![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الضر في القرآن'
الضر : بضم الضاد هو الشدة والبلاء . وبفتحها : ضد النفع . والضر: بكسر الضاد، تزوج المرأة على ضرة. يقال : نكحت فلانة على ضر، أي : على امرأة قبلها . وسميت الضرة ضرة؛ لأنَّهَا أدنيت من مثلها. والضرير : الذي به ضرر من ذهاب عينيه أو ضنى جسمه ، والضر : الهزال . وذكر بعض المفسرين أن الضر في القرآن على سبعة أوجه : أحدها : الضر بعينه : اي الأذى الذي هو ضد النفع، قال اللّه عز وجل في الشعراء: { هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ * أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ } وقال في الأعراف : { قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرًّا} أي: لا أملك جرّ نفع و لا دفع ضرّ . والثاني : الشدة و البلاء: كقوله تعالى في البقرة { وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ } وفيها { مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا } يعني الشدة ، وكقوله تعالى في سورة الانعام: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } وفي آل عمران {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} والثالث : المرض : ومنه قوله تعالى في الأنبياء : { وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } وفي يونس { وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ } وفي الزمر: { فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا } والرابع : الهول ، أهوال البحر : ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل : { وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ } والخامس : الجوع : ومنه قوله تعالى في سورة يوسف: { قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ } والسادس : النقص : ومنه قوله تعالى في آل عمران : { لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا } وفي سورة محمد " صلى الله عليه وسلم " : { لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيُحْبِطُ أَعْمالَهُمْ } السابع : قلة المطر : ومنه قوله تعالى في يونس: { وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ } أي: مطرا من بعد قحط و جدب، وفي الروم : { وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ } . وقوله تعالى في سورة الانعام {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ} يعني قحط المطر. وَالضَّرَّاءُ فَعْلَاءُ مِنَ الضُّرِّ - وَهُوَ ضِدُّ النَّفْعِ وَتُطْلَقُ عَلَى السَّنَةِ - أَيِ الْجَدْبِ - وَالْأَذَى وَسُوءِ الْحَالِ حِسِّيًّا كَانَ أَوْ مَعْنَوِيًّا كَالسَّرَّاءِ مِنَ السُّرُورِ.
|
![]() |
|
|
![]() |