صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-04-2018, 07:59 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,254
افتراضي لا أحب الصلاة أمامد الناس

من: الإبنة / إسراء المنياوى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لا أحب الصلاة أمام الناس!

د. رحمة الغامدي

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لا أحبُّ أن أُصَلِّي أمام الناس، ولا أعرف السبب! فإذا حان وقت الصلاة

أنْتَهِز الفُرَص التي أكون فيها وحدي وأصلي، أو أصلي في غرفةٍ لا يوجد فيها أحدٌ!

فإذا صليتُ أمام أحدٍ شعرتُ بارتباكٍ شديدٍ!

حصل أنني ذهبتُ في زيارةٍ لبعض الأقارب، وتطلَّب الأمر المبيت خارج

المنزل، وللأسف لم أصلي في المدة التي مكثتُ فيها خارج البيت؛

لأني لم أجدْ فرصةً أكون فيها وحدي! ولو أن الصلاة كانتْ حلالًا في الحمَّام، لصلَّيتُ!



مما جعلني أشعر بحزنٍ شديدٍ، فماذا أفعل في مِثْل هذه المَواقِف؟



الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أختي الكريمة:

أولًا: أودُّ أنْ أُذكِّرَكِ بفضْل الصلاة وأهميتها؛ فهي رُكْنٌ مِن أركان الإسلام،

وهي الصِّلة بين العبد وربِّه، وواجِبة على كلِّ مسلم في أي مكان،

وتحت أيِّ ظروفٍ؛ مثل: الحرب، والسفر، والمرض.

ثانيًا: إن خَوفكِ من الصلاة أمام الناس قد يكون لأسبابٍ كثيرة،

تحتاج منكِ لتفصيل أكثر؛ مثل: هل تخافين من انتقادِ الناس لكِ

سواء في صلاتكِ، أو مَظهرِك، أو غيرِه؟ هل سبق أنَّ أحدًا انتقدَكِ

بأسلوبٍ لا تُحبِّينه في صلاتكِ؟ هل لديكِ ثِقةٌ في نفسكِ؟ ومهما حَصَل تذكَّري

دائمًا أنكِ تُصلِّين للهِ لا لغَيره، وأن الصلاة واجبةٌ على المريض والمسافرِ

وفي الحرب، فكيف تتركينها مِن أجْلِ الناس؟

لدرجةِ أنك تُفكِّرين في أن تُصَلِّي في الحمَّام!

أُوصيكِ بعدم الالتفات إلى هذا الخوف، والاستمرارِ في الصلاة،

فكما تعوَّدتِ على الصلاة أمام أهلِكِ، فسوف تتعوَّدين على الصلاة أمام الآخَرينَ،

ويُفضَّل أن تذهبي للمسجد لصلاة جماعة ولو مرة أو مرتين؛

لأنَّ ذلك يُعِينكِ على التخلُّص مِن هذا الخوفِ والارتباكِ، ولا تَنْسَي أن

الله توَّابٌ وغفور، وشُعورُكِ بالذنب يدلُّ على خيرٍ في نفسِكِ، ولكن لا يكفي؛

فالصلاةَ الصلاةَ، احرِصي عليها، واستعيني بالله على نفسكِ،

وأكثري مِن الدعاء والاستغفار، والصُّحبة الصالحة، كما أُوصيكِ بأمر

مهم لا تخجَلي منه، وهو: زيارة مختَصَّة نفسيَّة ؛ لأنه لا يَنبغي على

المسلم التهاوُن في الصلاة حتى في حالة عدم التخلُّص مِن هذا الخوف والارتباك.

وختامًا أسأل الله لكِ العون والهداية والسَّداد


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات