صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-27-2023, 05:14 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي سؤال وجواب في القرآن (13)



من الأخت الزميلة / جِنان الورد
سؤال وجواب في القرآن (13)


*الجزء الثالث عشر من القرآن*

آية في فيها معنى قول الشافعي رحمه الله تعالى:

ضاقت فلمَّا استحكمت حلقاتها

فرجت وكنتُ أظنُّها لا تفرجُ

*الإجابة:*

١- قوله تعالى:

﴿حَتَّىٰۤ إِذَا ٱسۡتَیۡـَٔسَ ٱلرُّسُلُ وَظَنُّوۤا۟ أَنَّهُمۡ قَدۡ كُذِبُوا۟ جَاۤءَهُمۡ نَصۡرُنَا

فَنُجِّیَ مَن نَّشَاۤءُۖ وَلَا یُرَدُّ بَأۡسُنَا عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُجۡرِمِینَ (١١٠)﴾ يُوسُفَ.



حتى إذا تأخر إهلاك الله للمُكَذِّبِينَ للرسل، ويئس الرسل من هلاكهم، وظن

الكفار أن رسلهم قد كذبوهم فيما وعدوهم به من العقاب للمكذبين، وإنجاء

المؤمنين، جاء نصرنا لرسلنا، ونجِّي الرسل والمؤمنون من الهلاك

الواقع على المكذبين.



٢- وقوله تعالى: ﴿یَـٰبَنِیَّ ٱذۡهَبُوا۟ فَتَحَسَّسُوا۟ مِن یُوسُفَ وَأَخِیهِ وَلَا تَا۟یۡـَٔسُوا۟

مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ لَا یَا۟یۡـَٔسُ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ (٨٧)﴾ يوسف.



الآية فيها لفت النظر إلى ما فعله يعقوب ﷺ؛ فلما زاد عليه البلاء استبشر

بقرب الفرج وكأنه حاصل، ولم يدخل اليأس إلى قلبه كما يحصل مع الكثير؛

فكان يعقوب ﷺ مع ما أصابه من ابتلاءات متكررة، ومع ما كان فيه من

الحزن، على حُسن ظنٍ بربه، وهو مع ازدياد البلاء والشدة عليه، ومع فقده

لابنه الثاني، قد عظُم رجاؤه في ربه، ولم يدخل اليأس إلى قلبه، وما كان هذا

إلا لقوة يقينه في وعود الله ﷻ، وقوة إيمانه؛ ولأنه ﷺ كان يكثر الرجوع إلى

الله ﷻ؛ ولأنه لم يَشْكُ الله إلى خَلْقِه، بل توجه إلى ربه بشكواه، وانقطع قلبه

عن الالتفات عن كل ما سوى الله ﷻ.

وهذا هو حال أصحاب اليقين الذين تيقنوا قول الله تعالى:

﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾، تأكيدا بعد تأكيد.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات