![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() أطفالنا (7) وقفة مع الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
by Dr. Nada Al-Kilani in Our Kids ![]() بسم الله الرحمن الرحيم صلّى الله وسلم على رسولنا الحبيب الكريم الذي اصطفاه ربنا من بين خلقه وأرسله رحمة للعالمين . لم يترك الرسول صلى الله عليه وسلم خيراً إلا دلنا عليه ، ولا شراً إلا حذرنا منه . مفاتيح سعادة الدارين في اتباعه و الإقتداء به ، والخير كل الخير في هديه وسنته . كان المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم من أشد الناس رفقاً بالأطفال ، يحنو عليهم ويداعبهم ويسلم عليهم ، والأحاديث في هذا الباب كثيرة سأذكر بعضها فيما يلي : ** كان النبي صلى الله عليه وسلم يَصُفُّ عبد الله وعبيد الله وكُثَيِّر بني العباس رضي الله عنهم ثم يقول : ( من سَبَقَ إِلَيَّ فَلَهُ كذا وكذا ، فَيَستَبِقون إليه فَيَقَعون على ظهره وصدره فَيُقَبِّلُهم ) رواه أحمد . ** أخرج الطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن أو الحسين رضي الله عنهما ، ثم وضع قدميه ( أي قدمي الحسن أو الحسين ) على قدمه ( أي على قدم الرسول صلى الله عليه وسلم ) ، ثم قال ” تَرَقَّ ” ( أي اصعد عليها ). ** روى الطبراني عن جابر رضي الله عنه ، قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يمشي على أربعة وعلى ظهره الحسن والحسين رضي الله عنهما ، وهو يقول ” نِعْمَ الجَمَلُ جَمَلُكُما ، ونِعْمَ العِدْلانِ أنتما ” . وهكذا نرى قدوتنا عليه الصلاة والسلام لا يجد غضاضة في أن يراه الناس وهو يحمل سبطيه على ظهره ، بل ويقول عن نفسه أنه جَمَلٌ لهما . ** أخرج الطبراني عن جابر رضي الله قال : ( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدُعينا إلى طعام ، فإذا الحسين رضي الله عنه يلعب في الطريق مع صبيان ، فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم ، ثمَّ بسط يديه ، فجعل الغلام يفرُّ من هاهنا وهاهنا ، ويضاحكه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذه ، فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه ، ثمَّ اعتنقه وقبَّله ) . ** قال أنس رضي الله عنه : ( مارأيتُ أحداً كان أرحمَ بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : كان إبراهيم مُستَرضَعاً له ( أي له مرضعة ترضعه ) في عوالي المدينة ، فكان ينطلق ، ونحن معه ، فيدخل البيتَ ، فيأخذهُ فيُقَبِّلُهُ ، ثم يرجع ) رواه مسلم . كانت المهام الملقاة على عاتق الرسول صلى الله عليه وسلم جسيمة ، لكنها لم تُنسِه طفله الرضيع الذي يحتاج إلى لمسة حنان منه فكان يزوره ليقبله ثم يعود إلى مشاغله الكثيرة . ** روت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : ( أن فاطمة كانت إذا دخلت على النبي صل الله عليه وسلم قام إليها ، فرَحَّب بها ، وقبَّلها، وأجلسها في مجلسه . وكان إذا دخل عليها قامت إليه ، فأخذت بيده ، فرَحَّبت به ، وقبَّلَتْهُ ، وأجلَسَتْهُ مجلسها . وأنها دخلت عليه في مرضهِ الذي تُوفِّيَ فيه ، فرحَّب بها ، وقبَّلها ) رواه الشيخان . وبعدُ ، فيا معشر المسلمين ، هذه سيرة نبيكم المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم ، فهل أنتم سائرون على هديه وسنته ؟ |
![]() |
|
|
![]() |