صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-08-2019, 01:17 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,277
افتراضي كيف يؤثر التوتر والإجهاد على صحة الشعر؟

[/U][/SIZE][/COLOR]
من الأخ الدكتور المهندس / محمد الجندي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كيف يؤثر التوتر والإجهاد على صحة الشعر؟


يترك التوتر والإجهاد بصماته على صحتنا النفسية والجسمانية، ويؤدي إلى عواقب
وخيمة أقلها زيادة تساقط الشعر لدى الرجال والنساء. وقد لا تنفع علاجات تساقط الشعر في إيقافه. فما الحل؟
حين تزداد ضغوط الحياة وتطول قوائم المهام والمواعيد، فإن ذلك لا ينعكس على صحتنا النفسية وحسب،
بل يتعداه إلى صحة الجسد أيضاً الذي يبدي مختلف العوارض كالصداع وآلام المعدة والظهر واضطرابات النوم وحتى
ارتفاع ضغط الدم في بعض الحالات. لكن هل يأتي تساقط الشعر أيضاً نتيجة للتوتر وفرط الإجهاد بسبب العمل؟
في هذا السياق ينقل موقع "أن تي في" الألماني عن الدكتور بيرند ريغر قوله:
"بأي حال من الأحوال فإن الإجهاد يمكن أن يكون مسبباً لتساقط الشعر". ويضيف الأخصائي في الطب الباطني
والعلاج الطبيعي أنه إضافة إلى الإجهاد توجد العديد من الأسباب الأخرى لتساقط الشعر.
ولكن متى يجب أن يثير تساقط الشعر القلق؟
كل إنسان يومياً ما بين 70 و 100 شعرة، وفقدان هذا العدد يعد جزءا من الدورة الطبيعية للشعر.
لكن الأمر يصبح مزعجاً حين تتراجع كثافة الشعر بشكل واضح حيث تظهر مساحة أكبر من الجبين
أن تُلاحظ بقع دائرة خالية من الشعر في فروة الرأس.
ومن الأسباب الأخرى لزيادة تساقط الشعر: النظام الغذائي والالتهابات واختلال وظيفة الغدة الدرقية
والوراثة والآثار الجانبية لبعض الأدوية، والإجهاد الناجم عن ضغوط الحياة كذلك. ومن أجل علاج تساقط الشعر،
يجب معرفة أسبابه من قبل الطبيب المعالج.
ويوضح الدكتور ريغر بالقول: "هناك العديد من الأسباب وراء تساقط الشعر المرتبط بالإجهاد،
إذ يتسبب فرط الإجهاد بتدمير المواد الحيوية في الجسم". ويضيف أن جذور الشعر تُصاب بنقص إمدادات هذه المواد.
وفي ظل نقص هذه المواد يصبح الشعر ضعيفاً أول الأمر ومن ثم يفقد بريقه ليكون هشاً في نهاية المطاف.
وفي حال استمرار نقص المواد الحيوية نتيجة لفرط الإجهاد يزداد في الوقت ذاته تركيز الوسائط الكيمياوية في جلد فروة الرأس.
وبما أن كل بصيلة شعر في فروة الرأس محاطة بشبكة كثيفة من الألياف العصبية، فإن المواد التي يطلقها الجسم عند الإجهاد تصل إليها أيضاً، ما يتسبب عادة بحصول التهابات في جذور الشعر واضطرابات في نموه أو حتى بتساقطه. لكن الأشخاص الذين يفقدون شعرهم
جراء الإجهاد سرعان ما يقعون في دائرة مفرغة بسبب تفكيرهم الدائم بمشكلتهم الجديدة مع فقدان الشعر،
إذ لا يزيد التفكير بهذه المشكلة والقلق المصاحب لها إلا من زيادة تساقط الشعر.
تدرك العديد من الشركات المصنعة لهذه الآلية وتقدم لعملائها مختلف العلاجات على شكل سوائل غسيل
أو كبسولات أو الشامبو المحتوية على الفيتامينات خصيصاً للشعر. لكن هذه لا تساعد في علاج جميع الحالات وعادة ما تكون مكلفة مادياً.
بيد أن العلاج الأفضل والأكثر استدامة والأرخص مادياً هو خفض مستوى التوتر بشكل دائم.
وهذا هو التحدي الحقيقي للأشخاص العالقين في الإجهاد الدائم. إذ عليهم أن يجدوا أسباب توترهم.
عندئذ فقط تتاح لهم إمكانية تغيير حياتهم. ومن يفشل في خفض مستوى التوتر في حياته، عليه أن يطلب
المساعدة من المختصين من أجل صحته أو شعره على الأقل.
وما أن ينخفض مستوى التوتر حتى يبدأ الشعر بالنمو من جديد.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات