صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-06-2012, 06:45 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي الاطفال والنظام




هل تعبتم من كثرة المساومة مع الأطفال
لتحصلوا منهم على القليل من التعاون؟
هل تشعرون بالإحباط لقلة احترامهم لكم؟
إذا كان جوابكم بالإيجاب فإنكم لستم الوحيدون
فهناك الملايين من المربين يشاركونكم هذا القلق.


فماذا حصل لالتزام الأطفال بالنظام؟؟
هل كان التلفاز والأفلام هم المسؤولين عما حدث لأبنائنا؟
هذا ما يعتقده الكثير من الناس،
بينما يعتقد آخرون أن المشكلات الاجتماعية هي السبب،
مثل الفقر,الغنى ,العنف ,وتمزق العائلة.
هل هو نظام التعليم، أم نظام الحياة اليومية،
ربما أن كلاً من هذه العوامل له دور فيما حدث للأطفال
وهذا لا يدعو للعجب... سبحان الله.



ربما سمحنا للأطفال أن يتخذوا قرارات ليس من حقهم أن يتخذوها،
وحينما لجأنا إلى المكافئات والعقوبات، شعرنا بأننا مرغمون على التغاضي
عن تحدي الأطفال المكشوف حينما يرفضون أن يتقبلوا نظامنا.

وينتهي بنا الأمر أن نشعر بأنه ليس في يدنا حيلة فهذا نظام الأطفال هم الأطفال...
وهذا ما نسمعه من كل إنسان إنك لا تستطيع فعل شيء لتغييرهم.
إن لهم في نهاية المطاف حرية الإرادة، أليس كذلك؟
فكل ما نستطيع أن نفعله إذن أن نغير أنفسنا.


فإذا سرنا مع هذا المنطق وأقلعت الأم عن المحاولة وأغلقت الباب
فماذا ستفعل حينما يتزايد هذا التحدي؟

أذكر لكم مثالاً
جاءتني أم في الروضة تسجل طفلتها فسألتها عن شخصيتها
لأجد لها المعلمة المناسبة فقالت لي أنها دائماً تصمم على تنفيذ رغباتها مهما كانت
وذكرت أنها تنصاع لرغبات طفلتها في النهاية بعد جدال طويل
وتتعذر لذالك بقول جدتها أنها عنيدة مثل أباها
أصلحها الله ونفع بها والديها
فهل ستجد هذه الطفلة من سينفذ طلباتها مستقبلاً..؟



إن الوالدين اللذين يسمحون لأبنائهم بالتحدي في أمور صغيرة
عليهم أن يعدان نفسيهما لمعانات طويلة
فالتحدي لا يذوب ويختفي بل انه ينمو بسرعة.

الأطفال بطبيعتهم يحبون العيش في بيئة يشملها النظام والحدود الواضحة

وبالإمكان تعليم النظام باختصار من ثلاثة أجزاء كل واحد منها لا غنا عنه:


1. تدريب الأطفال أن يطيعوا الأنظمة وتوجيهات الكبار،
ويلتزموا بقواعد المسموح والممنوع فالطفل يستجيب بطريقة سريعة لهذا المنطق.


2. تعليم الأطفال المهارات الخاصة بتحمل المسؤولية والتعاون منذ الصغر.

3. اتخاذ القرارات والتعلم من الخبرات الشخصية،
فإذا أردنا للأطفال أن يحملوا المسؤولية وهم كبار،
فإنهم يحتاجون أن يعطوا حرية أكثر فأكثر كلما كبروا
مع تقديم التوجيه والنقاش لهم حتى يتعلموا من ذلك.




وأخيراً.. إليكم بعض مفاتيح تعليم النظام:


vلا تعطي الطفل مطلقاً مجالاً للاختيار
حينما يصل الأمر إلى حدود المسموح والممنوع.


vإذا ساومت من أجل الطاعة اليوم،
فسوف تتوسل للحصول عليها غداً،
فالمساومة شرك أو فخ إذا وقعت فيه فستجد أنك ستضطر عاجلاً أو آجلاً
إلى عرض المكافئات ويصبح سلوكك غير معقول أبداً.


vإن الأطفال الذين أحسن تدريبهم يكون قد أحسن تعويدهم،
مثل: تعويد الطفل على طاعة التعليمات الصغيرة
(إذا سمحت / شكراً / تفضلي / الأذكار البسيطة /
التسمية / مخافة الله في كل مكان)،
والعبارة التالية فاجأني بها ابني في الصف الثاني الابتدائي
(ترك الذنب أفضل من الاعتذار)
كان يرددها كثيراً ويدرك معناها فقد عودهم الأستاذ عليها
وهذا جزء من نظام الفصل فجزاه الله عنا كل الخير.




اللهم بارك في أولادنا ولا تضرهم
ووفقهم لطاعتك وارزقنا برهم اللهم آمين..

نقلته لاهميته

هيفولا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات