![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم الابتلاءات هذه الابتلاءات التي تحاصرك من كل إتجاه وتشعر أنك لا تقوى تحملها، هذه الأيام الشداد والتي من شدتها تشعر أنها لن تمر، صبرك الذي تتجرعه وصمتك الذي من عمقه تشعر أن أنفاسك تضيق عليك، ستنسى كل ذلك عندما يُقال لك : " إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ " ﴿س﴾إذا أصابك ما تكره ماذا تفعل ؟ (مهم) ﴿ج﴾ 👈 إن كان تغيير المكروه في مقدورك، فالصبر عليه بلادة،والرضا به حمق !!! 👈 أما إذا كان ما عراك فوق ما تطيق، فهل هناك حيلة أفضل من الاتزان ورباطة الجأش ؟! وهل هناك مسلك أرشد من الاعتراف بالواقع، ونشدان تغييره من صاحب الإرادة العليا،وواهب الخير الجزيل ؟ إنّ وخزات الأحداث قد تكون إيقاظا للإيمان الغافي،ورجعة بالإنسان إلى الله. وهذه النتيجة تحوّل الدّاء دواءً،والمحنة منحة،وتلك – لا ريب - أشهى ثمرات اليقين،والرضا بما يصنعه ربّ العالمين. المؤمن المرن يدور مع الأحداث لا دوران ضعف ونفاق، ولكن كما يدور المصارع في الحلبة حتى لا يكشفة مَقاتِله لخصم متربّص. ويعجبني أن يواجه الإنسان هذى الحياة ،وعلى شفتيه بسمة تترجم عن رحابة الصّدر، وسجاحة الخلق ،وسعة الاحتمال،بسمةٌ ترى في الله عوضا عن كل فائت،وفي لقائه المرتقب سلوًى عن كلّ مفقود !!! أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين |
![]() |
|
|
![]() |