![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي : مَا يَجُوزُ مِنْ الْمَشْيِ وَالْعَمَلِ فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ ) حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ عَنْ بُرْدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أمنا أم الؤمنين السيدة / عَائِشَةَ رضى الله عنها و عن أبيها أنها قَالَتْ : ( جِئْتُ وَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يُصَلِّي فِي الْبَيْتِ وَ الْبَابُ عَلَيْهِ مُغْلَقٌ فَمَشَى حَتَّى فَتَحَ لِي ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ وَ وَصَفَتْ الْبَابَ فِي الْقِبْلَةِ ) قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ . الشـــــــــــــــــروح : قَوْلُهُ : ( عَنْ بُرْدٍ ( بِضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ وَ سُكُونِ الرَّاءِ ( بْنِ سِنَانٍ ) بِكَسْرِ مُهْمَلَةٍ وَ خِفَّةِ نُونٍ أُولَى الدِّمَشْقِيِّ نَزِيلِ الْبَصْرَةِ مَوْلَى قُرَيْشٍ ، صَدُوقٌ رُمِيَ بِالْقَدَرِ . كَذَا فِي التَّقْرِيبِ وَ قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : وَ ثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَ أَبُو حَاتِمٍ وَ النَّسَائِيُّ . قَوْلُهُ : ( يُصَلِّي فِي الْبَيْتِ ) وَ فِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ يُصَلِّي تَطَوُّعًا ( وَ الْبَابُ عَلَيْهِ مُغْلَقٌ ) فِيهِ أَنَّ الْمُسْتَحَبَّ لِمَنْ صَلَّى فِي بَيْتٍ بَابُهُ إِلَى الْقِبْلَةِ أَنْ يُغْلِقَ الْبَابَ عَلَيْهِ لِيَكُونَ سُتْرَةً لِلْمَارِّ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ لِيَكُونَ أَسْتَرَ . وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ : فَجِئْتُ فَاسْتَفْتَحْتُ ( فَمَشَى حَتَّى فَتَحَ لِي ) قَالَ ابْنُ رَسْلَانَ : هَذَا الْمَشْيُ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ مَشَى خُطْوَةً أَوْ خُطْوَتَيْنِ أَوْ مَشَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ مُتَفَرِّقًا . قَالَ الشَّوْكَانِيُّ : وَ هُوَ مِنَ التَّقْيِيدِ بِالْمَذْهَبِ وَ لَا يَخْفَى فَسَادُهُ ( ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ ) وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ : إِلَى مُصَلَّاهُ أَيْ : رَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ عَلَى عَقِبَيْهِ ( وَ وَصَفَتِ الْبَابَ فِي الْقِبْلَةِ ) أَيْ ذَكَرَتْ عَائِشَةُ أَنَّ الْبَابَ كَانَ إِلَى الْقِبْلَةِ ؛ أَيْ فَلَمْ يَتَحَوَّلْ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - عَنْهَا عِنْدَ مَجِيئِهِ إِلَيْهِ ، وَ يَكُونُ رُجُوعُهُ إِلَى مُصَلَّاهُ عَلَى عَقِبَيْهِ إِلَى خَلْفٍ . قَالَ الْأَشْرَفُ : هَذَا قَطْعُ وَهْمِ مَنْ يُتَوَهَّمُ أَنَّ هَذَا الْفِعْلَ يَسْتَلْزِمُ تَرْكَ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ وَ لَعَلَّ تِلْكَ الْخُطُوَاتِ لَمْ تَكُنْ مُتَوَالِيَةً ؛ لِأَنَّ الْأَفْعَالَ الْكَثِيرَةَ إِذَا تَفَاصَلَتْ وَ لَمْ تَكُنْ عَلَى الْوَلَاءِ لَمْ تُبْطِلِ الصَّلَاةَ . قَالَ المظهرُ : وَيُشْبِهُ أَنْ تَكُونَ تِلْكَ الْمِشْيَةَ لَمْ تَزِدْ عَلَى خُطْوَتَيْنِ . قَالَ الْقَارِي : الْإِشْكَالُ بَاقٍ لِأَنَّ الْخُطْوَتَيْنِ مَعَ الْفَتْحِ وَ الرُّجُوعِ عَمَلٌ كَثِيرٌ فَالْأَوْلَى أَنْ يُقَالَ : تِلْكَ الْفِعْلَاتُ لَمْ تَكُنْ مُتَوَالِيَاتٍ ، انْتَهَى . قُلْتُ : هَذَا كُلُّهُ مِنَ التَّقَيُّدِ بِالْمَذْهَبِ ، وَ الظَّاهِرُ أَنَّ أَمْثَالَ هَذِهِ الْأَفْعَالِ فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ عِنْدَ الْحَاجَةِ لَا تُبْطِلُ الصَّلَاةَ وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ مُتَوَالِيَةً . قَالَ ابْنُ الْمَلَكِ : مَشْيُهُ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ – وَ فَتْحُهُ الْبَابَ ثُمَّ رُجُوعُهُ إِلَى مُصَلَّاهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْأَفْعَالَ الْكَثِيرَةَ إِذَا تَتَوَالَى لَا تُبْطِلُ الصَّلَاةَ ، وَ إِلَيْهِ ذَهَبَ بَعْضُهُمُ . انْتَهَى كَلَامُهُ . قَالَ الْقَارِي : وَ هُوَ لَيْسَ بِمُعْتَمَدٍ فِي الْمَذْهَبِ انْتَهَى . قُلْتُ : مَا قَالَ ابْنُ الْمَلَكِ هُوَ ظَاهِرُ الْحَدِيثِ ، لَكِنْ فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ عِنْدَ الْحَاجَةِ لَا مُطْلَقًا ، وَ هُوَ الرَّاجِحُ الْمُعْتَمَدُ الْمُعَوَّلُ عَلَيْهِ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ مُعْتَمَدًا فِي الْمَذْهَبِ الْحَنَفِيِّ ، وَ اَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ) وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ أَبُو دَاوُدَ وَ النَّسَائِيُّ وَ ابْنُ مَاجَهْ ، وَ سَكَتَ عَنْهُ أَبُو دَاوُدَ ، وَ نَقَلَ الْمُنْذِرِيُّ تَحْسِينَ التِّرْمِذِيِّ وَ أَقَرَّهُ . دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار , و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم. اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن . اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك و أنت غني عن عذابهن . اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين . اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود . |
|
|
![]() |