صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-06-2012, 11:57 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الدنيا ساعة فلنجعلها طاعة

الدنيا ساعة فلنجعلها طاعة

اللهم أسألك رضاك والجنه



§الدنيا ســــــــاعة فلنجعلها طـــــــــاعة§

إن الوقت غير قابل للتخزين والحفظ ، فاللحظة التى لا تستغل تفنى ولا ترجع الى يوم القيامه.
الوقت غير قابل للاستبدال بغيره أو تعويضه بما هو أغلى منه.
الوقت
لا يمكن شراءه
لا يمكن الاحتفاظ به
لا يمكن تسريعه او ابطاءه
لا يمكن تعويض ماذهب منه
الوقت هو
.
.
.
العمر
نعم الوقت هو العمر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نعم إن عمرنا في هذه الدنيا وقت قصير ... وانفاس محدودة ..
وأيام معدودة .. فمن استثمر هذه اللحظات و الساعات في الخير … فطوبى له
.. ومن أضاعها وفرط فيها .. فقد خسر زمنا لا يعود اليه أبدا
لهذا لا بد لنا من استثمار الوقت وعدم تضييعه
في أعمال قد تؤدي بنا إلى الشر وتبعدنا عن طريق الخير
فالوقت يمضي ولا يعود مرة أخرى
لكن للاسف !!!!!!
الكثيرمنا يرى بعد انتهاء الموسم الدراسي،انه في عطلة وانه يجد في التوصل إلىطريقة لإستغلالها
بأي وجه يجده صالحا ومناسبا من وجهة نظره
والغريب انه لا يعرضه على الشرع الذي هو دستورنا .
والأغرب أننا نسميها عطلة وهي كلمة مليئة بالكسل والعجز،لأن في الكلمة عطالة أو عاطل
يعني أننا نتهيئ للكسل وتعطيل انفسنا عن كل مفيد.
والأصل أنها إجازة..أي توقف قليل لإستعادة النفس طاقة جديدة
نستعين بها على عمل أعظم
لنعد إذن للشرع ونظرته لأهمية الوقت

الآيات الكريمة:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال الله تعالى:
. بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ .--
{ وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ...}
--﴿وَالْعَصْرِ....)
{والليل إذا يغشى 1* والنهار إذا تجلى2 }
{ والضحى 1* والليل إذا سجى }
كلها أوقات أقسم الله بها
والله عز وجل لا يقسم بشيء إلا لأهميته.

الأحاديث الشريفةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
-(نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ).
رواه البخاري.
-(لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه،
وعن علمه ما فعل فيه،
وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه)
حديث صحيح.
-( اغتنم خمسا قبل خمس : حياتك قبل موتك ،
و صحتك قبل سقمك ، و فراغك قبل شغلك ،
و شبابك قبل هرمك ، و غناك قبل فقرك)
حديث حسن.

[نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كأنك المقصودة بهذا الحديث أيتها الأخت،" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ"أنت الآن في زمان الصحة والقوة، وعندك كثير من الأوقات التي انشغل فيها غيرك بتدبير معاشهم والسعي في أرزاقهم، فلماذا لا تستثمرين هذه الأوقات فيما يقربك إلى الله، وفيما يكون ذخراً لك يوم القيامة؟
لنلقي نظرة على أهمية الوقت عند السلف الصالح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
*-قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: إني لأبغض الرجل أراه فارغاً، لا في أمر دنياه، ولا في أمر آخرته.
*-قال أحد السلف: الليل والنهار يعملان فيك فاعمل أنت فيهما.
*-قال أبو زيد: إن الليل والنهار رأس مال المؤمنين، وربحهما الجنة، وخسرانها النار..
*-قال إبراهيم بن شيبان: من حفظ على نفسه أوقاته فلا يضيعها بما لا رضى لله فيه، حفظ الله عليه دينه ودنياه.
*-كان عمر بن ذر يقول في مواعظه: لو علم أهل العافية ما تضمنته القبور من الأجساد البالية، لجدّوا في أيامهم الخالية، خوفاً من يوم تتقلب فيه القلوب الأبصار.
*-قال ابن الجوزي: فكم يضيع الآدمي من ساعات يفوته فيها الثواب الجزيل ! وهذه الأيام مثل المزرعة، فكأنه قيل للإنسان: كلما بذرت حبة أخرجنا لك ألف كرّ – والكرّ: مكيال يقدر بأربعين إردبا – فهل يجوز للعاقل أن يتوقف في البذر ويتوانى؟!
*- قال عبد الرحمن بن حاتم الرازي عن حاله مع أبيه ( أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ) : ربما كان يأكل فأقرأ عليه ، ويمشي وأقرأ عليه ، ويدخل الخلاء وأقرأ عليه ، ويدخل البيت لطلب شيء وأقرأ عليه.
*-قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : كنا بمصر سبعة أشهر ، لم نأكل فيها مرقة ، كل نهارنا مقسم لمجالس الشيوخ ، وبالليل النسخ والمقابلة ، قال : فأتينا يوماً أنا ورفيق لي شيخاً ، فقالوا : هو عليل ، فرأينا في طريقنا سمكاً أعجبنا ، فاشتريناه ، فلما صرنا إلى البيت حضر وقت مجلس ، فلم يمكنا إصلاحه ومضينا إلى المجلس ، فلم نزل حتى أتى عليه ثلاثة أيام وكان أن يتغير ، فأكلناه نيئاً ، لم يكن لنا فراغ أن نعطيه من يشويه ، ثم قال : لا يستطاع العلم براحة الجسد .
*-قال الإمامُ الحسنُ البصريُّ - رحمه الله -: "يا ابنَ آدمَ، إنَّما أَنتَ أَيَّامٌ، إذا ذَهب يومُكَ، ذَهب بَعضُكَ".
*-قيل لابن مبارك: إلى متى تتطلب العلم ؟ قال: حتى الممات إن شاء الله "
*- و قال ابن القيم: (" إضاعة الوقت أشد من الموت " لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله و الدار الآخرة, و الموت يقطعك عن الدنيا و أهلها.)هناك طبعا العديد من الصور الرائعة لسلفنا الصالح لأهمية الوقت والمجال لا يتسع لذكرها كلها.الآخرة, و الموت يقطعك عن الدنيا و أهلها.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لنشنف أسماعنا ببعض الأبيات عن أهمية الوقت
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
*اغتنم في الفـراغ فضـــــل ركوع *** فعسى أن يكون موتك بغتة
كم من صحيح رأيت من غير سقم *** ذهبت نفسه الصحيحة فلتة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

*انك في دار لها مدة يقبل فيها عمل العامل
أما ترى الموت محيطا بها يقطع فيها أمل الآمل ؟
تعجل بالذنب لما تشتهى وتأمل التوبة من قابل
والموت ياتى بعد ذا بغتة ما ذاك فعل الحازم العاقل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

*وما أقبح التفريطَ في زمن الصبــــا فكيف به والشيب للرأس شاعل
ترحــّل مـن الدنيـــا بزاد مـن التقى فعمرك أيام وهــن قلائل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

* دقات قلب المرء قائلة له ****** إن الحياة دقائق وثواني

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

* والوقت أنفس ما عنيت بحفظه ******* وأراه أسهل ما عليك يضيع
*
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كيف نقضي على و قت الفراغ ؟؟؟
إن من المؤسف حقا أن ينشغل البعض بمختلف أنواع اللهو ، بدعوى قتلا لفراغ ، وكأن الوقت عدو لدود يجب قتله!.
لكل واحد منا الحق في بعض الراحة لكن تكون الراحة بعد بذل الجهد و العمل .
والراحة ليست مجرد قضاء وقت أو قتل وقت كما يدعي البعض
لا والله فالوقت شيء ثمين إذا أضاعه الشخص في أمور تافهة أكيد سيندم بعد ذلك من حيث لا ينفعه الندم.
بما أن موضوعنا عن الوقت في الصيف فلنتحدث عن ما يمكننا فعله في هذه الإجازة من السنة
*إن فترة الفراغ في الصيف تعد فرصة لتقوية الجانب العلمي ، فيحسن بالمؤمن أن يتخذ لنفسه برنامجا ثقافيا منظما بدلا من المطالعات المتفرقة ، التي لا يخرج بعدها بحصيلة كبيرة .. ومن اللازم أيضا تقديم العلوم الأساسية للفرد المؤمن ، ومنها : التفسير ، والحديث ،والفقه،...
للرياضة أيضا دور هام في وقتنا اليومي بضوابطها الشرعية طبعا.
باستغلال أوقاتِنا نستطيع أنْ نَحُلَّ مشاكلَ البطالة، بخدمةِ النَّاس، والسَّعيِ إلى طلب الرِّزق، ولو باليسير، والمشاركة في حَلِّ همومِ المساكين، والفُقراء مع الجَمعيَّاتِ الخَيريَّة.
باستغلال أوقاتنا نستطيعُ أن نستمعَ إلى دروسٍ عِلميَّة، ومحاضراتٍ شرعيَّة، عَبرَ مسجِّل السَّيَّارة أثناءَ تنقُّلاتنا، بدلاً مِنَ التَّفكير العشوائيِّ الغير النافع.
باستغلال أوقاتنا نُحاول أن نكونَ أَشدَّ إصرارًا على عدم تضييع ثانيةٍ مِن الإجازةِ الصَّيفيَّة، فليستْ هي عطلةً كما يُسمِّيها الكُسالى؛ فلا شيءَ في دِين الإسلام اسمُه عطلة، وإنَّما راحة، والرَّاحة تكون عبادةً كذلك، حين تكون النِّيَّة للتقوى على طاعة الله.
وااااااأسفـــــــــاه.
...........................
لنطرح السؤال التالي:لماذا تكثر المعاصي في الصيف؟ السبب الأول هو الفراغ وأن الناس يريدون أن يستمتعوا بنعم الله في معصية الله , يحاربونه عز وجل بنعمه, نعمة البحر الذي امرنا الله أن نتفكر فيه, خلعوا عنده ملابسهم واختلط الرجال بالنساء عرايا لا يراقبون الله,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احفظ عورتك فان استطعت أن لا يراها احد فافعل قالوا فان كان احدنا خاليا يا رسول الله قال الله أحق أن ُيستحيى منه.

أين الحياء؟ هناك أناس أعطاهم الله مالا و صحة و أعطاهم بحرا يستخرج منه لحما طريا وترى فيهم مشاهد سبحان الملك, ثم هم يجلسون هناك يجاهرون الله بالعداوة عرايا دفعتهم استغلال نعمة الله لشهوة النفس والمتعة ونسوا أن الله ما خلق الأرض والسماء بما فيهما إلا ليعبد سبحانه وتعالىحيث قال جل جلاله :
{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّار}
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لماذا لا نستغل صيفنا صح ؟؟
لنضع جدولا مناسبا لكل واحد منا ونحاول استغلا ل
فترة الصيف بطريقة تعود علينا جميعا بالمنفعة في الدارين
لنستغلها مثلا في القيام بالأعمال التالية :
- حفظ كتاب الله تعالى وتعلُّمهنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- طلب العلم: فقد كان السلف الصالح أكثر حرصاً على استثمار أوقاتهم في طلب العلم وتحصيله.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- زيارة الأقارب وصلة الأرحام.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- تعلُّم الأشياء النافعة: مثل الحاسوب واللغات وغيرها
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- ممارسة النشاط الرياضي ، والاشتراك في مشروعات الخدمة العامة ، والتطوع في أعمال الخير والبر والإحسان و الاشتراك في مشاريع محو الأمية أو في نظافة الحي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- تعلم المهارات التي نحتاجها في حياتنا العملية مثل: مهارات القراءة السريعة، ومهارات البحث والكتابة،وغيرها
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-الاشتراك في الرحلات العلمية (طبعا بعيدا عن الإختلاط وبالظوابط الشرعية)والاستكشافية للتعرف على معالم المجتمع القديمة والحديثة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة[/
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
موعدنا تحت ظل الرحمان
حنين إلى رب رحيم
لله در الصابرين
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات