صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-28-2019, 01:01 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,024
افتراضي أحاديث منتشرة لا تصح الحديث رقم ( 356 )

من الأخت / أم لؤي


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أحاديث منتشرة لا تصح

مع الشكر لموقع الدرر السنية

الحديث رقم( 356 )


1118 –

إنَّ اللهَ لَمَّا أرادَ هُدَى زيدِ بنِ سَعْنةَ، قال زيدُ بنُ سَعْنةَ:

ما مِن علاماتِ النُّبُوَّةِ شيْءٌ إلَّا وقدْ عرَفْتُها في وجْهِ محمَّدٍ

صلَّى الله عليه وسلَّم حينَ نظرْتُ إليهِ، إلَّا اثنتيْنِ لم أَخْبُرْهُما منهُ:

يَسبِقُ حِلْمُهُ جهلَهُ، ولا تَزيدُهُ شِدَّةُ الجهلِ عليه إلَّا حِلْمًا، فكنتُ أتلطَّفُ

له لِأنْ أُخالِطَه فأَعرِفَ حلْمَهُ مِن جهلِهِ، قال زيدُ بنُ سَعْنةَ:

فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم يومًا مِنَ الحُجُراتِ،

ومعه عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضي الله عنه، فأتاهُ رجُلٌ على راحلتِهِ كالبدويِّ،

فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ بُصْرَى قريةَ بني فلانٍ قد أسلَمُوا ودخلُوا في الإسلامِ،

وكنتُ حدَّثْتُهم إنْ أسلَمُوا أتاهُمُ الرِّزقُ رَغَدًا، وقدْ أصابتْهُم سَنَةٌ

وشِدَّةٌ وقُحُوطٌ مِنَ الغَيْثِ، فأنا أخشَى يا رسولَ اللهِ أنْ يَخرُجوا مِنَ

الإسلامِ طمَعًا، كما دخلُوا فيه طمَعًا، فإِنْ رأيْتَ أَنْ تُرسِلَ إليهم بشيء

تُعينُهمْ بهِ فعلْتَ، فنظرَ إلى رجُلٍ إلى جانبِه - أراهُ عليًّا رضي الله عنه -،

فقال: يا رسولَ اللهِ، ما بَقِيَ منهُ شيْءٌ، قال زيدُ بنُ سَعْنةَ: فدَنوْتُ إليه،

فقلتُ: يا محمَّدُ، هلْ لكَ أنْ تَبيعَني تمرًا معلومًا مِن حائطِ بني فلانٍ إلى

أجَلِ كذا وكذا؟ فقال: لا يا يهوديُّ، ولكنِّي أَبيعُكَ تمرًا معلومًا إلى أجَلِ كذا وكذا،

ولا تُسَمِّ حائطَ بني فلانٍ، قلت: بلى، فبايَعني، فأطلقْتُ هِمْياني فأعطيْتُهُ

ثمانينَ مِثقالًا مِن ذهبٍ في تمرٍ معلومٍ إلى أجَلِ كذا وكذا، فأعطاها الرَّجُلَ،

فقال: اغْدُ عليهِمْ فأَعِنْهُمْ بها، قال زيدُ بنُ سَعْنةَ: فلمَّا كان قبْلَ مَحَلِّ الأجَلِ

بيوميْنِ أوْ ثلاثةٍ أتيْتُهُ، فأخذْتُ بمجامعِ قميصِهِ وردائِهِ، ونظرتُ إليهِ بوجهٍ غليظٍ،

فقلتُ لهُ: ألَا تقضِيني يا محمَّدُ حقِّي؟ فواللهِ ما علمْتُكُم بَني عبدِ المُطَّلِبِ لَمُطْلٌ،

ولقد كان لي بمُخالطتِكُم عِلْمٌ، ونظرتُ إلى عُمرَ، وإذا عيناهُ تَدورانِ

في وجهه كالفَلكِ المُستديرِ، ثمَّ رماني ببصرِهِ، فقال: يا عدوَّ اللهِ،

أتقولُ لرسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم ما أسمعُ؟! وتصنعُ به ما أرَى؟!

فوالَّذي بعثَهُ بالحقِّ لولا ما أُحاذِرُ فَوْتَهُ لضربتُ بسيفي رأسَكَ،

ورسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم ينظرُ إلى عُمرَ في سكونٍ وتُؤَدَةٍ،

ثمَّ قال: يا عُمرُ، أنا وهو كنَّا أحوجَ إلى غير هذا؛ أنْ تأمرَني بحُسنِ الأداءِ،

وتأمُرَهُ بحُسنِ اتِّباعِهِ، اذهَبْ بهِ يا عُمرُ، وأَعْطهِ حقَّهُ، وزِدْهُ عشرينَ

صاعًا مِن تمرٍ مكانَ ما رُعْتَهُ، قال زيدٌ: فذهب بي عُمرُ رضي الله عنه،

فأعطاني حقِّي، وزادني عشرينَ صاعًا مِن تمرٍ، فقلتُ:

ما هذه الزيادةُ يا عُمرُ؟ فقال: أمرَني رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم

أنْ أَزيدكَ مكانَ ما رُعْتُكَ، قلتُ: وتَعرِفُني يا عُمرُ؟ قال: لا، مَن أنتَ؟

قلتُ: أنا زَيدُ بنُ سَعْنةَ، قال: الحَبْرُ؟ قلت: الحَبْرُ، قال: فما دعاك أنْ

فعلْتَ برسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم ما فعلْتَ، وقلْتَ له ما قلْتَ؟

قلتُ: يا عُمرُ، لم تكنْ مِن علاماتِ النُّبُوَّةِ شيْءٌ إلَّا وقدْ عرفْتُهُ في وجْهِ

رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم حينَ نظرْتُ إليه، إلا اثنتيْنِ لم أَخْبُرْهُما منهُ:

يَسبِقُ حِلْمُهُ جهلَهُ، ولا تَزيدُهُ شِدَّةُ الجهلِ عليه إلا حِلْمًا، فقد خَبَرْتُهما،

فأُشهِدُكَ يا عُمرُ أنِّي رَضيتُ باللهِ ربًّا، وبالإسلامِ دِينًا، وبمحمَّدٍ نبيًّا،

وأُشهِدُكَ أنَّ شَطْرَ مالي - وإنِّي أكثرُها مالًا- صدقةٌ على أُمَّةِ محمَّدٍ،

فقال عُمرُ رضي الله عنه: أوْ علَى بعضِهِمْ؛ فإنَّكَ لا تَسَعُهُم،

قلتُ: أوْ على بعضِهِم، فرَجَعَ عُمرُ وزيدٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم

، فقال زيدٌ: أَشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ

صلَّى الله عليه وسلَّم، وآمَنَ بهِ، وصدَّقهُ، وبايَعهُ، وشَهِدَ معهُ مشاهِدَ كثيرةً،

ثمَّ تُوُفِّيَ زيدٌ في غزوةِ تَبُوكَ مُقْبلًا غيرَ مُدْبِرٍ، رَحِمَ اللهُ زيدًا.



الدرجة: لا يصح



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات