![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() أحلى الحكايات من كتاب الأذكياء لابن الجوزي من ذكاء العلماء والفقهاء – الجزء الثاني · وبلغنا أن رجلا جاء إلى أبي حنيفة فشكا له أنه دفن مالا في موضع ولا يذكر الموضع , فقال أبو حنيفة : ليس هذا فقها فأحتال لك فيه , ولكن اذهب فصلّ الليلة إلى الغداة , فانك ستذكره إن شاء الله تعالى . ففعل الرجل ذلك , فلم يمض إلا أقل من ربع الليل حتى ذكر الموضع, فجاء إلى أبي حنيفة فأخبره فقال : قد علمت أن الشيطان لا يدعك تصلي حتى تذكر, فهلا أتممت ليلتك شكرا لله عز وجلّ . · كان عند الرشيد جارية من جواريه وبحضرته عقد جوهر, فأخذ يقلّبه ففقده فاتهمها , فسألها عن ذلك , فأنكرت . فحلف بالطلاق و الإعتاق والحج لتصدقنه , فأقامت على الإنكار وهو متهم لها . و خاف أن يكون قد حنث في يمينه , فاستدعى أبا يوسف و قصّ عليه القصة , فقال أبو يوسف : تخليني مع الجارية و خادم معنا حتى أخرجك من يمينك . ففعل ذلك . فقال لها أبو يوسف : إذا سألك أمير المؤمنين عن العقد فأنكريه , فإذا أعاد عليك السؤال فقولي : " قد أخذته ", فإذا أعاد عليك الثالثة فأنكري, وخرج, وقال للخادم : لا تق لأمير المؤمنين ما جرى . ثم قال للرشيد : سلها يا أمير المؤمنين ثلاث دفعات متواليات عن العقد , فإنها تصدقك . فدخل الرشيد فسألها, فأنكرت أول مرّة , وسألها الثانية , فقالت :" نعم قد أخذته " , فقال :" أي شيء تقولين ؟" , فقالت : " والله ما أخذته ولكن هكذا قال لي أبو يوسف ". فخرج إليه فقال : ما هذا ؟ قال : يا أمير المؤمنين , قد خرجت عن يمينك لأنها أخبرتك قد أخذته , وأخبرتك أنها لم تأخذه , فلا يخلو أن تكون صادقة في أحد القولين , وقد خرجت أنت من يمينك . فسرّ ووصل أبا يوسف , فلما كان بعد مدة وجد العقد . · وبلغنا أن الرشيد قال لأبي يوسف : ما تقول في الفلوذج و اللوزينج , أيهما أطيب ؟ فقال: يا أمير المؤمنين , لا اقضي بين غائبين . فأمر بإحضارهما , فجعل أبو يوسف يأكل من هذه لقمة ومن ذاك أخرى حتى نصّف جاميهما , ثم قال : يا أمير المؤمنين , ما رأيت خصمين أجدل منهما , كلما أردت أن أسجل لأحدهما أدلى الآخر بحجة . · و روي أن المتوكّل قال : رأيت الشافعي و قد جاءه رجل يسأله عن مسألة , فقال : من أهل صنعاء أنت ؟ قال : نعم . قال : فلعلك حداد ؟ قال : نعم . حدثنا حرملة بن يحيى قال : سمعت الشافعي وقد سأله رجل فقال : حلفت بالطلاق إن أكلت هذه الثمرة أو رميت بها . قال : تأكل نصفها وترمي نصفها . · وروي أن المتوكّل قال : أشتهي أن أنادم أبا العيناء , لولا أنه ضرير . فقال أبو العيناء : إن عفاني أمير المؤمنين من رؤية الهلال ونقش الخواتم , فاني أصلح . وسئل أبو العيناء عن حماد بن زيد بن درهم , وعن حمّاد بن سلمة بن دينار فقال : بينهما في القدر ما بين أبوابهما في الصرف . · جاء رجل إلى ابن عقيل فقال : إني كلما أنغمس في النهر غمستين وثلاثا لا أتيقن أنه قد غمسني الماء , ولا أني قد تطهرت فكيف أصنع ؟ فقال له : لا تصلي . فقيل له : كيف قلت هذا ؟ قال : لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( رفع القلم عن ثلاث : عن الصبي حتى يبلغ , وعن النائم حتى ينتبه , وعن المجنون حتى يفيق ",) ومن ينغمس في النهر مرة أو مرتين أو ثلاثا ويظن أنه ما اغتسل فهو مجنون . · ومن المنقول عن بعض الفقهاء , أن رجلا قال له : إذا نزعت ثيابي و دخلت النهر أغتسل , لأتوجه إلى القبلة أم إلى غيرها؟ قال : توجه إلى ثيابك التي نزعتها .
|
![]() |
|
|
![]() |