![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() : أستوقفتني آية : يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ ![]() ![]() في ذلك اليوم يتبع الناس صوت الداعي إلى موقف القيامة, لا محيد عن دعوة الداعي; لأنها حق وصدق لجميع الخلق, وسكنت الأصوات خضوعًا للرحمن, فلا تسمع منها إلا صوتًا خفيًا. ![]() 108- يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ أي لا يَعْدِلُون عنه ولا يُعَرِّجون في اتباعهم . وَخَشَعَتِ الأَصْوَاتُ أي خَفِيتْ. فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْسًا أي إلا صوتًا خفيًّا . يقال : هو صوت الأقدام . ![]() آ:108 جملة "يتَّبعون" مستأنفة، وجملة "لا عِوَجَ له" حال من الداعي، وجملة "وخشَعتِ الأصوات" معطوفة على جملة "يتبعون"، وجملة "فلا تَسمعُ" معطوفة على جملة "خشَعت". ![]() يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ ) أي: يوم يرون هذه الأحوال والأهوال، يستجيبون مسارعين إلى الداعي، حيثما أمروا بادروا إليه، ولو كان هذا في الدنيا لكان أنفع لهم، ولكن حيث لا ينفعهم، كما قال تعالى: {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا } [مريم: 38] ، وقال: { مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِي يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ } [القمر: 8] . قال محمد بن كعب القُرَظِي: يحشر الله الناس يوم القيامة في ظلمة، وتطوي السماء، < 5-317 > وتتناثر النجوم، وتذهب الشمس والقمر، وينادي مناد، فيتبع الناس الصوت [فيأتونه] فذلك قوله: ( يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ ) . وقال قتادة: ( لا عِوَجَ لَهُ ) لا يميلون عنه. وقال أبو صالح: ( لا عِوَجَ لَهُ ) لا عوج عنه. وقوله: ( وَخَشَعَتِ الأصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ ) : قال ابن عباس: سكنت: وكذا قال السدي. ( فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْسًا ) قال سعيد بن جبير، عن ابن عباس: يعني: وطء الأقدام. وكذا قال عكرمة، ومجاهد، والضحاك، والربيع بن أنس، وقتادة، وابن زيد، وغيرهم. وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: ( فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْسًا ) : الصوت الخفي. وهو رواية عن عكرمة، والضحاك. وقال سعيد بن جبير: ( فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْسًا ) : الحديث، وسره، ووطء الأقدام. فقد جمع سعيد كلا القولين وهو محتمل، أما وطء الأقدام فالمراد سعي الناس إلى المحشر، وهو مشيهم في سكون وخضوع. وأما الكلام الخفي فقد يكون في حال دون حال، فقد قال تعالى: { يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ} [هود: 105] . ![]()
|
![]() |
|
|
![]() |