![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() 389 خواطر منتقاه من الأخت الزميلة /أمانى صلاح الدين العنوان هو جزء من آيات كريمة في سورة طه على لسان سيدنا موسى عليه السلام، } وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي { .. آيات كريمة على لسان نبي صادق وفيها من المعاني الإنسانية ما تجعلنا نقف عندها لنتأملها، حيث لم يكن عليه السلام فصيح اللسان وطلب المعونة من الله سبحانه وتعالى عندما كلفه بدعوة قومه أن يكون أخوه هارون سنداً له في الدعوة ولم يسجل التاريخ بر أخ بأخيه كما فعل موسى مع أخيه هارون عندما طلب له النبوة . إن علاقة الأخوة من أسمى وأجمل العلاقات وأقواها وأقدرها على البقاء ومواجهة المصاعب لأنها مبنية على رابطة الدم التي هي من أقوى الروابط. دم واحد يجري في عروق الإخوة وذكريات جميلة تجمعهم، وماض واحد تختزنه الذاكرة، هم شجرة الحب التي يبذرها الوالدان ويرعيانها طوال حياتهما بالتفاني والمودة ويغذيها الأبناء بالوصل والمحبة.. الأخوة هي علاقة حميمة ركائزها التفاهم والود والتراحم والتناصح والمشاعر الصادقة المتبادلة، فالأخ هو أولى الناس بالصلة وعدم القطيعة والتسامح عما يبدر منه والحلم عليه وحسن الظن به وتبادل الثقة
|
![]() |
|
|
![]() |