صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-23-2021, 03:45 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,176
افتراضي حديث اليوم 5240

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حديث اليوم

باب غَزْوَةِ الْحُدَيْبِيَةِ

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ

عَنْ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

( تَعُدُّونَ أَنْتُمْ الْفَتْحَ فَتْحَ مَكَّةَ وَقَدْ كَانَ فَتْحُ مَكَّةَ فَتْحًا وَنَحْنُ نَعُدُّ الْفَتْحَ بَيْعَةَ

الرِّضْوَانِ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ

مِائَةً وَالْحُدَيْبِيَةُ بِئْرٌ فَنَزَحْنَاهَا فَلَمْ نَتْرُكْ فِيهَا قَطْرَةً فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهَا فَجَلَسَ عَلَى شَفِيرِهَا ثُمَّ دَعَا بِإِنَاءٍ مِنْ مَاءٍ

فَتَوَضَّأَ ثُمَّ مَضْمَضَ وَدَعَا ثُمَّ صَبَّهُ فِيهَا فَتَرَكْنَاهَا غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ

إِنَّهَا أَصْدَرَتْنَا مَا شِئْنَا نَحْنُ وَرِكَابَنَا )

الشرح‏:‏

حديث البراء في تكثير ماء البئر بالحديبية ببركة بصاق النبي

صلى الله عليه وسلم فيها، ذكره من وجهين عن أبي إسحاق عن البراء،

ووقع في رواية إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء كنا أربع عشرة مائة‏.‏



وفي رواية زهير عنه أنهم كانوا ألفا وأربعمائة أو أكثر، ووقع في حديث

جابر الذي بعده من طريق سالم بن أبي الجعد عنه أنهم كانوا عشرة مائة،

ومن طريق قتادة ‏"‏ قلت لسعيد بن المسيب بلغني عن جابر أنهم كانوا

أربع عشرة مائة، فقال سعيد‏:‏ حدثني جابر أنهم كانوا خمس عشرة مائة

‏"‏ ومن طريق عمرو بن دينار عن جابر ‏"‏ كانوا ألفا وأربعمائة ‏"

‏ ومن طريق عبد الله بن أبي أوفى ‏"‏ كانوا ألفا وثلاثمائة ‏"‏ ووقع عند

ابن أبي شيبة من حديث مجمع بن حارثة ‏"‏ كانوا ألفا وخمسمائة ‏"‏

والجمع بين هذا الاختلاف أنهم كانوا أكثر من ألف وأربعمائة،

فمن قال ألفا وخمسمائة‏.‏

جبر الكسر، ومن قال ألفا وأربعمائة ألغاه، ويؤيده قوله في الرواية الثالثة

من حديث البراء ‏"‏ ألفا وأربعمائة أو أكثر ‏"‏ واعتمد على هذا الجمع

النووي، وأما البيهقي فمال إلى الترجيح وقال‏:‏ إن رواية من قال ألف

وأربعمائة أصح، ثم ساقه من طريق أبي الزبير ومن طريق أبي سفيان

كلاهما عن جابر كذلك، ومن رواية معقل بن يساد وسلمة بن الأكوع

والبراء بن عازب، ومن طريق قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبيه‏.‏

قلت‏:‏ ومعظم هذه الطرق عند مسلم، ووقع عند ابن سعد في حديث

معقل بن يسار زهاء ألف وأربعمائة وهو ظاهر في عدم التحديد‏.‏

وأما قول عبد الله بن أبي أوفى ألفا وثلاثمائة فيمكن حمله على ما اطلع

هو عليه، واطلع غيره على زيادة ناس لم يطلع هو عليهم، والزيادة

من الثقة مقبولة، أو العدد الذي ذكره جملة من ابتداء الخروج من المدينة

والزائد تلاحقوا بهم بعد ذلك، أو العدد الذي ذكره هو عدد المقاتلة

والزيادة عليها من الأتباع من الخدم والنساء والصبيان الذين

لم يبلغوا الحلم‏.‏

وأما قول ابن إسحاق إنهم كانوا سبعمائة فلم يوافق عليه لأنه قاله

استنباطا من قول جابر‏:‏ ‏"‏ نحرنا البدنة عن عشرة ‏"‏ وكانوا نحروا

سبعين بدنة وهذا لا يدل على أنهم لم ينحروا غير البدن، مع أن

بعضهم لم يكن أحرم أصلا‏.‏

وسيأتي في هذا الباب في حديث المسور ومروان أنهما خرجوا مع النبي

صلى الله عليه وسلم بضع عشرة مائة، فيجمع أيضا بأن الذين بايعوا

كانوا كما تقدم، وما زاد على ذلك كانوا غائبين عنها كمن توجه مع عثمان

إلى مكة، على أن لفظ البضع يصدق على الخمس والأربع فلا تخالف،

وحزم موسى بن عقبة بأنهم كانوا ألفا وستمائة، وفي حديث سلمة

بن الأكوع عند ابن أبي شيبة ألفا وسبعمائة، وحكى ابن سعد أنهم كانوا

ألفا وخمسمائة وخمسة وعشرين، وهذا إن ثبت تحرير بالغ‏.‏



ثم وجدته موصولا عن ابن عباس عند ابن مردويه، وفيه رد على

ابن دحية حيث زعم أن سبب الاختلاف في عددهم أن الذي ذكر عددهم لم

يقصد التحديد وإنما ذكره بالحدس والتخمين، والله أعلم‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏ونحن نعد الفتح بيعة الرضوان‏)‏

يعني قوله تعالى‏:‏ ‏(‏إنا فتحنا لك فتحا مبينا‏)‏ وهذا موضع وقع فيه اختلاف

قديم، والتحقيق أنه يختلف باختلاف المراد من الآيات، فقوله تعالى‏:‏

‏(‏إنا فتحنا لك فتحا مبينا‏)‏ المراد بالفتح هنا الحديبية لأنها كانت مبدأ الفتح

المبين على المسلمين، لما ترتب على الصلح الذي وقع منه الأمن ورفع

الحرب وتمكن من يخشى الدخول في الإسلام والوصول إلى المدينة من

ذلك كما وقع لخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وغيرهما، ثم تبعت

الأسباب بعضها بعضا إلى أن كمل الفتح، وقد ذكر ابن إسحاق في المغازي

عن الزهري قال‏:‏ لم يكن في الإسلام فتح قبل فتح الحديبية أعظم منه،

وإنما كان الكفر حيث القتال، فلما أمن الناس كلهم كلم بعضهم بعضا

وتفاوضوا في الحديث والمنازعة ولم يكن أحد في الإسلام يعقل شيئا

إلا بادر إلى الدخول فيه، فلقد دخل في تلك السنتين مثل من كان دخل

في الإسلام قبل ذلك أو أكثر‏.‏


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات