها يدعو بها أخرجه أحمد و النسائى قال البيهقى يحتمل أن يكون المراد بالتحريك الإشارة بها و لا تكرير تحريكها فيكون موافقا لحديث أبن الزبير و يؤيد هذا الأحتمال ما فى رواية أبى داود عن وائل من قوله و أشار بالسبابة و قد جمع بعض الفقهاء بين الحديثين فقالوا التحريك مستحب و لكن ليس فى كل الأحوالو قالوا ينبغى ألا يكون كثيراحتى لا يعد من باب التلاعب سيما و أن فريقا من العلماء قالواببطلان الصلاة أن كثر هذا التحريك و كان المصلى عالما بالحكم حكمة الأشارة بالسبابة قال صاحب الدين الخالص أن الحكمة فى تحريك السبابة أن بها عرقا يتصل بالقلب فأذا تحركت تحرك و علم أنه فى الصلاة و تنبه لوساوس الشيطان فلا يسهو فى صلاته و لذا ورد أنها شديدة على الشيطان روى نافع عن أبن عمر رضى الله عنهما كان إذا جلس فى الصلاة وضع يديه على ركبتيه و أشار بأصبعه و أتبعها بصره ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لهى أشد على الشيطان من الحديد أى السبابة ) أخرجه أحمد و البزار أخى المسلم بهذا نكون قد أنتهينا من تلك الموضوعات الثلاثة و ذلك بفضل الله و حمده و مع الحلقة القادمة ألقاكم على خير و سعاده و لا تنسونا من الدعاء |
![]() |
|
|
![]() |