صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-15-2024, 11:43 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي القيام بأعمال البر للوالد الكافر بعد موته

من إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )


القيام بأعمال البر للوالد الكافر بعد موته


السؤال:

يسأل عن البر بالوالد الكافر بعد موته، يقول: إني أنا وأخي قد آمنا بالله

الواحد الأحد، فله الحمد أنه هدانا، ونحن نعيش في قرية مملوءة بالكفر

والشرك والظلم خصوصاً العائلة التي نعيش فيها أنا وأخي، وأني أطرح

عليكم مشكلتي وهي:



لقد توفي أبونا ونحن أطفال وكانت لنا أم لا تؤمن بالله تعالى، وكثيرة الكفر،

وعندما سألناها عن أبينا هل هو مؤمن أم لا؟ فقالت لنا: إنه كان يسرق

الناس أشياءهم وليس مؤمن بالله بل يقول في لسانه: الله ربنا محمد نبينا،

لكنه لا يقيم الصلاة، بصراحة إنه كما يقول الناس وخصوصاً أمنا: إنه لا

يؤمن باليوم الآخر، وعندما مات لم يترك لي ولأخي مال

ولا حلال، سؤالي هو:

أولاً: هل أقوم بذبح الضحايا له أم يكون ذلك حرام علي؟



الجواب: هذا السؤال إذا كانت الوالدة ما هناك ما يكذبها فإن مثل هذا لا

يضحى له ولا يستغفر له؛ لأنه يترك الصلاة، وتارك الصلاة كافر على أصح

قولي العلماء، أما إذا وجد غيرها ممن يعرفه يسأل عنه إذا وجد من يعرفه

أنه يصلي وأنه مستقيم فلا بأس أن يضحى له ولا بأس أن يدعى له ويستغفر

له ويتصدق عنه، أما هي فهي ليست ثقة ما دامت كافرة لا تؤمن بالله واليوم

الآخر فهي ليست ثقة في الخبر، لكن إذا وجد ما يصدقها من القرائن والدلائل

التي تصدقها فيما قالت أو شهادة بعض الناس فإنه لا يضحى له ولا يصدق

عليه، أما إذا كان ما هنا إلا شهادة الوالدة وليس هناك ما يؤيدها وقد عرف

أنه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وغالبه يتظاهر بالإسلام، فلا

ينبغي ترك الصدقة عنه والدعاء له بل يدعى له ويتصدق عنه حتى يعرف

أنه كان يتعاطى شيئاً من المكفرات التي تكفره تخرجه عن الإسلام؛ إما ترك

الصلاة، وإما الاستهزاء بالدين، وإما سب الدين، وإما شبه ذلك من نواقض الإسلام.

فحينئذ لا يدعى له ولا يصلى ولا يتصدق عنه ولا يضحى عنه، أما هي

وحدها لا تكفي؛ لأن شهادة الكافر لا تعتبر ولكن إذا وجد ما يؤيدها من قرائن

أو شهادة آخرين بأنه لا يصلي فلا يضحى له ولا يتصدق عنه ولا يستغفر له.

المقدم: المرسل هادي يقول: لكنه لا يقيم الصلاة، بصراحة إنه كما يقول

الناس وخصوصاً أمنا، الناس يقولون له: إن أباك..؟

الشيخ: إذا كان مشهور عند الناس أنه لا يصلي فلا يدعى له ولا يضحى عنه.


المصدر: فتاوى الشيخ ابن باز
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات