صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-06-2024, 09:27 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي درس اليوم

من:إدارة بيت عطاء الخير

درس اليوم

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:

﴿ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا

وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴾

[النساء: 93].



تأملْ قَولَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا.... ﴾؛

لتعلم أنَّ أعظم ذنب يمكن أن يلقى به العبدُ ربَّه تبارك وتعالى بعد الشرك بالله،

هو قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.



ومما يدل على ذلك أن أعظم وعيدٍ ورد في كتاب الله تعالى، هو الوعيد على

قتل المؤمن عمدًا الوارد في هذه الآية، فقد توعَّده الله تعالى بخمس عقوبات

تطيش لها الألبابُ، وتقشعرُّ من هولها الأبدان، وتَشيب لها نواصي الولدان.



أولها: الوعيد بدخول جهنم، وكفى بجنهم سعيرًا.



وثانيها: الخلود في النار،

لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يُخفَّف عنهم من عذابها.



وثالثها: غضب الله تعالى.



ورابعها: الطرد من رحمة الله تعالى باللعنة التي تطارده حيًّا وميتًا.



والخامس: عذاب عظيم لا يعلم قدرَ عظمته إلا الله،

أعدَّه الله وهُيِّئ له، ينتظره.



ومما يدل على خطر القتل وسوء عاقبة القاتل ما ثبت عنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي

الْجَعْدِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَقَالَ: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ،

أَرَأَيْتَ رَجُلًا قَتَلَ مُؤْمِنًا؟ قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:

﴿ جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴾،

قَالَ: فَقَالَ: يَا بْنَ عَبَّاسٍ، أَرَأَيْتَ إِنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا؟ قَالَ: ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ،

وَأَنَّى لَهُ التَّوْبَةُ؟ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ الْمَقْتُولَ يَجِيءُ

يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُتَعَلِّقًا رَأْسَهُ بِيَمِينِهِ - أَوْ قَالَ: بِشِمَالِهِ - آخِذًا صَاحِبَهُ بِيَدِهِ

الْأُخْرَى، تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُ دَمًا، فِي قُبُلِ عَرْشِ الرَّحْمَنِ، فَيَقُولُ:

رَبِّ، سَلْ هَذَا فِيمَ قَتَلَنِي؟"[1].

فاحذَر يا عبد الله من القتل، فلأن يلقى المسلم

ربَّه بكل ذنبٍ أهونُ عليه من أن يلقى الله قاتلًا.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات