![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت/ غرام الغرام
العلاقة بين الاصدقاء ( الجزء السادس ) المذيع: هل تؤمن بنجاح مثل هذا ؟ الدكتور راتب : لا أنا كطرفة ، لكن هذا الجهاز ارتكب بعض الأخطاء يعطيك اسم شاب ، على كل القصد كلما كانت المنطلقات والسمات مشتركة كلما كثر التوافق و كلما كان الحب أكبر. المذيع: هل هناك فرق بين الصداقة وبين الأخوة في الله ، أو كيف تحول الصداقة إلى أخوة في الله ؟ الفرق بين الصداقة وبين الأخوة في الله : الدكتور راتب : أمتن علاقة على الإطلاق علاقة الأخوة في الله أنا لا أرى في الحياة الدنيا علاقة أمتن ولا أدوم من الأخوة في الله . ( وَجَبَتْ محبَّتي للمُتَحَابِّينَ فيَّ ، والمُتجالِسينَ فيَّ ، والمُتزاورينَ فيَّ ، والمتباذلينَ فيَّ ، المتحابُّون في جلالي لهم منابرُ من نُور ، يغبِطهم النبيُّون والشهداءُ ) [الترمذي عن معاذ بن جبل] أمتن علاقة على الإطلاق علاقة الأخوة في الله ، هذه لا تحكمها المصالح تحكمها المبادئ والقيم ، وكان الصحابة الكرام في أعلى مستوى بهذه العلاقة ، وأنا أتمنى أن ترتقي علاقاتنا إلى العلاقات الإيمانية . المذيع: نصيحتك للشباب كهمسة من شيخنا الكريم محمد راتب النابلسي في اختيار الأصدقاء . نصيحة للشاب في اختيار أصدقائه : الدكتور راتب : لا تصاحب إلا من ينهض بك إلى الله حاله لا تصاحب إلا من ينهض بك إلى الله حاله ، ويدلك على الله مقاله ، الإنسان له حال وله مقال ، مقاله قد يكون آية ، حديثاً ، قاعدة أخلاقية ، خبرة إنسانية ، توجيهاً دينياً ، هذا مقاله ، الإنسان المستقيم له صلة مع الله ، عنده حال طيب ، لو بقيتم على الحال التي أنتم بها عندي ، لصافحتكم الملائكة ، ولزارتكم في بيوتكم ، معنى ذلك أن الإنسان إذا كان بمجلس علم فهو بمجلس إنسان عظيم ، له حال طيب ، هذا الحال كلما امتد أمده سعد الإنسان ، نحن معاشر الأنبياء تنام أعيننا ولا تنام قلوبنا ، أما أنتم يا أخي فساعة وساعة ، لو بقيتم على الحال التي أنتم بها عندي ، لصافحتكم الملائكة ، فالعمل الصالح يثمر حالاً طيباً والاستقامة تثمر حالاً طيباً ، فصاحب من له حال يرقى بك ، ولا تصاحب من له حال لا يرقى بك . خاتمة و توديع : المذيع: جزاكم الله خيراً فضيلة الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي على هذه الكلمات القلبية الصادقة ، كان حديثنا مشاهدينا الكرام عن اختيار الصديق ، واختيار الأقران وكذلك الفتيات، جميل أن نتعرف على أشخاص يرقون بنا أو يساعدوننا في تجاوز عيوبنا من خلال صدقهم معنا بتوجيه نصيحة لطيفة ، وجميل أن يكون لنا أصدقاء نكون نحن قوة الشد والجذب لهم ليكونوا أقرب إلى الله ، في لحظة من اللحظات نحن كنا في جانب بعيد فجاءنا صديق لطيف الأسلوب و دلنا على الله . إلى هنا ينتهي اللقاء ، تابعونا في حلقات جديدة في بناء الشباب فكرياً ، نشهد أن لا إله إلا أنت ، نستغفرك ونتوب إليك ، تحية طيبة لكم ، والسلام عليكم . والحمد لله رب |
![]() |
|
|
![]() |