صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-24-2021, 03:22 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,165
افتراضي حديث اليوم 5132

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم


( باب غَزْوَةِ أُحُدٍ..1 )


حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ عَدِيٍّ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ
عَنْ حَيْوَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ

( قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَتْلَى أُحُدٍ بَعْدَ ثَمَانِي سِنِينَ
كَالْمُوَدِّعِ لِلْأَحْيَاءِ وَالْأَمْوَاتِ ثُمَّ طَلَعَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ إِنِّي بَيْنَ أَيْدِيكُمْ فَرَطٌ وَأَنَا عَلَيْكُمْ
شَهِيدٌ وَإِنَّ مَوْعِدَكُمْ الْحَوْضُ وَإِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَيْهِ مِنْ مَقَامِي هَذَا وَإِنِّي لَسْتُ
أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا وَلَكِنِّي أَخْشَى عَلَيْكُمْ الدُّنْيَا أَنْ تَنَافَسُوهَا قَالَ فَكَانَتْ
آخِرَ نَظْرَةٍ نَظَرْتُهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )

الشرح‏:‏

حديث عقبة بن عامر قال‏:‏ ‏"‏ صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلى
أحد ‏"‏ الحديث، وهو متعلق بقوله تعالى‏:‏
‏(‏ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله‏)‏ وقوله‏:‏ ‏"‏ بعد ثمان سنين ‏"‏
فيه تجوز تقدم بيانه في ‏"‏ باب الصلاة على الشهداء ‏"‏ من كتاب الجنائز‏.‏

وقوله‏:‏ ثم طلع المنبر فقال‏:‏ إني بين أيديكم فرط ‏"‏ وقد وقع في مرسل أيوب
بن بشر من رواية الزهري عنه عند ابن أبي شيبة ‏"‏ خرج عاصبا رأسه
حتى جلس على المنبر، ثم كان أول ما تكلم به أنه صلى على أصحاب أحد
واستغفر لهم فأكثر الصلاة عليهم ‏"‏ وهذا يحمل على أن المراد أول ما تكلم
به أي عند خروجه قبل أن يصعد المنبر‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏كالمودع للأحياء والأموات‏)‏ تابع حيوة بن شريح على هذه الزيادة
عن يزيد بن أبي حبيب يحيى بن أيوب عند مسلم ولفظه ‏"‏ ثم صعد المنبر
كالمودع للأحياء والأموات ‏"‏ وتوديع الأحياء ظاهر، لأن سياقه يشعر بأن
ذلك كان في آخر حياته صلى الله عليه وسلم، وأما توديع الأموات فيحتمل أن
يكون الصحابي أراد بذلك انقطاع زيارته الأموات بجسده، لأنه بعد موته وإن
كان حيا فهي حياة أخروية لا تشبه الحياة الدنيا، والله أعلم‏.‏

ويحتمل أن يكون المراد بتوديع الأموات ما أشار إليه في حديث عائشة من
الاستغفار لأهل البقيع.



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات