![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي : ما يقول في سجود القرآن ) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أم المؤمنين أمنا السيدة عَائِشَةَ رضى الله عنها و عن أبيها أنا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ يَقُولُ فِي سُجُودِ الْقُرْآنِ بِاللَّيْلِ : ( سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَ شَقَّ سَمْعَهُ وَ بَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَ قُوَّتِهِ ) قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ الشـــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( يَقُولُ فِي سُجُودِ الْقُرْآنِ بِاللَّيْلِ ) حِكَايَةٌ لِلْوَاقِعِ لَا لِلتَّقْيِيدِ بِهِ ( سَجَدَ وَجْهِي ) بِفَتْحِ الْيَاءِ وَ سُكُونِهَا ( لِلَّذِي خَلَقَهُ وَ شَقَّ سَمْعَهُ وَ بَصَرَهُ ) ، تَخْصِيصٌ بَعْدَ تَعْمِيمٍ أَيْ : فَتَحَهُمَا وَ أَعْطَاهُمَا الْإِدْرَاكَ وَ أَثْبَتَ لَهُمَا الْإِمْدَادَ بَعْدَ الْإِيجَادِ . قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ : قَالَ ابْنُ الْهُمَامِ : وَ يَقُولُ فِي السَّجْدَةِ مَا يَقُولُ فِي سَجْدَةِ الصَّلَاةِ عَلَى الْأَصَحِّ ، وَ اسْتَحَبَّ بَعْضُهُمْ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا ؛ لِأَنَّهُ - تَعَالَى - أَخْبَرَ عَنْ أَوْلِيَائِهِ وَ قَالَ : { وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا } . قَالَ الْقَارِي : وَ يَنْبَغِي أَنْ لَا يَكُونَ مَا صُحِّحَ عَلَى عُمُومِهِ ، فَإِنْ كَانَتِ السَّجْدَةُ فِي الصَّلَاةِ فَيَقُولُ فِيهَا مَا يُقَالُ فِيهَا ، فَإِنْ كَانَتْ فَرِيضَةً قَالَ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ، أَوْ نَفْلًا قَالَ مَا شَاءَ مِمَّا وَرَدَ ؛ كَسَجَدَ وَجْهِي وَ كَقَوْلِ : اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي إلخ ، قَالَ : وَ إِنْ كَانَ خَارِجَ الصَّلَاةِ قَالَ كُلَّ مَا أُثِرَ مِنْ ذَلِكَ ، انْتَهَى كَلَامُ الْقَارِي . قُلْتُ : إِنْ كَانَتِ السَّجْدَةُ فِي الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ يَقُولُ فِيهَا أَيْضًا مَا شَاءَ مِمَّا وَرَدَ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ ؛ كَسَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ إلخ ، لَا مَانِعَ مِنْ قَوْلِ ذَلِكَ فِيهَا . هَذَا مَا عِنْدِي ، وَ اَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ أَصْحَابُ السُّنَنِ وَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَ الْحَاكِمُ وَ الْبَيْهَقِيُّ وَ صَحَّحَهُ ابْنُ السَّكَنِ وَ قَالَ فِي آخِرِهِ " ثَلَاثًا " ، زَادَ الْحَاكِمُ فِي آخِرِهِ : فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ، وَزَادَ الْبَيْهَقِيُّ وَ صَوَّرَهُ بَعْدَ قَوْلِهِ خَلَقَهُ ، وَ لِلنَّسَائِيِّ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ مِثْلُهُ فِي سُجُودِ الصَّلَاةِ ، وَ لِمُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ كَذَلِكَ ، كَذَا فِي التَّلْخِيصِ وَ النَّيْلِ . فَائِـــــدَةٌ : قَالَ ابْنُ قُدَامَةَ فِي الْمُغْنِي : يُشْتَرَطُ لِلسُّجُودِ مَا يُشْتَرَطُ لِصَلَاةِ النَّافِلَةِ مِنَ الطَّهَارَتَيْنِ مِنَ الْحَدَثِ وَ النَّجَسِ وَ سَتْرِ الْعَوْرَةِ وَ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ وَ النِّيَّةِ ، وَ لَا نَعْلَمُ فِيهِ خِلَافًا إِلَّا مَا رُوِيَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي الْحَائِضِ تَسْمَعُ السَّجْدَةَ تُوْمِئُ بِرَأْسِهَا ، وَ بِهِ قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ قَالَ : وَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ ، وَ عَنِ الشَّعْبِيِّ فِيمَنْ سَمِعَ السَّجْدَةَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ : يَسْجُدُ حَيْثُ كَانَ وَجْهُهُ . وَ لَنَا قَوْلُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - : لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةً بِغَيْرِ طَهُورٍ ، فَيَدْخُلُ فِي عُمُومِهِ السُّجُودُ وَ لِأَنَّهُ صَلَاةٌ فَيُشْتَرَطُ لَهُ ذَلِكَ كَذَاتِ الرُّكُوعِ ، انْتَهَى . وَ قَالَ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَمِيرُ فِي سُبُلِ السَّلَامِ : وَ الْأَصْلُ أَنَّهُ لَا يُشْتَرَطُ الطَّهَارَةُ إِلَّا بِدَلِيلٍ ، وَ أَدِلَّةُ وُجُوبِ الطَّهَارَةِ وَرَدَتْ لِلصَّلَاةِ ، وَ السَّجْدَةُ لَا تُسَمَّى صَلَاةً ، فَالدَّلِيلُ عَلَى مَنْ شَرَطَ ذَلِكَ ، انْتَهَى . وَ قَالَ الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْلِ مَا مُلَخَّصُهُ : لَيْسَ فِي أَحَادِيثِ سُجُودِ التِّلَاوَةِ مَا يَدُلُّ عَلَى اعْتِبَارِ أَنْ يَكُونَ السَّاجِدُ مُتَوَضِّئًا ، وَ هَكَذَا لَيْسَ فِي الْأَحَادِيثِ مَا يَدُلُّ عَلَى اعْتِبَارِ طَهَارَةِ الثِّيَابِ وَ الْمَكَانِ . وَ أَمَّا سَتْرُ الْعَوْرَةِ وَ اسْتِقْبَالُ الْقِبْلَةِ مَعَ الْإِمْكَانِ فَقِيلَ : إِنَّهُ مُعْتَبَرٌ اتِّفَاقًا ، قَالَ فِي الْفَتْحِ : لَمْ يُوَافِقِ ابْنَ عُمَرَ أَحَدٌ عَلَى جَوَازِ السُّجُودِ بِلَا وَضُوءٍ إِلَّا الشَّعْبِيُّ ، أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْهُ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ . وَ أَخْرَجَ أَيْضًا عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنُ السُّلَمِيِّ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ السَّجْدَةَ ثُمَّ يَسْجُدُ وَ هُوَ عَلَى غَيْرِ وَضُوءٍ إِلَى غَيْرِ الْقِبْلَةِ وَ هُوَ يَمْشِي يُومِئُ إِيمَاءً ، انْتَهَى كَلَامُ الشَّوْكَانِيِّ . قُلْتُ : الِاحْتِيَاطُ لِلْعَمَلِ فِيمَا قَالَ ابْنُ قُدَامَةَ فِي الْمُغْنِي ، وَ عَلَيْهِ عَمَلُنَا . هَذَا مَا عِنْدَنَا ، وَ اَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ . بَابُ مَا ذُكِرَ فِيمَنْ فَاتَهُ حِزْبُهُ مِنَ اللَّيْلِ فَقَضَاهُ بِالنَّهَارِ قَالَ الْجَزَرِيُّ فِي النِّهَايَةِ : الْحِزْبُ مَا يَجْعَلُهُ الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قِرَاءَةٍ أَوْ صَلَاةٍ كَالْوِرْدِ ، انْتَهَى . دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار , و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم. اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن . اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك و أنت غني عن عذابهن . اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين . اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
|
![]() |
|
|
![]() |