صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-21-2011, 12:04 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم 21.10.1432

حديث اليوم
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي : ما يقول في سجود القرآن )

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ

عَنْ أم المؤمنين أمنا السيدة عَائِشَةَ رضى الله عنها و عن أبيها أنا قَالَتْ :

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
يَقُولُ فِي سُجُودِ الْقُرْآنِ بِاللَّيْلِ :

( سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ
وَ شَقَّ سَمْعَهُ وَ بَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَ قُوَّتِهِ )

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

الشـــــــــــــروح

قَوْلُهُ : ( يَقُولُ فِي سُجُودِ الْقُرْآنِ بِاللَّيْلِ )
حِكَايَةٌ لِلْوَاقِعِ لَا لِلتَّقْيِيدِ بِهِ ( سَجَدَ وَجْهِي ) بِفَتْحِ الْيَاءِ وَ سُكُونِهَا ( لِلَّذِي خَلَقَهُ وَ شَقَّ سَمْعَهُ وَ بَصَرَهُ ) ،
تَخْصِيصٌ بَعْدَ تَعْمِيمٍ أَيْ : فَتَحَهُمَا وَ أَعْطَاهُمَا الْإِدْرَاكَ وَ أَثْبَتَ لَهُمَا الْإِمْدَادَ بَعْدَ الْإِيجَادِ .
قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ : قَالَ ابْنُ الْهُمَامِ : وَ يَقُولُ فِي السَّجْدَةِ مَا يَقُولُ فِي سَجْدَةِ الصَّلَاةِ عَلَى الْأَصَحِّ ،
وَ اسْتَحَبَّ بَعْضُهُمْ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا ؛ لِأَنَّهُ - تَعَالَى - أَخْبَرَ عَنْ أَوْلِيَائِهِ وَ قَالَ :
{ وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا } .
قَالَ الْقَارِي : وَ يَنْبَغِي أَنْ لَا يَكُونَ مَا صُحِّحَ عَلَى عُمُومِهِ ،
فَإِنْ كَانَتِ السَّجْدَةُ فِي الصَّلَاةِ فَيَقُولُ فِيهَا مَا يُقَالُ فِيهَا ، فَإِنْ كَانَتْ فَرِيضَةً قَالَ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ،
أَوْ نَفْلًا قَالَ مَا شَاءَ مِمَّا وَرَدَ ؛ كَسَجَدَ وَجْهِي وَ كَقَوْلِ : اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي إلخ ،
قَالَ : وَ إِنْ كَانَ خَارِجَ الصَّلَاةِ قَالَ كُلَّ مَا أُثِرَ مِنْ ذَلِكَ ، انْتَهَى كَلَامُ الْقَارِي .
قُلْتُ : إِنْ كَانَتِ السَّجْدَةُ فِي الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ يَقُولُ فِيهَا أَيْضًا مَا شَاءَ مِمَّا وَرَدَ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ ؛
كَسَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ إلخ ، لَا مَانِعَ مِنْ قَوْلِ ذَلِكَ فِيهَا . هَذَا مَا عِنْدِي ، وَ اَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .

قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ أَصْحَابُ السُّنَنِ وَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَ الْحَاكِمُ وَ الْبَيْهَقِيُّ وَ صَحَّحَهُ ابْنُ السَّكَنِ
وَ قَالَ فِي آخِرِهِ " ثَلَاثًا " ، زَادَ الْحَاكِمُ فِي آخِرِهِ : فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ،
وَزَادَ الْبَيْهَقِيُّ وَ صَوَّرَهُ بَعْدَ قَوْلِهِ خَلَقَهُ ، وَ لِلنَّسَائِيِّ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ مِثْلُهُ فِي سُجُودِ الصَّلَاةِ ،
وَ لِمُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ كَذَلِكَ ، كَذَا فِي التَّلْخِيصِ وَ النَّيْلِ .
فَائِـــــدَةٌ :
قَالَ ابْنُ قُدَامَةَ فِي الْمُغْنِي : يُشْتَرَطُ لِلسُّجُودِ مَا يُشْتَرَطُ لِصَلَاةِ النَّافِلَةِ مِنَ الطَّهَارَتَيْنِ
مِنَ الْحَدَثِ وَ النَّجَسِ وَ سَتْرِ الْعَوْرَةِ وَ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ وَ النِّيَّةِ ، وَ لَا نَعْلَمُ فِيهِ خِلَافًا إِلَّا مَا رُوِيَ
عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي الْحَائِضِ تَسْمَعُ السَّجْدَةَ تُوْمِئُ بِرَأْسِهَا ،
وَ بِهِ قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ قَالَ : وَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ ،
وَ عَنِ الشَّعْبِيِّ فِيمَنْ سَمِعَ السَّجْدَةَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ : يَسْجُدُ حَيْثُ كَانَ وَجْهُهُ .
وَ لَنَا قَوْلُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - : لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةً بِغَيْرِ طَهُورٍ ،
فَيَدْخُلُ فِي عُمُومِهِ السُّجُودُ وَ لِأَنَّهُ صَلَاةٌ فَيُشْتَرَطُ لَهُ ذَلِكَ كَذَاتِ الرُّكُوعِ ، انْتَهَى .
وَ قَالَ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَمِيرُ فِي سُبُلِ السَّلَامِ : وَ الْأَصْلُ أَنَّهُ لَا يُشْتَرَطُ الطَّهَارَةُ إِلَّا بِدَلِيلٍ ،
وَ أَدِلَّةُ وُجُوبِ الطَّهَارَةِ وَرَدَتْ لِلصَّلَاةِ ، وَ السَّجْدَةُ لَا تُسَمَّى صَلَاةً ،
فَالدَّلِيلُ عَلَى مَنْ شَرَطَ ذَلِكَ ، انْتَهَى .
وَ قَالَ الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْلِ مَا مُلَخَّصُهُ : لَيْسَ فِي أَحَادِيثِ سُجُودِ التِّلَاوَةِ مَا يَدُلُّ عَلَى اعْتِبَارِ
أَنْ يَكُونَ السَّاجِدُ مُتَوَضِّئًا ، وَ هَكَذَا لَيْسَ فِي الْأَحَادِيثِ مَا يَدُلُّ عَلَى اعْتِبَارِ طَهَارَةِ الثِّيَابِ وَ الْمَكَانِ .
وَ أَمَّا سَتْرُ الْعَوْرَةِ وَ اسْتِقْبَالُ الْقِبْلَةِ مَعَ الْإِمْكَانِ فَقِيلَ : إِنَّهُ مُعْتَبَرٌ اتِّفَاقًا ،
قَالَ فِي الْفَتْحِ : لَمْ يُوَافِقِ ابْنَ عُمَرَ أَحَدٌ عَلَى جَوَازِ السُّجُودِ بِلَا وَضُوءٍ إِلَّا الشَّعْبِيُّ ،
أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْهُ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ . وَ أَخْرَجَ أَيْضًا عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنُ السُّلَمِيِّ
أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ السَّجْدَةَ ثُمَّ يَسْجُدُ وَ هُوَ عَلَى غَيْرِ وَضُوءٍ إِلَى غَيْرِ الْقِبْلَةِ
وَ هُوَ يَمْشِي يُومِئُ إِيمَاءً ، انْتَهَى كَلَامُ الشَّوْكَانِيِّ .
قُلْتُ : الِاحْتِيَاطُ لِلْعَمَلِ فِيمَا قَالَ ابْنُ قُدَامَةَ فِي الْمُغْنِي ، وَ عَلَيْهِ عَمَلُنَا .
هَذَا مَا عِنْدَنَا ، وَ اَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .

بَابُ مَا ذُكِرَ فِيمَنْ فَاتَهُ حِزْبُهُ مِنَ اللَّيْلِ فَقَضَاهُ بِالنَّهَارِ

قَالَ الْجَزَرِيُّ فِي النِّهَايَةِ :
الْحِزْبُ مَا يَجْعَلُهُ الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قِرَاءَةٍ أَوْ صَلَاةٍ كَالْوِرْدِ ، انْتَهَى .

دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .
اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهن .
اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه
و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات