صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-18-2012, 09:17 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الصبر 7


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

26- وعن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدرى رضي الله عنهما :
أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم ، حتى نَفِدَ ما عنده ،
فقال لهم حين نفد كل شيء أنفق بيديه:

(ما يكن عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله،
ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله.
وما أُعطي أحد عطاءً خيراً وأوسع من الصبر)


(109).[متفق عليه].

شرح الشيخ الفاضل محمد العثيمين رحمه الله و جعله في عليين :

كان من خُلق الرسول الكريم- عليه الصلاة والسلام- أنه لا يُسأل شيئاً يجده إلا أعطاه ،
وما عهد عنه أنه صلى الله عليه وسلم منع سائلاً، بل كان يعطي عطاء من لا يخشى الفقر،
ويعيش في بيته عيش الفقراء، وربما ربط على بطنه الحجر من الجوع .
فهو عليه الصلاة والسلام أكرم الناس وأشجع الناس. فلما نفد ما في يده
أخبرهم أنه ما من خير يكون عنده فلن يدخره عنهم؛ أي:
لا يمكن أن يدَّخر شيئا عنهم فيمنعهم، ولكن ليس عنده شيء.

ثم حث النبي صلى الله عليه وسلم على الاستعفاف والاستغناء والصبر، فقال:

((ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن الله، ومن يتصبر يصبره الله- عز وجل)).

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هذه ثلاثة أمور:

أولا: من يستغن يغنه الله، أي: من يستغن بما عند الله عما في أيدي الناس؛
يغنه الله عز وجل. وأما من يسأل الناس ويحتاج لما عندهم ؛
فإنه سيبقى قلبه فقيراً - والعياذ بالله- ولا يستغني.
والغِنى غنى القلب، فإذا استغنى الإنسان بما عند الله عما في أيدي الناس؛
أغناه الله عن الناس، وجعله عزيز النفس بعيداً عن السؤال.


ثانياً: من يستعفف يعفه الله، فمن يستعف عما حرم الله
عليه من النساء يعفه الله عز وجل.
والإنسان الذي يتبع نفسه هواها فيما يتعلق بالعفة فإنه يهلك والعياذ بالله؛
لأنه إذا أتبع نفسه هواها وصار يتتبع النساء؛ فإنه يهلك، تزني العين،
تزني الأذن، تزني اليد، تزني الرِّجل ثم يزني الفرج؛ وهو الفاحشة والعياذ بالله.
فإذا استعف الإنسان عن هذا المحرم أعفه الله- عز وجل- وحماه وحمى أهله أيضاً.


ثالثاً: من يتصبَّر يصبره الله، أي يعطيه الله الصبر.

فإذا تصبرت، وحبست نفسك عما حرم الله عليك،
وصبرت على ما عندك من الحاجة والفقر ولم تلح على الناس
بالسؤال فإن الله- تعالى- يصبرك ويُعينُك على الصبر.
وهذا هو الشاهد من الحديث؛ لأنه في باب الصبر.


ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم

((وما أعطي أحد عطاءً خيراً وأوسع من الصبر))

أي: ما مَنَّ الله على أحد بعطاء من رزق، أو غيره؛
خيراً وأوسع من الصبر؛ لأن الإنسان إذا كان صبورًا تحمَّل كل شيء.
إن أصابته الضراء صبر، وإن عرض له الشيطان بفعل المحرم صبر،
وإن خذله الشيطان عن ما أمر الله صبر.

فإذا كان الإنسان قد مَنَّ الله عليه بالصبر؛ فهذا خير ما يعطاه الإنسان ،
وأوسع ما يعطاه، ولذلك تجد الإنسان الصبور لو أوذي من قبل الناس،
لو سمع منهم ما يكره، لو حصل منهم اعتداء عليه، تجده هاديء البال،
لا يتصلب ، ولا يغضب، لأنه صابر على ما ابتلاه الله به؛
فلذلك تجد قلبه دائماً مطمئناً ونفسه مستريحة.

ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم

((ما أعطي أحد عطاء خيرا واوسع من الصبر))

والله الموفق

يتبع إن شاء الله ...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات