[حور العين]

من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
الصمد


*الصمد ﷻ السيد المطاع الذي لا يقضى الأمر دونه،

والذي يقصد في الحوائج كلها، والذي لا أحد فوقه*.

*الصمد ﷻ السيد الذي قد انتهى سؤدده، والصمد الذي تصمد إليه القلوب رغبة ورهبة،

وهو حكيم كمل حلمه، رحيم كملت رحمته، جواد كمل جواده، سيد كمل سؤدده،

وهو الباقي الدائم بعد انتهاء خلقه*.

*الصمد ﷻ الرب الكامل، والسيد العظيم الذي لم يبق صفة كمال إلا اتصف بها ووصف

بغايتها وكمالها بحيث لا يستطيع بعض الخلق التعبير عن ذلك بألسنتهم،

وهو المصمود إليه في الحوائج كلها والنوائب والأحوال والضرورات لما له من الكمال

المطلق في ذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله*.

*الصمد ﷻ الغني بذاته وكل الخلق فقراء إليه، يقصدونه بالذل والحاجة والافتقار*.

*الصمدُ ﷻ الملجأ المُنجي مِن المهالك، والواحد الأحد المرجو في جميع المسالك*.

*الصمدُ ﷻ يُطعِمُ وَلا يُطعَمُ، ومن عمل صالحا فلن يخيب ولن يهضم*.

*من عرف الصمد ﷻ أحبه، وعبده وحده لا شريك له، والتجأ إليه، ودعاه وحده،

وفوض الأمور إليه، ثقة به وتعظيما وإجلالا له سبحانه وحمده*.

*اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي

لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لنا ذنوبنا إنك أنت الغفور الرحيم*.