![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() درس اليوم أولاً : مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد - موقع / الشيبة / الصديق ثانياً : مع الشكر للأخ / عثمان أحمد - موقع / الشيبة / الصديق [ جواب سـؤال رقم 016 للـتـفـكـر ] و كان الســــؤال :- * أخبر الله سبحانه وتعالى عن ( القرآن الكريم ) في أكثر من موضع في كتابه الكريم بأنه ( شفاء ) . س : فـأيـن تـجـد ذلك في كتاب الله ؟ أما الإجابة فهى : نجد ذلك في ثلاث مواضع في القرآن الكريم : و هي في قوله تعالى في سورة يونس الآية رقم (57) : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } و قوله سبحانه و تعالى في سورة الإسراء الآية رقم (82) : { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا } و قوله سبحانه و تعالى في سورة فصلت الآية رقم (44) : { وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ } و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ [ وَقفَةُ تــأَمُّــل ] " بسهم واحد ثلاثة في الجنة " عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضى الله تعالى عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و علي آله و صحبه و سلم يَقُولُ : ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ الْجَنَّةَ صَانِعَهُ- يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الْخَيْرَ – وَ الرَّامِيَ بِهِ وَ مُنْبِلَهُ ) رواه أبوداود 2152 و الترمذي 1561 و النسائي 3095 و أحمد 16683 و ابن أبي شيبة 130 قال الحاكم 2423 : هذا حديث صحيح الإسناد ، و لم يخرجاه و صححه ابن خزيمة2281 و حسنه محقق المسند قال الترمذي : وَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ مُنْبِلَهُ: نَبَّلْت الرَّجُل : إِذَا نَاوَلْته النَّبْل لِيَرْمِيَ بِهِ و في رواية : وَ الْمُمِدُّ بِهِ * ذلك كون الإنسان يصنع السهام من أجل أن يستعملها المسلمون و ينتصروا على أعدائهم فهو مأجور على نيته ، و كذلك الرامي الذي يحصل منه إرسال السهم إلى الأعداء ، و كذلك المنُبل و هو الذي يكون معه يساعده ، بمعنى أنه يمد له النبل إذا رمى ، أو يأخذ الذي يقع من السهام حتى يعاد مرة أخرى ، فهو الذي يساعد الرامي . شرح الشيخ عبدالمحسن لأبي داود إخواني و أخواتي الأفاضل يحفظكم الله : قد ينال العبد جنة عرضها السماوات و الأرض بعمل يسير و لكنه قام به بإخلاص عظيم لله العليم . أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين --- --- --- --- --- --- المصدر : موقعى الشيبة و الدُرر السُنية . و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم |
|
|
![]() |