![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخت الزميلة / جِنان الورد احذروا التحاسد نظرت في أدواء القلوب ، فوجدت أن الحسد من أعظمها ، بل هو سبب في كثير من أمراض القلب ، التي تبعد القلب عن الخير ، لأنه يشكل حجابًا كثيفًا يحجب صاحبه عن رؤية الحق ، ويصرفه إلى تمني زوال النعمة عن أصحاب النعم ، وحسبك بذلك شرًا ودناءة ؛ ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا ). إنه داء الأمم ... هكذا سماه النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فالحسد داء قلبي خطير ، ما انتشر في مجتمع إلا كان سببًا في هلاك أهله ، بل هو سبب في إهلاك الحاسد إلا أن يتوب ، وقد لا يضر المحسود شيئًا . واعلم - رحمني الله وإياك - أن الحسد خلق ذميم ، مع إضراره بالبدن وإفساده للدين ، حتى لقد أمر الله بالاستعاذة من شره فقال تعالى : { وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } [ سورة الفلق : 5 ] ؛ وناهيك بحال ذلك شرًّا . وغالبًا ما يتولد الحسد من الحقد ، والحقد ناتج عن الغضب ، وقد أحس الناس منذ القديم - حتى في جاهليتهم - أن الحقد صنعة الطبقات الدنيا من البشر ، وأن ذوي المروءات يتنزهون عنه ... قال عنترة : لا يحمل الحقد من تعلوا به الرتب ... ولا ينال العلا من طبعه الغضب وقال آخر : كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعًا ... يُرمى بصخرٍ فيلقي خير أثمار |
![]() |
|
|
![]() |