صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-02-2018, 08:11 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,309
افتراضي نداءات المؤمنين (80)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نداءات المؤمنين (80)



الإيمان مرتبة علمية و أخلاقية و جمالية:

أيها الأخوة:

( جاء رجل إلى أبي أمامة رضي الله عنه قال: يا أبا أمامة إني رأيت
في منامي أن الملائكة تصلي عليك كلما دخلت، و كلما خرجت،
و كلما قمت، و كلما جلست.
قال أبو أمامة: اللهم غفراً دعونا عنكم و أنتم لو شئتم صلت عليكم الملائكة،
وأنا أقول لكم هذا الكلام، ثم قرأ يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً *
و سبحوه بكرة و أصيلاً * هو الذي يصلي عليكم و ملائكته
ليخرجكم من الظلمات إلى النور و كان بالمؤمنين رحيما )

[ مستدرك الحاكم عن سليم بن عامر صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه]

يعني أي واحد منا يكثر من ذكر الله، الله عز وجل يصلي عليه، أي يتجلى
على قلبه، يهبه السكينة، يهبه السعادة، والله يوجد بقلب المؤمن من
الطمأنينة ومن الرضا ومن السعادة ومن السكينة ما لو وزعت هذه على
أهل بلد لكفتهم، الإيمان حالة عالية جداً، مرتبة علمية، مرتبة أخلاقية، مرتبة جمالية.

رأي سيدنا ابن عباس في الذكر:

لسيدنا ابن عباس رأي دقيق جداً في الذكر قال: إن الله تعالى لم يفرض
على عباده فريضة إلا جعل لها حداً معلوماً، ثم عذر أهلها في حال العذر
إلا الذكر، فإن الله عز وجل لم يجعل له حداً ينتهي إليه ولم يعذر أحداً
في تركه إلا مغلوباً على عقله.
أنت قاعد تصلي جالساً، تصلي مضجعاً، تصلي بإيماءات من رأسك،
تصلي بحركات جفنيك، لكن لابد من أن تذكر الله في السراء، في الضراء،
في الضيق، في الراحة، في السفر، في الحضر، هذا الأمر يدور معك
حيثما درت.
وأمرهم به في الأحوال كلها الدليل، هذا استنباط سيدنا ابن عباس الدليل:

{ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ (103) }

( سورة النساء )

أنت كم حالة لك ؟ أنت في حالة الوقوف أو الجلوس أو الإضجاع،
فإذا قال الله عز وجل:

{ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ (103) }

( سورة النساء )

يعني دائماً وأنت في الفراش، وأنت جالس مع أهلك تأكل، وأنت
في الطريق تمشي.

{ اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا(41) }

( سورة الأحزاب)

أي بالليل والنهار، وفي البر والبحر، وفي الجو الآن، وفي السفر والحضر،
وفي الغنى والفقر، وفي المرض والصحة، وفي السر والعلانية،
وعلى كل حال:

{ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا(42) }

( سورة الأحزاب)

أي في أول النهار وفي آخره.



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات