![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من : الأخت / هند أدهم وصايا ايمانية أو أراد شكورًا سؤال محير ؟؟؟ وعتاب رباني صعب ؟؟؟ قال تعالي " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ " [التوبة : 38 ] ... من منكم لا يرجو أن يُفك من أسره وتعتق رقبته ؟ ........فمن منكم بلا ذنوب ؟؟ ومن منكم لا يحتاج أن يتوب ؟؟ ومن منكم لا يخشى من معاصي لو وقف أمام الله بها ولم تغفر أين يكون مصيره ؟ تحتاجون لجرعات تنشيط أكثر ، تحتاجون لطاقات دفع متجددة . وأعظم طاقات الدفع المتجددة : الشكر . نعم " لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ " [ إبراهيم : 7 ]نعم " إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا " [ الإنسان : 3 ] فعلى طريق الله من يمشي سويا يديم الشكر لله ، ومن يمشي مكبا على وجهه جاحد لأنعم الله . تعالوا نتأمل هذا المعنى الجميل : قال الله تعالى : "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا " [الفرقان :62 ] فالله جعل في تقلب الليل والنهار آية لكل معتبر ، فلا شيء يدوم ، ودوام الحال من المحال ، وستمضى حياتك في تقلبات ، أوقات كالليل في ظلامه ، وأوقات كالنهار في إشراقه ، فاعتبر ، واشكر ربك على نعمه الجزيلة عليك . والمفسرون جعلوا من هذه الآية أساسًا لاستدراك ما يفوت ، فإن فاتك وردك من الليل اقضه من النهار ، والعكس صحيح ، لكن لا تتأخر أكثر من هذا ، فالفرصة قد لا تتكرر ، فاحرص على قضاء ما فات سريعًا . إن كنت معتبرًا بما يحدث حولك ، وموت الفجأة الذي صار ينال الصغار قبل الكبار فاعتبر " لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ " واشكر ربك على العافية " أَوْ أَرَادَ شُكُورًا " وانظر لمن هو بعيد عن ربه فحاله كمن هو في ظلام الليل فاعتبر " " لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ " ، وانظر إلى إمهال الله لك فاشكر " أَوْ أَرَادَ شُكُورًا " . واسأل نفسك : أين أنت من ربك ؟ فهل حالك مع الله كمن يعيش في ظلام الليل فتتذكر ؟ أم أنَّ حالك مع الله كمن يعيش في وهج النهار فتشكر ؟ وانظر إلى من يتقلب بين الشكر والتذكر كيف اختصه الله فجعله من " عِبَادُ الرَّحْمَنِ " (1) كثرة حمد الله تعالى : فالحمد تملأ الميزان ، فثقل ميزانك بحد أدنى مائة مرة فقد قال صلى الله عليه وسلم : " ومن قال الحمد لله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائة فرس يحمل عليها في سبيل الله " [ رواه النسائي وحسنه الألباني ] . وعن مصعب بن سعد عن أبيه رضي الله عنه أن أعرابيا قال للنبي صلى الله عليه وسلم علمني دعاء لعل الله أن ينفعني به . قال قل : " اللهم لك الحمد كله وإليك يرجع الأمر كله " [ رواه البيهققي وحسنه الألباني ] |
|
|
![]() |