صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-21-2022, 07:01 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,437
افتراضي الثبات..

ر

من الأخت / الملكة نور
الثبات..


صبراً جميـلاً ما أسـرع الفرجا من صدق الله في الأمــور نجــا

من خشـي الله لـم ينلــه أذى ومـن رجـا الله كان حيـثُ رجـا

--------------

منذ ستة أشهر بدأت أستعد لزواجي..

خطوةُ أولى..

بثت عن ذات الدين.. لم أجد صعوبة في ذلك..

أثني على المرأة خيراً.. وذُكرت عندي بذكرٍ حسن..

تقدمت لوالدها.. شيخٌ وقور جاوز الستين من عمره..

لم أتعجب من طريقته في الحديث وتبسطه معي..

ولكني تعجبت عندما سألني.. من إمام مسجدكم..؟

لعله بدأ السؤال عن معرفتي من هناك

استخرت الله في أمر هذا الزواج.. صليت صلاة الاستخارة..

وجدت الارتياح التام

وعندما استقرت الأمور.. وعلمت بالموافقة

بقي هناك أمر.. قدمت خطوة.. وأخرت أخرى

كيف سأفاتح الشيخ في ذلك..

لم أخش من عدم الموافقة.. لكن جهل البعض بالحكم الشرعي في ذلك

ربما يُحرجُك..

عقب الشيخ على طلبي..

هذا أمرٌ أمرَ به الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله:

(انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما)

وخبر للجميع اختصار الطريق..

من الآن ينتهي كل شيء.. خير من أن يكون هناك شيء غداً.. لم يقف الأمر

هنا.. بل بدأ شهر العمل.. خطوات متلاحقة.. شهر التأثيث

وما يتبعه من تجهيز..

لا أعرف الأسواق.. ولا إلى أين أذهب..

ولكني اختصاراً لوقتي.. فضلت الشراء من أماكن القريبة..

وإن كان الثمن أغلى.. فوقتي أثمن عندي من زيادة في المال

كلما تعبتُ من البحث والشراء.. تذكرت أن ذات الدين ستسكنه..

فرحت وهان التعب..

يوماً.. ركبت عائداً محملاً.. تعلو محياي الابتسامة..

تزول سريعاً.. فتحت المذياع..

ماذا تسمع.. جراحٌ للمسلمين في كل مكان..

أخبار القتل والتعذيب تُفزعك.. تطفي ريق ابتسامتك

تتقطع أنياط قلبك.. وأنت تسمع.. إنهم يذبحون

كالخراف رحم الله زماناً مضى..

عاتبت نفسي.ز كيف نهنأ لك الابتسامة..

وأنت تسمع.. وترى..

أنـى اتجهت إلى الإســلام في بلـد

تجـده كالطيــر مقصوصـاً جناحاه

اختفت الابتسامة سريعاً كما أتت.. وحُقّ لها ذلك..

فكرت كثيرا.. تأملت واقعي..

فأنا داعية.. جُل وقتي خارج عملي الرسمي وهبته للدعوة..

وما بين الوقتين وهو قليل.ز جعلته للقراءة..

أحياناً أحتاج لساعات أطول من ساعات النهار لأنجز

عملي سؤال عريض.. كيف سأوفق بين ذا.. وتلك..؟

ولكني كلما تذكرت رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهو نبي هذه الأمة ومعلمها وقائدها..

استطاع رغم أعباء الرسالة أن يعطي كل ذي حق حقه..

فهو النبي القائد.. والمربي الموجه.. والقاضي الحاكم..\

أعمالٌ لا نهاية لها

ورغم ذلك.. كان نعم الزوج.. ونعم الأب..

كان صلى الله عليه وسلم في خدمن أهله وكان يمزح مع زوجاته

بما يدخل السرور إلى قلوبهن.

ويقص لهن القصص.. ويستمع إلى قصصهن.

بل سباق صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها..

سبقته مرة.. وسبقها أخرى..

تضاءلتُ عند نفسي..

تذكرتُ من يهمل في حقوقه الزوجية.. ويبرر ذلك بضيق الوقت..

وكثرة المشاغل.

تذكرتُ من إذا دخل بيته كأنه أسدٌ يزمجر وسيف مصلت..

لا يهنأ أهل بعيش حتى يغادر المنزل..

هواجس خطرت.. سرعان ما تبددت..

مع اقتراب الموعد.. رُتّب جدل لليلة الزواج..

محاضرة بسيطة..

مسابقات ثقافية للصغار

دفٌ ونشيدٌ للنساء..

ووزع إهداءٌ لكل من شاركنا الفرحة

كتابٌ.. وشريط..

نعم المرأة.. أدبٌ وخلقٌ.. وعفاف

لا تسمع صوتها إلا همساً.. ولا فراغها إلا تسبيحاً

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات