صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-22-2012, 06:46 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أطفالنا بهجة حياتنا ومستقبل أمتنا الحلقه الثامنه

أطفالنا (7) وقفة مع الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام

by Dr. Nada Al-Kilani in Our Kids
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بسم الله الرحمن الرحيم
صلّى الله وسلم على رسولنا الحبيب الكريم الذي اصطفاه ربنا من بين خلقه وأرسله رحمة للعالمين .
لم يترك الرسول صلى الله عليه وسلم خيراً إلا دلنا عليه ، ولا شراً إلا حذرنا منه .
مفاتيح سعادة الدارين في اتباعه و الإقتداء به ، والخير كل الخير في هديه وسنته .

كان المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم من أشد الناس رفقاً بالأطفال ،
يحنو عليهم ويداعبهم ويسلم عليهم ، والأحاديث في هذا الباب كثيرة سأذكر بعضها فيما يلي :

** كان النبي صلى الله عليه وسلم يَصُفُّ عبد الله وعبيد الله وكُثَيِّر بني العباس رضي الله عنهم ثم يقول :

( من سَبَقَ إِلَيَّ فَلَهُ كذا وكذا ، فَيَستَبِقون إليه فَيَقَعون على ظهره وصدره فَيُقَبِّلُهم )

رواه أحمد .

** أخرج الطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
أخذ بيد الحسن أو الحسين رضي الله عنهما ،
ثم وضع قدميه ( أي قدمي الحسن أو الحسين ) على قدمه ( أي على قدم الرسول صلى الله عليه وسلم ) ،
ثم قال ” تَرَقَّ ” ( أي اصعد عليها ).

** روى الطبراني عن جابر رضي الله عنه ،
قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يمشي على أربعة
وعلى ظهره الحسن والحسين رضي الله عنهما ، وهو يقول

” نِعْمَ الجَمَلُ جَمَلُكُما ، ونِعْمَ العِدْلانِ أنتما ” .

وهكذا نرى قدوتنا عليه الصلاة والسلام لا يجد غضاضة في أن يراه الناس
وهو يحمل سبطيه على ظهره ، بل ويقول عن نفسه أنه جَمَلٌ لهما .

** أخرج الطبراني عن جابر رضي الله قال :

( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدُعينا إلى طعام ،
فإذا الحسين رضي الله عنه يلعب في الطريق مع صبيان ،
فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم ، ثمَّ بسط يديه ،
فجعل الغلام يفرُّ من هاهنا وهاهنا ، ويضاحكه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذه ،
فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه ، ثمَّ اعتنقه وقبَّله ) .

** قال أنس رضي الله عنه :

( مارأيتُ أحداً كان أرحمَ بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
قال : كان إبراهيم مُستَرضَعاً له ( أي له مرضعة ترضعه )

في عوالي المدينة ، فكان ينطلق ، ونحن معه ،
فيدخل البيتَ ، فيأخذهُ فيُقَبِّلُهُ ، ثم يرجع )

رواه مسلم .

كانت المهام الملقاة على عاتق الرسول صلى الله عليه وسلم جسيمة ،
لكنها لم تُنسِه طفله الرضيع الذي يحتاج إلى لمسة حنان منه
فكان يزوره ليقبله ثم يعود إلى مشاغله الكثيرة .

** روت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :

( أن فاطمة كانت إذا دخلت على النبي صل الله عليه وسلم قام إليها ،
فرَحَّب بها ، وقبَّلها، وأجلسها في مجلسه . وكان إذا دخل عليها قامت إليه ،
فأخذت بيده ، فرَحَّبت به ، وقبَّلَتْهُ ، وأجلَسَتْهُ مجلسها .
وأنها دخلت عليه في مرضهِ الذي تُوفِّيَ فيه ، فرحَّب بها ، وقبَّلها )

رواه الشيخان .

وبعدُ ، فيا معشر المسلمين ، هذه سيرة نبيكم المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم ،
فهل أنتم سائرون على هديه وسنته ؟

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات