صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-05-2011, 05:53 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أخلاقنا الإسلامية العظيمة (التهـادى)


أخلاقنا الإسلامية العظيمة

التهـادى


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أحمد الله وأستعينه واستغفره

وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب .

يقول الشاعر :

إنّ الهديّة حلوةٌ ... كالسّحر يختلب القلوبا

تدني البعيد عن الهوى ... حتى تصيّره قريبا

الهدية وما أدراكم ما الهدية خاصة بين الأزواج فكم كان لها أثر السحر

فى إزالة خلافات وتقريب وجهات النظر ومحو اى شقاق .

بل وأنقذت البعض من طلاق مؤكد والعياذ بالله .

وكم لعبت دوراً فعالاً بين الأصدقاء عندما يتهادوا فبها يشعر المرء بالتقدير والإهتمام .

وكم ساهمت الهدايا قديماً فى ترابط الجيران وتوادهم .

ونتذكر جميعاً فى الأعياد والمناسبات الدينية الجميلة كشهر رمضان المعظم

عندما كان جارك يطرق عليك الباب حاملاً طبقاً من الطعام أو مخبوزات العيد .

وبالطبع كانت الهدايا يتم تبادلها بنوع من الحب والسرور والمودة .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وكانت الهدية من الوالد أو الوالدة لها شكل آخر فكم كنا نسعد بها وأى سعادة

فمن منا لم يحتفظ بأول ساعة من أبيه ومن منا لم يحتفظ ببعض اللعب من أمه .

والهدية ليست فى قيمتها المادية على الإطلاق ولكنها تحمل قيمة معنوية أسمى

وتحمل رسائل الحب بين الناس كما جاء فى الحديث النبوى الشريف

" تهادوا تحابوا " حديث حسن

وقد تكون هديتك غالية الثمن ولكنها تخلوا من المشاعر الطيبة والحب فى الله .

ونحن نعانى هذه الأيام من البذخ الشديد فى شراء الهدايا والتفنن

فى طرق تقديمها مما يجعل الأمر سفهاً واضحاً .

كما لا يصح قبول الهدية من أشخاص لا نعرفهم

أو يتم تأويل الرشاوى على إنها هدايا ونبرر ذلك ب " تهادوا تحابوا " !!!

والحلال بين والحرام بين والمؤمن كيس فطن يستطيع الحكم على الأمور وتمييزها .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ومما يلفت النظر هذه الأيام ظاهرة غريبة دخيلة على مجتمعنا الإسلامى ألا وهى

ظاهرة إنتظار رد الهدية وهنا تفقد الهدية معناها الأصيل الذى دعى إليه

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من كونها سبيل المحبة وطريق المودة .

وأصبحت الهدية فى هذه الحالة مفتقدة لمعانى الخير

والرغبة فى نشر المحبة كإفشاء السلام بين الناس .

وأغلب الناس إلا من رحم ربى قد يطلبون الرد بشكل صريح

وهنا أصبحوا من أصحاب المن والأذى والعياذ بالله .

فقد يكون مستلم الهدية غير قادر على الرد أو تعثرت حالته .

فلا يليق هذا الخلق على الإطلاق .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وخلاصة القول يجب أن نخلص النية لله عز وجل عند التهادى

رغبة فى نشر المودة بيننا وبين المسلمين .

وليس شرطاً أن تكون هدية مادية باهظة الثمن ولكنها من الممكن أن تكون

هدية معنوية تساوى كنوز الأرض كرسالة دعوية ترقق قلوب قاسية

أو كلمة تنزل برداً وسلاماً على صدر مبتلى ... إلخ

وهديتى لكم جميعاً هى دعوة إليكم بظهر الغيب

بأن يظلنا الله بظله يوم لا ظل إلا ظله وأن يرزقنا وإياكم الحسنى وزيادة .

اللهم آمين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أقوال فى التهادى :

من القرآن الكريم :


{ وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً

فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً }

البقرة 4

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


من السنة المطهرة :

( أجيبوا الداعي و لا تردوا الهدية و لا تضربوا المسلمين )

الراوي : عبدالله بن مسعود رضى الله تعالى عنه

المحدث : أحمد شاكر

المصدر : مسند أحمد الصفحة أو الرقم : 5/322

خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح 


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

السلف الصالح :

[ رويت في السنّة المشهورة البركة أن الهدية في الأخوان مشتركة ]

ابن عباد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


[ للهدايا من القلوب مكانٌ وحقيقٌ بحبّها الإنسان ]

أحد الحكماء


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


[ ما استرضى الغضبان، ولا استعطف السلطان، ولا سلبت السخائم،

ولا دفعت المغارم، ولا استميل المحبوب، ولا توقى المحذور بمثل الهدية ]

الفضل بن سهل


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


[ من وهب هبة لغير ذي رحم فله أن يرجع ما لم يثبه ]

سعيد بن المسيب

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


[ ثلاثة أشياء تدل على عقول أربابها : الكتاب يدل على عقل كاتبه،

والرسول يدل على عقل مرسله، والهدية يدل عقل مهديها ]

عبد الملك بن مروان


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات