صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-06-2021, 06:36 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي أسرار الكون بين العلم والقرآن (04)

من:الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل
أسرار الكون بين العلم والقرآن (04)


هجوم على الإعجاز العلمي
صدرت بعض المقالات مؤخراً يتساءل أصحابُها: إذا كانت هذه الحقائق
العلمية والكونية موجودة في القرآن منذ 1400 سنة، فلماذا تنتظرون
الغرب حتى يكتشفها ثم تقولون إن القرآن قد سبقهم للحديث عنها؟ ولماذا
تحمّلون النص القرآني ما لا يحتمل من التأويل والتفسير؟

والجواب نجده في نفس الآيات التي جاء فيها التطابق بين العلم والقرآن،
فهذه الآيات موجهة أساساً للملحدين الذين لا يؤمنون بالقرآن،
خاطبهم بها الله تعالى بأنهم هُمْ مَن سيرى هذه الحقائق الكونية،
وهم من سيكتشفها.

لذلك نجد البيان الإلهي يقول لهم:
﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ
أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾ [فصلت: 53].

هذه الآية الصريحة تخاطب أولئك الذين يشكّكون بالقرآن، وأن الله
سيريهم آياته ومعجزاته حتى يدركوا ويستيقنوا أن هذا القرآن هو الحق،
وأنه كتاب الله تعالى. ويخاطبهم أيضاً بل ويناديهم بقوله تعالى:
﴿أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً﴾ [النساء: 82].

إذن لو كان هذا القرآن من عند بشر أي من عند غير الله تعالى، لرأينا فيه
الاختلافات والتناقضات، ولكن إذا رأيناه موافقاً ومطابقاً للعلم الحديث
ولا يناقضه أبداً، فهذا دليل علمي على أنه صادر من الله تبارك وتعالى
فهو خالق الكون وهو منَزّل القرآن.

وهذا هو هدف الإعجاز العلمي، أن نرى في هذا القرآن التناسق
في كلّ شيء، ولا نجد فيه أي خلل أو خطأ أو تناقض، وهذه مواصفات
كتاب الله تعالى. بينما كتب البشر مهما أتقنها مؤلفوها سيبقى فيها
التناقض والاختلاف والأخطاء.

وأكبر دليل على صِدق هذه الحقيقة القرآنية أن العلماء بدءوا يغيّرون
مصطلحاتهم الكونية: مثل (فضاء) إلى (بناء). إذن هم اكتشفوا أنهم
مخطئون في هذه التسمية فعدلوا عنها إلى ما هو أدقّ وأصحّ منها
بعدما اكتشفوا المادة المظلمة.

ولكن القرآن المنَزَّل من الذي يعلم أسرار السماوات والأرض،
أعطانا التعبير الدقيق مباشرة، وهو القائل عن كتابه الكريم:
﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾
[فصّلت: 42].

إن هذه الاكتشافات لو تمَّت على أيدي مؤمنين ثم قالوا إنها موجودة في
القرآن إذن لشكَّك الملحدون بمصداقيتها، وقالوا بأنها غير صحيحة. ولكن
المعجزة أنك تجد من ينكر القرآن يردِّد كلمات هذا القرآن وهو لا يشعر!!
وفي هذا إعجاز أكبر مما لو تمَّ الاكتشاف على أيدي المؤمنين.

ولو تتبعنا آيات القرآن الكونية نجدها غالباً ما تخاطب الملحدين البعيدين
عن كتاب الله والمنكرين لكلامه تبارك وتعالى. فالمؤمن يؤمن بكل ما أنزل
الله سبحانه وتعالى، وهذه الحقائق العلمية تزيده يقيناً وإيماناً بخالق هذا
الكون ومبدعه وهو القائل عن إبداع خلقه:
﴿صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ﴾ [النمل: 88].

أما الملحد الذي ينكر القرآن ولا يؤمن برسالة الإسلام، فيجب عليه أن
ينظرَ ويتأمَّلَ ليصل إلى إيمان عن قناعة، وليدرك من وراء هذه الحقائق
صدق هذا الدين وصدق خاتم النبيّين عليه أفضل الصلاة والتسليم.
من كتاب أسرار الكون بين العلم والقرآن


للدكتور عبد الدائم الكحيل



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات