![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأ خت / الملكة نور
أسعد امرأة في العالم الجواهر الثامنة والتاسعة الجوهرة الثامنة ومضة : يدرك الصبور أحسن الأمور الجوهرة الثامنة : قد يردُّ الله الغائب يا ربِّ أول شيءٍ قاله خلدي أني ذكرتك في سري وإعلاني بعد فراق دام أكثر من عشرين عاماً ، كتب الله أن يجمع – في قصة غريبة من نوعها – بين أم وابنتها البالغة من العمر 25 عاماً ، بعد أن باعدت بينهما ظروف الحياة ، وذلك أثناء قضاء الابنة لشهر العسل في متنزهات جبال السودة بأبها . وكانت الأم قد تزوجت بعد انفصل عنها زوجها الأول وعمر ابنتها ثلاث سنوات ، وحالت ظروف زوجها وتنقله المستمر من بلد إلى آخر من رؤية ابنتها التي تركتها في رعاية والدها . وفي يوم من أيام الصيف الجميلة في جبال السودة بأبها ، التقت الابنة بإحدى السيدات في المنتزه ، وأخذتا تتجاذبان أطراف الحديث ، وكلتاهما لا تعرف الأخرى ، فقد تركت الأم ابنتها وهي في الثالثة من عمرها . وبينما هما يتجاذبان أطراف الحديث ، رأت الأم إحدى أصابع ابنتها مبتورة ، وسألتها عن أمها ، فحكت لها قصتها ، وإذا بالأم تجد نفسها وجهاً لوجه بجانب ابنتها التي افتقدتها منذ عشرين عاماً ، فأخذتها في أحضانها ، وأخذت تلثم وجهها وتضمها بكل حنانٍ وحب ، وتبث إليها شوقها وحرمانها منها طوال الأعوام الطويلة الماضية . إشراقة : إن التفكير في السعادة يؤدي بالضرورة إلى التفكير فيما كان من قبل .. و فيما سيكون من بعد .. وهذا في حد ذاته يفسد الشعور بالسعادة ! . الجوهرة التاسعة ومضة : { كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوت وَالْمَرْجَان } الجوهرة التاسعة : كلمة تملأُ الزمان والمكان يا منْ إليه المشتكى والمفزعُ أنت المعدُّ لكلِّ ما يُتَوقعُ ِ لا إله إلا الله .. لها أنوار ساطعة ، وأشعة كاشفة ، وهي تُبدد من ضباب الذنوب وغيومها بقدر قوة ذلك الشعاع وضعفه ، فلها نور ، وتفاوت أهلها في ذلك النور قوةً وضعفاً لا يحصيه إلا الله تعالى. فمن الناس من نورُ هذه الكلمة في قلبه كالشمس ، ومنهم من نورها في قلبه كالكوكب الدري ، ومنهم من نورها في قلبه كالمشعل العظيم ، وآخر كالسراج المضيء ، وآخر كالسراج الضعيف . و كلما عظم نور هذه الكلمة و اشتد ، أحرق من الشبهات و الشهوات بحسب قوته و شدته . إشراقة : سعادة المؤمن بحب الله ، و الحبُّ في الله سعادةٌ أعماقُها أبعد من كل عمق ، يعرف مذاقها المؤمنون الصادقون ، و لا يقبلون لها بديلاً . |
|
|
![]() |