صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-24-2012, 05:10 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي كـلاهما فتنة!!

كـلاهما فتنة!!
الإنسان في حياته مبتلى بخير أو بِشر , وكلاهما فتنة وابتلاء
كما توضح الآية الكريمة في قوله تعالى

{وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً}

[الأنبياء:35]

فلا يظنن ظان أن البلاء لا يكون إلا بالشر, أو ما يظن المرء شرا ,
بل يكون بالشر وبالخير , بالنعم وبالنقم .
يقول شيخ المفسرين الطبري في هذه الآية:
”ونختبركم أيها الناس بالشر وهو الشدة نبتليكم بها،
وبالخير وهو الرخاء والسعة العافية فنفتنكم به.”

فالابتلاء يكون بالخير كما يكون بالشر ,
ووجه الابتلاء أن كل شر يحتاج إلى صبر , وكل خير يحتاج إلى شكر ,
فمن لم يصبر عند نزول الشر به فقد فتن به وابتلي وامتحن فلم ينجح ,
ومن لم يشكر حين ينزل به الخير فقد ابتلي أيضا وامتحن فلم ينجح ولم يفلح ,
وكلاهما بلاء يعرض للإنسان يفتن فيه.


“ذكر الراغب أن اختبار الله تعالى للعباد تارة بالمسارّ ليشكروا ,
وتارة بالمضارّ ليصبروا , فالمنحة والمحنة جميعاً بلاء,
فالمحنة مقتضية للصبر , والمنحة مقتضية للشكر ,
والقيام بحقوق الصبر أيسر من القيام بحقوق الشكر ,
فالمنحة أعظم البلاءين ،
وبهذا النظر قال عمر رضي الله تعالى عنه :

بلينا بالضراء فصبرنا وبلينا بالسراء فلم نصبر”

[تفسير الألوسي]



- فالخير والشر كلاهما فتنة ,
ولذلك فإن المؤمن عند ورود الخير أشد حذرا ويقظة ,
لعلمه بأن البلاء يكون بالخير كما يكون بالشر.


منقول
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مَـــــــا لَكُـــم ؟!!

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام
على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

أما بعد .....إخوتي في الله ...
توقفت كثيرا عند هذه العبارة القرآنية :
" مَــــــــــــــــــا لَكُـــم ؟ "
يقول الله تعالى :

{مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا }

إنه عتاب مر على قلوب المحبين ،
ونذير لكل داني الهمة ، لكل متقاعس ، لكل محروم فاستفيقوا .

وانظروا للمعنى الثاني في نفس الكلمة " ما لكم " ؟
يقول الله تعالى :

{يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }

ليس لك أحد سواه ،
فلماذا لم تستنفر همتك بالشكل المطلوب إلى الآن .
إخوتاه ... ما لكم ؟
أفيقوا ،
طهروا قلوبكم ،
نافسوا في الطاعات ،
استبقوا الخيرات ،
نظموا الأوقات ،
وتاجروا مع الله تعالى .
أريدكم لا تهتمون فقط بأعمالكم الذاتية ،
أين الدعوة ؟
أين الهمة في نشر الخيرات ،
أين :
" لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم "
" أين الدلالة على الخير ؟
أين الرابحون المتاجرون ؟

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات