
08-03-2023, 06:28 AM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
|
|
الجود بالخُلُق
الجود بالخُلُق
من الأخت الزميلة / جِنان الورد
ومن الجود: الجود بالخُلُق، والبِشْر، والتَّبسُّم، والبشاشة، والبَسْطة، ومُقابلة الناس بالطلاقة - وهو فوق الجود بالصبر والاحتمال والعفو
وهو الذي بلغ بصاحبه درجة الصائم القائم، وهو أثقلُ ما يُوضَعُ في الميزان، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
«لاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ» رواه مسلم. وفي رواية:
«لاَ تَحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنَ الْمَعْرُوفِ وَأَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَأَنْتَ مُنْبَسِطٌ إِلَيْهِ وَجْهُكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنَ الْمَعْرُوفِ» صحيح - رواه أبو داود.
وفي هذا الجود من المنافع والمسار، وأنواع المصالح ما فيه، والمرء لا يمكنه أنْ يَسَعَ الناسَ بحاله، ويمكنه أنْ يَسَعَهم بِخُلِقِه واحتمالِه
ومن الجود: دلالة الناس على الخير، وتذكيرهم بِطُرُقِه، يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
«إِنَّ الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ» صحيح - رواه الترمذي.
ومن الجود: جود الإنسان بوقته في سبيل نفع الناس، أيًّا كان ذلك النفع، وقضاء حوائج الناس، وتنفيس كرباتهم.
ومن الجود: أنْ يكون له دَيْنٌ على آخَر، فيطرحه عنه، ويُخلي ذِمَّته منه، وهو يستطيع الوصول إليه دون عناء ولا تعب،
وكذا أنْ يستحِقَّ أجراً على عمل؛ فيترك الأجر من تلقاء نفسه.
|