صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-27-2023, 12:12 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,188
افتراضي درس اليوم 5756

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

‏المحافظة على الصلاة في وقتها

أعتقد أني قرأتُ في حياتي وصفًا لفكرة الصلاة على وقتها وعدم تسويفها

أو تأخيرها عن ميقاتها ، افضل من هذه الكلمات

الفكرة التي تخجلني في تأخير الصلاة عن وقتها تكمن في أنني لستُ

أنا من حدد الموعد لهذه الصلاة، ولا أنا من اختار التوقيت!

الخالق تعالى هو من قدّر ذلك... الله الذي خلق هذا الكون بعظمته

واتساعه وجماله وبديع إتقانه وكثرة مخلوقاته وآلائه ومعجزاته

هو الذي يريدني أن أقف بين يديه، وأكلمه، وأناجيه.

وأنا ماذا أفعل؟!

في كثير من الأحيان أجعل هذا الموعد آخر أولوياتي حتى يكاد

يفوت وقته، مُقدّمًا عليه كل أمرٍ تافه، وكل شأنٍ ضئيل!

الله تعالى يطلبني (وأنا مجرد ذرة بلا وزن في كونه العظيم)

لأقف بين يديه؛ وأنا منهمكٌ في سخافات الحياة وزينتها البالية.

يطلبني لبضع دقائق فقط، وأنا أُعرِض وأُسوّف وأُماطل وأُؤجّل،

ثم آتيه متأخرًا كعادتي!

أيّ تعاسةٍ أكبر من ذلك؟!

يدعوني سبحانه وتعالى (لاجتماعٍ مغلق) بيني وبينه أنا صاحب الحاجة

وهو الغني المتفضل؛ وأنا أجعله اجتماعًا مفتوحًا لشتى أنواع الأفكار

والسرحان... أحضر بجسدي ويغيب عقلي!

يريدني أن أبتعد عن كل شيء لدقائق معدودات؛ لأريح بدني وعقلي، وأفصل

قليلًا عن ضجيج الحياة ومشاغلها، وأبث إليه لا لغيره شكواي وهمومي.

هو الخالق العظيم، الغني عني وعن عبادتي ووقتي، يطلبني ليسمع صوتي

وأنا الذي يماطل!



ثم ها أنا أجيء إمّا متثاقلًا أو على عَجَل وكأنني

آتيه رغمًا عني!

أنا الحاضر الغائب!

هو تعالى يريده اجتماعًا خاصًّا

وأنا أجعله حصةَ تسميعٍ باردة وتمارين رياضية جوفاء

وعقلًا شاردًا!

فأي بؤسٍ أكثر من هذا؟

اللهم اغفر لنا كل صلاةٍ لا تليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات