صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-19-2021, 05:53 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,214
افتراضي الإخلاص سببًا للنجاة من النار ودخول الجنة



من الأخ / سمير يعقوب

الإخلاص سببًا للنجاة من النار ودخول الجنة


قال تعالى عن إلياس وقومه:
{ فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ * إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ }
[الصافات: 127، 128].

وقوله سبحانه وتعالى:
{ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ }
[الصافات: 127]؛
أي للعذاب يوم القيامة، ثم استثني عباد الله المخلصين
"فإنهم لا يخلص إليهم كدر أو عذاب؛ (انظر تفسير ابن كثير: 4 /19).

وقال تعالى:
{ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ * إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ }
[الصافات: 73، 74].

المخلَصون: بالفتح أي الموحدون، والمخلِصون: بالكسر على قراءة نافع
وابن كثير وأبي عمرو، وقال تعالى:
{ إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ * وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ *
إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ * أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ *
فَوَاكِهُ وَهُم مُّكْرَمُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ }
[الصافات: 38-43].

قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر بالكسر (المخلِصين).

قال الحافظ ابن كثير في تفسيره (4 /6): يقول تعالى مخاطبًا للناس:
{ إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ * وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
، ثم استثنى من ذلك عباده المخلصين:
{ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ }
؛ أي: ليس يذوقون العذاب الأليم، ولا يناقشون في الحساب، بل يتجاوز
عن سيئاتهم، إن كانت لهم سيئات، ويجزون الحسنة بعشر أمثالها إلى
سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، إلى ما يشاء الله من التضعيف.

وقوله:
{ أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ }
، قال قتادة والسدي: يعني الجنة، ثم فسَّره بقوله تعالى: (فَوَاكِهُ)؛ أي:
متنوعة، )وَهُم مُّكْرَمُونَ(؛ أي: يُخدمون ويرفَّهون ويُنعَّمون في جنات
النعيم"؛ ا.هـ بتصرف واختصار.

فالمخلصون هم سادة أهل الجنة؛ كما قال تعالى:
{ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا *
إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا *
إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا * فَوَقَاهُمْ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ
وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا * وَجَزَاهُم بماَ صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا }
[الإنسان: 8-12].

يقول ابن الجوزي رحمه الله في تفسيره زاد المسير: 8 /434: وقوله:
(إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ)؛ أي: لطلب ثواب الله، وقال مجاهد وابن جبير:
أما إنهم ما تكلموا بهذا، ولكن علمه الله من قلوبهم، فأثنى به عليهم
ليرغب في ذلك راغب.

قال ابراهيم الهروي رحمه الله: "طريق الجنة على ثلاثة أشياء الأول:
أن يسكن قلبك بموعود الله، والثاني: الرضا بالقضاء، والثالث:
إخلاص العمل"؛ (تهذيب الحلية: 3 /253).

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات