صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-02-2017, 03:29 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي حديث اليوم 3960

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

( باب الْخَطَإِ وَالنِّسْيَانِ فِي الْعَتَاقَةِ وَالطَّلَاقِ وَنَحْوِهِ وَلَا عَتَاقَةَ إِلَّا لِوَجْهِ اللَّهِ

حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى

رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

( إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِي عَنْ أُمَّتِي مَا وَسْوَسَتْ بِهِ صُدُورُهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَكَلَّمْ )

الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏عن زرارة بن أوفى‏)‏

يأتي في الأيمان والنذور بلفظ ‏"‏ حدثنا زرارة ‏"‏ وهو من ثقات التابعين،

كان قاضي البصرة، وليس له في البخاري إلا أحاديث يسيرة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ما وسوست به صدورها‏)‏

أتي في الطلاق بلفظ ‏"‏ ما حدثت به أنفسها ‏"‏ وهو المشهور، و

‏"‏ صدورها ‏"‏ في أكثر الروايات بالضم، وللأصيلي بالفتح على أن

وسوست مضمن معنى حدثت، وحكى الطبري هذا الاختلاف في

‏"‏ حدثت به أنفسها ‏"‏ والضم كقوله تعالى‏:‏ ‏

{ ‏ونعلم ما توسوس به نفسه }

قوله‏:‏ ‏(‏ما لم تعمل أو تكلم‏)‏

ويأتي في النذور بلفظ ‏"‏ ما لم تعمل به ‏"‏ والمراد نفي الحرج عما يقع

في النفس حتى يقع العمل بالجوارح، أو القول باللسان على وفق ذلك‏.‏

والمراد بالوسوسة تردد الشيء في النفس من غير أن يطمئن إليه

ويستقر عنده، ولهذا فرق العلماء بين الهم والعزم كما سيأتي الكلام عليه

في حديث ‏"‏ من هم بحسنة‏"‏، ومن هنا تظهر مناسبة هذا الحديث

للترجمة، لأن الوسوسة لا اعتبار لها عند عدم التوطن فكذلك المخطئ

والناسي لا توطن لهما، وزاد ابن ماجة عن هشام بن عمار عن ابن عيينة

في آخره ‏"‏ وما استكرهوا عليه ‏"‏ وأظنها مدرجة من حديث آخر،

دخل على هشام حديث في حديث‏.‏

قيل‏:‏ لا مطابقة بين الحديث والترجمة لأن الترجمة في النسيان والحديث

في حديث النفس، وأجاب الكرماني بأنه أشار إلى إلحاق النسيان

بالوسوسة فكما أنه لا اعتبار للوسوسة لأنها لا تستقر فكذلك الخطأ

والنسيان لا استقرار لكل منهما، ويحتمل أن يقال‏:‏ إن شغل البال بحديث

النفس ينشأ عن الخطأ والنسيان، ومن ثم رتب على من لا يحدث نفسه

في الصلاة ما سبق في حديث عثمان في كتاب الطهارة من الغفران‏.‏

‏(‏تنبيه‏)‏ ‏:‏ ذكر خلف في ‏"‏ الأطراف ‏"‏ أن البخاري أخرج هذا الحديث

في العتق عن محمد بن عرعرة عن شعبة عن قتادة، ولم نره فيه،

ولم يذكره أبو مسعود ولا الطوقي ولا ابن عساكر، ولا استخرجه

الإسماعيلي ولا أبو نعيم ‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات