صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-06-2012, 08:26 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي سلسلة يوم في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم9

وقفات ومقتطفات من صفات النبي صلى الله عليه وسلم وشمائله،
ولم أستقصها، بل اقتصرت على ما أراه قد تفلت من حياة الناس،
مكتفيًا عند كل خصلة ومنقبة بحديثين أو ثلاثة،
فقد كانت حياته صلى الله عليه وسلم حياة أمة وقيام دعوة ومنهاج حياة..
وهو عليه الصلاة والسلام أمة في الطاعة والعبادة،
وكرم الخلق وحسن المعاملة، وشرف المقام،
ويكفي ثناء الله عز وجل عليه:


{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.


الحلقة التاسعة


*** مــــعـــــامــلــة الــــــــزوجــــــــــــة ***


في دوحة الأسرة الصغيرة تبقى الزوجة
مربط الفرس وجذع النخلة والقُرب
...

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :

(الدنيا متاع وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة )

صحيح الجامع الصغير.

ومن حسن خُلقة وطيب معشره عليه الصلاة والسلام ..
نجده ينادي أم المؤنين بترخيم اسمها ويخبرها خبرا
" تطير له القلوب والأفئدة
!

قالت عائشة رضي الله عنها :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما"

(يا عائش , هذا جبريل يقرئك السلام )

متفق عليه.


بل هذا نبى الأمة صلى الله عليه وسلم وأكملها خلقا وخلقا

" وأعظمها منزلة يضرب صورا" رائعة في حسن العشرة
ولين الجانب ومعرفة الرغبات العاطفية والنفسية لزوجته,
وينزلها المنزلة التي تحبها كل أنثى وامرأة !
لكي تكون محظية عند زوجها
!

قالت عائشة رضي الله عنها :
"كنت أشرب وأنا حائض فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم
فيضع فاه على موضع في وأتعرق العرق
<أي آخذ ما على العظم من اللحم >
فيتناوله ويضع فاه في موضع في "
رواه مسلم.


ولم يكن صلى الله عليه وسلم كما زعم المنافقون
واتهمه المستشرقون بتهم زائفة وادعاءات باطلة ..
بل ها هو يتلمس أجمل العشرة الزوجية وأسهلها
.


عن عائشة رضي الله عنها :

" أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل امرأة
من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ "


رواه أبو داود والترمذي
.


والرسول صلى الله عليه وسلم في مواطن عدة
يوضح بجلاء مكانة المرأة السامية لديه وأن لهن
المكانة العظيمة والمنزلة الرفيعة ..
ها هو صلى الله عليه وسلم يُجيب على سؤال
عمرو بن العاص رضي الله عنه ويعلمه أن محبة
الزوجة لا تخجل الرجل الناضج السوي القويم
!

عن عمرو بن العاص أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم :

(أي الناس أحب إليك ؟ قال : "عائشة " )

متفق عليه
.


ولمن أراد بعث السعادة الزوجية في حياته عليه
أن يتأمل حديث أم المؤمنين رضي الله عنها
وكيف كان عليه الصلاة والسلام يفعل معها
!
عن عائشة رضي الله عنها قالت :

" كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد "


رواه البخاري
.


ونبي هذه الأمة صلى الله عليه وسلم لا يترك مناسبة
إلا استفاد منها لإدخال السرور على زوجته وإسعادها بكل أمر مباح
!

تقول عائشة رضي الله عنها :
خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
في بعض أسفاره وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن ,فقال للناس :

"تقدموا " فتقدموا ثم قال : "تعالي حتى أسابقك "
فسابقته فسبقته فسكت عني حتى حملت اللحم وبدنت
وسمنت وخرجت معه في بعض أسفاره فقال للناس
" تقدموا " ثم قال
: "تعالي أسابقك "
فسبقني فجعل يضحك ويقول : "هذه بتلك "

رواه أحمد
.


إنها مداعبة لطيفة واهتمام بالغ يأمر القوم أن يتقدموا
لكي يسابق زوجته ويدخل السرور على قلبها..
ثم هاهو يجمع لها دعابة ماضية وأخرى حاضره ويقول
: "هذه بتلك "!.

ومن ضرب في أرض الله الواسعة اليوم وتأمل حال عليه
القوم ليعجب من فعله صلى الله عليه وسلم
وهو نبي كريم وقائد مظفر وسليل قريش وبني هاشم ..
في يوم من أيام النصر قافلا" عائدا" منتصرا" يقود جيشا
" عظيما" ومع هذا فهو الرجل الودود اللين الجانب
مع زوجاته أمهات المؤنين !لم تنسه قيادة الجيش
ولا طول الطريق ولا الإنتصار في المعركة أن معه زوجات
ضعيفات يحتجن منه إلى لمسة حانية وهمسة صادقة
تمسح مشقة الطريق وتزيل تعب السفر
!


روى البخاري أنه صلى الله عليه وسلم لما رجع من غزوة خيبر
وتزوج صفية بنت حيي رضي الله عنها كان يدير كساء"
حول البعير الذي تركبه يسترها به ثم يجلس عند بعيره
فيضع ركبته فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب
..

كان هذا المشهد مؤثرا" يدل على تواضعه صلى الله عليه وسلم ..
لقد كان عليه الصلاة والسلام وهو القائد المنتصر
والنبي المرسل يُعلم أمته أنه لا ينقص من قدره ومن مكانته
أن يوطيء أكنافه لأهله وأن يتواضع لزوجته وأن يُعينها ويسعدها
.


ومن وصاياه _عليه الصلاة والسلام _ لأمته :

(ألا واستوصوا بالنساء خيرا" ...)

رواه مسلم
.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات