
02-16-2020, 02:04 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,453
|
|
وتدبروا(068)
من:الأخت / أم لـؤي
وتدبروا(068)
في سورة الكهف قال الخضر في خرق السفينة: { فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا }
وفي قتل الغلام: { فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا } وفي بناء الجدار: { فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا }
فلماذا غير في نسبة الأفعال في كل واحدة؟
في قصة الخضر لما كان المقصود عيب السفينة قال: { فَأَرَدتُّ }
فأضاف العيب لنفسه لا إلى الله تأدبا معه، ولأن نفس العيب مفسدة،
ولما قتل الغلام قال: { فَأَرَدْنَا } بلفظ الجمع، تنبيها على أن القتل كان منه بأمر الله،
وله حكمة مستقبلية، ولأنه مصلحة مشوبة بمفسدة،
ولما ذكر السعي في مصلحة اليتيمين قال: { فَأَرَادَ رَبُّكَ }
فنسب النعمة لله لأنها منه، ولأنها مصلحة خالصة.
|