![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() من : الأخت / الملكة نور
شرح الدعاء (51) ( اللهمّ أحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ)[1] المفردات: (الخزي): هو الذلّ والهوان([2]) . ويأتي بمعنى الهلاك، والوقوع في بلية([3]). (عاقبتنا): العاقبة آخر كل شيء. الشرح: (اللَّهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلها): أي يا اللَّه اجعل عاقبة كل أمر من أموري حسناً طيباً، فإن الأعمال بالخواتيم، فاجعل أعمالنا كلها طيّبة, مرضيّة عندك, وثبّتنا على ذلك إلى أن نلقاك بأحسن أعمالنا. (وأجرنا من خزي الدنيا) أي اعصمنا من هلاك الدنيا، وهي مصائبها، وغرورها، وشرورها، ومن كل ذلٍّ وهوانٍ، وفضيحة فيها. (وعذاب الآخرة) أي: أعذنا من جميع أنواع عذاب الآخرة، كما يفيد (إضافة اسم الجنس). فتضمّن هذا السؤال السلامة، والأمان من كل الأوجه، فإن من سلم من خزي الدنيا، وعذاب الآخرة، فقد ظفر بخير الدارين، وَوُقِيَ من كلِّ شرٍّ فيهما، فدلّ هذا الدعاء على أنه من جوامع الكلم. ([1]) أحمد، 29/ 171، برقم 17628، والحاكم، 3/ 591، والطبراني في الكبير، 2/33/ 1169، وفي الدعاء، برقم 1436، وابن حبان، برقم 2424، 2425 (موارد)، والدعوات الكبير للبيهقي، 1/ 359، والديلمي في الفردوس، 1/ 141، قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد، 10/178: (رجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني ثقات)، وقال الأرناؤوط في تعليقه على المسند: (رجاله موثقون). ([2]) المفردات، 281. ([3]) النهاية، ص 263. |
![]() |
|
|
![]() |