صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-28-2018, 07:57 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,038
افتراضي نداءات المؤمنين (75)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نداءات المؤمنين (75)



حجم الإنسان عند الله بحجم عمله الصالح:

بزواجك، بالمهر، بحجاب زوجتك، بتربية بناتك:

{ وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ (77) }

( سورة الحج)

بكسب مالك، بإنفاق مالك، بأفراحك، لا سمح الله بأتراحك، بسفرك،
بإقامتك، بمعاملة والدتك:

{ وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ (77) }

( سورة الحج)

طبق منهج الله التفصيلي لا يكفي، أنت حينما تصلي، وحينما تعبد ربك،
أي تطيعه في تفاصيل المنهج تحقق السلامة أما السعادة:

{ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ (77) }

( سورة الحج)

حجمك عند الله بحجم عملك الصالح:

{ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77) }

( سورة الحج)

تحققون الهدف من وجودكم في الدنيا هذا الفلاح.

الإنسان بالعبادة يسلم و بالعمل الصالح يسعد:

{ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ }

( سورة الحج الآية: 78 )

إذا إنسان دخل جامعة لو اختار مكاناً مريحاً يطل على النافذة أثناء
المحاضرة يتسلى بالطريق، لو جاء معه موالح، وشطائر، وعصير،
وشاي، وقهوة، ومجلات، يظن أنه فالح، هو عطل الهدف الأكبر من دخوله
إلى الجامعة رسب، هذه التفاصيل التي أحاط نفسه بها هو في جهل كبير جداً،
لذلك أنت بالعبادة أي بالطاعة تسلم لكن بالعمل الصالح تسعد:

{ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا (110) }

( سورة الكه )

المعركة بين الحق و الباطل معركة أزلية لا تنتهي:

الآن هناك ظروف صعبة في معركة الحق والباطل، هناك مستوى
أعلى من العطاء وجاهدوا في الله حق جهاده، هناك طرف آخر، هناك عدوان،
هناك طرف آخر يريد أن يطفئ نور الله، هناك طرف آخر يريد
أن يقيم منهجه بدل منهج الله، هناك طرف آخر يكيد للمؤمنين:

{ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ
مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ (78) }

( سورة الحج الآية: 78 )

الشرف الذي نالته الأمة العربية حينما اختارها الله لتكون وسيطاً
بين الله وبين عباده:

الآن دقق في هذا الشرف الذي نالته الأمة العربية حينما اختارها الله
لتكون وسيطاً بين الله وبين عباده قال:

{ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ (78) }

( سورة الحج الآية: 78 )

أرأيت إلى هذه المهمة التي كلفنا الله بها:

{ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ
الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ(78) }

( سورة الحج الآية: 78 )

اتضح بهذا الشرح السريع أن أهم شيء في الدين بالعبادات الصلاة،
وأساسها خضوع وطلب العون من الله، ثم تفاصيل المنهج، تفاصيل
المنهج تسلمك ولا تسعدك، أما العمل الصالح يسعدك، وأما الجهاد فهو
ذروة سنام الإسلام، حينما تتحمل مضايقات الطرف الآخر، حينما
تجاهد نفسك وهواك تكون في أعلى عليين.

والحمد لله رب العالمين



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات