![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت الزميلة / جِنان الورد متى ولد النبي؟ متى ولد النبي - صلى الله عليه وسلم على الصحيح من أقوال أهل العلم ؟! وُلِدَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم ) يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، فَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ (رضي الله عنهما) قَالَ: (وُلِدَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَاسْتُنْبِئَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَخَرَجَ مُهَاجِرًا مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَرَفَعَ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ)) أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ، وَابْنُ سَعْدٍ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ. وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ (رضي الله عنه) أَنَّ النَّبِيَّ (صلى الله عليه وسلم) سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ فَقَالَ: (ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ -أَوْ أُنْزِلَ- عَلَيَّ فِيهِ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ. وَفِي الثَّامِنِ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ -أَيْ: وُلِدَ (صلى الله عليه وسلم)- وَذَلِكَ فِي عَامِ الْفِيلِ . الْأَقْوَالُ فِي تَارِيخِ يَوْمِ وِلَادَتِهِ (صلى الله عليه وسلم) كُلُّهَا مُعَلَّقَةٌ مِنْ دُونِ أَسَانِيدَ، فَلَا تَسْتَحِقُّ النَّظَرَ فِيهَا، إِلَّا قَوْلَ مَنْ قَالَ :إِنَّهُ الثَّامِنُ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ، كَمَا رَوَاهُ الْإِمَامُ مَالِكٌ عَنِ التَّابِعِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ. لِذَلِكَ صَحَّحَ هَذَا الْقَوْلَ أَصْحَابُ التَّارِيخِ، وَاعْتَمَدُوهُ كَابْنِ فَارِسٍ فِي (أَوْجَزِ السِّيَرِ))، وَالْمُحِبِّ الطَّبَرِيِّ فِي ((خُلَاصَةِ سِيرَةِ سَيِّدِ الْبَشَرِ))، وَحَكَاهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي ((الِاسْتِيعَابِ)) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْخُوَارَزْمِيِّ، وَنَقَلَهُ ابْنُ كَثِيرٍ فِي ((الْبِدَايَةِ)) عَنِ الْخُوَارَزْمِيِّ أَنَّهُ قَطَعَ بِهِ، وَرَجَّحَهُ الْحَافِظُ أَبُو الْخَطَّابِ بْنُ دِحْيَةَ فِي كِتَابِهِ ((التَّنْوِيرِ فِي مَوْلِدِ الْبَشِيرِ))، وَاخْتَارَهُ الْأَلْبَانِيُّ (رحمه الله ). وَمَعَ ذَلِكَ، فَالْخِلَافُ قَائِمٌ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ، وَلَمْ يُجْزَمْ عَلَى سَبِيلِ الْقَطْعِ بِشَيْءٍ. عَنْ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ (رضي الله عنه ) قَالَ: (وُلِدْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) عَامَ الْفِيلِ، فَنَحْنُ لِدَانِ، وُلِدْنَا مَوْلِدًا وَاحِدًا). وَلِدَانِ: أَيْ: وُلِدَا مَعًا فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ. وَالْحَدِيثُ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ ابْنُ إِسْحَاقَ، وَالْإِمَامُ أَحْمَدُ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالْحَاكِمُ. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ (رضي الله عنهما ) قَالَ: ((وُلِدَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) عَامَ الْفِيلِ)) أَخْرَجَهُ ابْنُ سَعْدٍ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي ((الْكَبِيرِ))، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي ((الدَّلَائِلِ)) بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ، وَقَدْ حَكَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِيُّ الْحِزَامِيُّ شَيْخُ الْبُخَارِيِّ، وَخَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ وَغَيْرُهُمَا حَكَوْهُ إِجْمَاعًا: أَنَّهُ وُلِدَ فِي عَامِ الْفِيلِ، وَمَاتَ أَبُوهُ وَهُوَ حَمْلٌ، وَبِهِ جَزَمَتِ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى} [الضحى : 6]. وَعَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: ((فَلَمَّا وَلَدَتْ آمِنَةُ رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) بَعْدَمَا تُوُفِّيَ أَبُوهُ)) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي ((الصَّحِيحِ)). وَعَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ قَالَ: ((تُوُفِّيَ أَبُو النَّبِيِّ (صلى الله عليه وسلم) وَأُمُّهُ حُبْلَى بِهِ)). مَرَّ تَرْجِيحُ مَنْ رَجَّحَ مِنَ الْعُلَمَاءِ، وَمِنْهُمْ مِنَ الْمُعَاصِرِينَ: الْعَلَّامَةُ الْأَلْبَانِيُّ أَنَّ الْمِيلَادَ كَانَ فِي الثَّامِنِ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ. جُمْهُورُ أَهْلِ الْعِلْمِ- وَهُوَ الْمَشْهُورُ عِنْدَهُمْ- عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ (صلى الله عليه وسلم) وُلِدَ فِي يَوْمِ الِاثْنَيْنِ، الثَّانِي عَشَرَ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ، مِنْ عَامِ الْفِيلِ. فَوُلِدَ سَيِّدُ الْخَلْقِ (صلى الله عليه وسلم) مُحَمَّدٌ فِي شِعْبِ بَنِي هَاشِمٍ بِمَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ، قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ كَثِيرٍ (رحمه الله ): ((هَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ عِنْدَ الْجُمْهُورِ)). وَرَوَى الْإِمَامُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ (ض) أَنَّ رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) سُئِلَ عَنْ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ؟- أَيْ: عَنْ صِيَامِهِ-، فَقَالَ: ((فِيهِ وُلِدْتُ، وَفِيهِ أُنْزِلَ عَلَيَّ)). وَتَقَدَّمَ –أَيْضًا- قَوْلُ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ أَنَّهُ وُلِدَ، وَوُلِدَ الرَّسُولُ (صلى الله عليه وسلم) عَامَ الْفِيلِ. فَالْإِجْمَاعُ مُنْعَقِدٌ عَلَى أَنَّهُ (صلى الله عليه وسلم) وُلِدَ عَامَ الْفِيلِ. وَأَمَّا تَحْدِيدُ الْيَوْمِ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ فِي ذَلِكَ الْعَامِ: فَالْمَشْهُورُ عِنْدَ جُمْهُورِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُ كَانَ فِي يَوْمِ الِاثْنَيْنِ، الثَّانِي عَشَرَ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ، مِنْ عَامِ الْفِيلِ، وَرَجَّحَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ؛ اسْتِنَادًا لِمَا صَحَّ وَثَبَتَ أَنَّهُ (صلى الله عليه وسلم) إِنَّمَا وُلِدَ فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ عَامِ الْفِيلِ. |
![]() |
|
|
![]() |