صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-17-2013, 07:46 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أسعد امرأة في العالم الخواتم

الأ خت / الملكة نور


أسعد امرأة في العالم الخواتم
الثالث و الرابع

الخاتم الثالث


ومضة :

( وجُعِلَت قرة عيني في الصلاة )

الخاتم الثالث : المشؤوم يجلب الهموم
رُبَّ أمـرٍ سَـرَّ آخـرُه بعـدما سـاءتْ أوائلُـهُ

الصاحب يؤثر على مزاج صاحبه وعلى أخلاقه ، فإذا كان الصاحب –
من صديق أو شريك حياة أو جليس أو زميل – هادئ الأعصاب ،
طليق الوجه ، مرح النفس ، متفائلاً بالحياة ،
فإنه ينقل هذه الصفات الطيبة إلى صاحبه .
وإن كان مقطب الوجه ، مكفهر القسمات ، برماً بالحياة ، دائم القلق ،
دائب التشاؤم ، فإنه ينشر جرائم القلق الأسود حول صاحبه ويعديه بها .
ولا تقتصر الصحبة على البشر ، هناك الكتب والبرامج التلفزيونية
والإذاعية ، فإن فيها متفائلاً ومتشائماً ، وفيها ما هو قلق وما هو مطمئن ،
والكتب بالذات كالفصول فيها ربيع وخريف ، فإذا وفق الإنسان لاختيار
الكتب المتفائلة المبتهجة بالحياة الحاضة على الكفاح والنجاح والثقة ،
فإنه يكون أسدى لنفسه معروفاً وفتح على حياته نوافذ مشرقة تهب
منها نسائم النعيم والبهجة ، وإن اختار تلك الكتب القلقة ،
المشكِّكة في القيم والبشر ، والمتشائمة من الحياة والناس ،
فإنها قد تعديه كما يُعدي الأجربُ السليم ، وقد تنغِّص عليه حياته .


إشراقة : إن طريق السعادة أمامكِ .. فاطلبيها في العلم ..
والعمل الصالح و الأخلاق الفاضلة ..
و كوني في كل أمركِ وسطاً تكوني سعيدة .


الخاتم الرابع


ومضة :

{ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ }
الخاتم الرابع : إياكِ والضجر والسخط

ومن يتهيَّبْ صعود الجبالِ يعشْ أبدَ الدهرِ بين الحفرْ !

يقول أحدهم :
حين كنت في العشرين والثلاثين كنت أعدو وأسخط وأتذمر رغم أنني
أستمتع ؛ لأنني كنت أجهل سعادتي ، أجهل أنني أعيش السعادة فعلاً ..
والآن وأنا أجتاز الستين أعلم علم اليقين كم كنت سعيداً جداً وأنا في
العشرين أو الثلاثين ، ولكنه علم جاء بعد فوات الأوان ، مجرد ذكريات ،
وذكريات حسرى ، لو أدركت ذلك وقتها لعشت غبطة كبرى ،
لما وجدت للتذمر والسخط مكاناً في ربيع شبابي الزاهر ،
ولم أحجب وردة سعادتي المتفتحة فلا أراها إلا الآن وأنا ذابل وهي ذابلة،
و لك يا قارئي العزيز أقول :
إما أن تعيش سعادتك بغبطة وإحساس ، وتمتع ناظريك وشمك وجميع
حواسك بورودها المتفتحة أمامك ، أو تتناساها وتنظر ناحية أخرى نحو
ما ينقصك ، وتصبح فريسة للضجر والسخط ، وعندما انتظر حتى يصبح
هذا الحاضر ماضياً وسوف تبكيه بدمع العين ،
وسوف ترى كم كنت سعيداً فيه ، ولكنك وقتها لم تكن تعرف
ولم تكن ترى و لم يبقَ بين يديك إلا فجيعةٌ بقاياها ذابلة !.




إشراقة : المرأة يمكن أن تحول البيت إلى جنة ،
كما يمكن أن تحوله إلى جحيمٍ لا يطاق ! .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات